توضيح عاجل من التعليم بشأن امتحانات شهر نوفمبر لطلاب المدارس
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن امتحانات شهر نوفمبر المقرر عقدها لطلاب صفوف النقل في المدارس في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري ، سوف يتم إعدادها على مستوى الإدارة التعليمية .
وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه سيتولى إعداد امتحانات شهر نوفمبر موجه أول المادة بجميع المدارس الرسمية والرسمية لغات والخاص بأنواعه.
وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أن يقوم موجه أول المادة بتنفيذ 3 نماذج للمادة داخل الفصل الواحد
تستهدف امتحانات شهر نوفمبر ما تم تدريسه من نهاية أكتوبر حتى نهاية نوفمبرووفقا لقرارات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، تستهدف امتحانات شهر نوفمبر أجزاء المقرر التي تم تدريسه من نهاية شهر أكتوبر حتى نهاية شهر نوفمبر ، وتقيس امتحانات شهر نوفمبر نواتج التعلم المستهدفة في تلك الفترة الزمنة فقط
وكانت قد حذرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني طلاب صفوف النقل في جميع مدارس الجمهورية ، من التغيب عن آداء امتحانات شهر نوفمبر 2024 ، مؤكدة أن الغياب سيؤدي لخسارة درجات .
أكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه بالنسبة لطلاب الصفوف من الثالث حتى السادس الابتدائي ، ستكون امتحانات شهر نوفمبر لهم عليها 5 درجات وبالتالي سيخسر الطالب هذه الدرجات في حالة تغيبه عن تلك الامتحانات .
كما أوضح المصدر في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد ، أنه بالنسبة لطلاب الصفين الأول والثاني الإعدادي والصفين الأول والثاني الثانوي ، فإن امتحانات شهر نوفمبر 2024 سيكون عليها 15% من درجات الطالب.
وأكدت قرارات وزارة التربية التعليم أنه بالنسبة لطلاب الصف الأول الثانوي العام بالمدارس الرسمي، والرسمي لغات، والخاص والخدمات، فسوف يتم امتحانهم ورقيا طبقاً للمواصفات الفنية للورقة الامتحانية حيث يقوم الموجه الأول لكل مادة بعمل ثلاث نماذج امتحانيه تسلم الإدارة المدرسة تصوير الامتحانات مسئولية الإدارة التعليمية).
كما شددت قرارات وزارة التربية والتعليم ، على أنه بالنسبة لطلاب الصف الثاني الثانوي العام، فسوف تعقد امتحانات شهر نوفمبر إلكترونيا وفق المواصفات الفنية للامتحان ، على أن تشتمل الورقة الامتحانية على أسئلة اختيار من متعدد (MCQ) بنسبة 85% وأسئلة مقاليه قصيرة Short Essay بنسبة 15% على أجزاء المقرر التي تم تدريسها خلال الشهر طلاب الدمج تعقد امتحانات ورقية لهم بذات مواعيد أقرانهم طبقا للمواصفات الفنية للورقية الامتحانية الخاصة بكل إعاقة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: امتحانات شهر نوفمبر شهر نوفمبر امتحانات وزارة التربية والتعليم التربية والتعليم التعليم وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی امتحانات شهر نوفمبر
إقرأ أيضاً:
وزير التربية الوطنية: المدارس تبذل جهودا في تربية الناشئة على الالتزام بالصلوات الخمس في أوقاتها
قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، إن المؤسسات التعليمية « تبذل جهودا متواصلة في تربية الناشئة على القيم الدينية وعلى رأسها الالتزام بالصلوات الخمس في أوقاتها ».
وأوضح الوزير في جوابه عن سؤال كتابي للمستشار البرلماني خالد السطي، عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، حول موضوع « تربية الناشئة على الصلاة »، أن تلك الجهود « تتجلى من خلال مجموعة من المبادرات التربوية والتنظيمية، بالإضافة إلى مشاريع تهيئة الفضاءات والزمن المدرسي ».
وقال المسؤول الحكومي أيضا، إن « ما تقوم به وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة يتجلى في محورين أساسيين، أولًا: جهود المدرسة المغربية في تربية الناشئة على الالتزام بالصلوات الخمس، حيث على مستوى الإطار القانوني، يُعتبر تعزيز التربية على القيم في المدرسة المغربية إحدى الدعامات الأساسية التي ارتكزت عليها الإصلاحات التربوية الأخيرة، حيث أكد الإطار القانوني المنظم لمنظومة التربية والتكوين على أهمية هذا البعد في بناء شخصية المتعلم وتنمية وعيه الديني والوطني والإنساني ».
وعملت الوزارة على تنزيل ترسانة قانونية متعلقة بذلك، يشير الوزير إلى الرافعة 17 من الرؤية الاستراتيجية 2015-2030، التي أعدها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، والتي تؤكد على ضرورة إيلاء أهمية خاصة للتربية على القيم في جميع أبعادها ومكوناتها الإسلامية والوطنية، والإنسانية والمجتمعية ».
وقال الوزير، إن « المؤسسة التعليمية لها دور أساسي في بناء شخصية المتعلم، كما أنها تسعى إلى تكريس القيم والمبادئ التي تسهم في تكوين مواطن صالح وفاعل في مجتمعه، علاوة على كونها فضاء تربويا واجتماعيا تتفاعل فيه مختلف الأبعاد النفسية والأخلاقية والاجتماعية للمتعلم ».
وشدد الوزير على أن المادة الثانية من القانون الإطاررقم 51.17، تنص على أن « الغاية من التربية والتكوين والإدماج المهني هي تمكين المتعلم من القيم الدينية والوطنية والإنسانية الكونية، وتنمية الحس بالمسؤولية وروح المبادرة »، ويُفهم من هذا المقتضى، وفق الوزير، أن المدرسة المغربية لا تقتصر على نقل المعارف الأكاديمية، بل تتجاوز ذلك نحو تأهيل المتعلم ليكون مواطنًا صالحًا، متشبعًا بالقيم الإسلامية السمحة، معتزا بوطنه وتاريخه، قادرًا على التفاعل الإيجابي مع تنوع الثقافات والأفكار في إطار من الاحترام والاعتدال ».
وعلى مستوى المناهج والبرامج التعليمية، « تحرص المنظومة التربوية على ترسيخ مبادئ العقيدة الإسلامية وتعاليمها السامية وفي مقدمتها أركان الإسلام وعلى رأسها الصلاة، وذلك من خلال مادة التربية الإسلامية التي تُدرّس بشكل تدريجي ومتكامل انطلاقًا من التعليم الابتدائي ومرورًا بالإعدادي ثم الثانوي »، يؤكد الوزير.
يضيف المسؤول الحكومي، « ويتم التركيز في هذا السياق على بيان مكانة الصلاة وفضلها العظيم في حياة المسلم، وآثارها التربوية والسلوكية مع تعليم المتعلمين شروطها وأركانها وسننها وكيفية أدائها، مما يساهم في تنشئتهم الدينية والروحية. كما تتضمن البرامج حصصًا تطبيقية يتم خلالها تدريب التلاميذ عمليًا على الوضوء والصلاة، سواء داخل الفصول أو في فضاءات مخصصة داخل المؤسسات التعليمية، كلما تطلب الأمر ذلك ».
وقد شهد منهاج التربية الإسلامية سنة 2016 عملية تنقيح وتحيين شاملة لمختلف الأسلاك، في إطار الإصلاح التربوي الشامل، حيث تم الحرص على توظيف القصص القرآنية ومحطات من السيرة النبوية بشكل تربوي هادف، بما يسهم في جذب المتعلمين إلى القيم الدينية وتحبيهم في أداء الصلاة منذ سن مبكرة، وإظهار كيف كانت الصلاة ركنًا ثابتًا في حياتهم اليومية ومصدرًا للطاقة الروحية والقيمية.