زينة أشرف عبد الباقي ليست الأولى.. 5 نجوم مصريين خاص أبنائهم تجربة الإخراج
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
عالم الفن مليء بالمواهب التي لا تتوقف عند جيل واحد، بل تنتقل إلى الأجيال التالية لتكمل المسيرة الإبداعية، فالعديد من نجوم الشاشة المصرية أثبتوا تألقهم أمام الكاميرا، لكن بعض أبنائهم اختاروا أن يسلكوا طريق الإبداع خلف الكاميرا، كانت أخرهم زينة ابنة الفنان أشرف عبد الباقي التي تألقت في التجربة الإخراجية للفيلم الذي شارك فيه والدها باسم «مين يصدق»، لكن قبلها هناك عدد كبير من أبناء النجوم الذين خاضوا تجربة الإخراج ونجحوا فيها.
في مجال الإخراج وصناعة السينما حيث تمكن أبناء النجوم من وضع بصمتهم الخاصة، مستفيدين من إرث عائلاتهم ومنطلقين إلى أفق جديد في عالم الإخراج، على رأسهم ناهد فريد شوقي التي أخرجت وأنتجت في آن واحد، كما خاض والدها تجربة إنتاج عدد كبير من الأفلام، وصرحت بذلك قبل رحيلها في أكثر من لقاء تلفزيوني.
ويعد رامي إمام، أحد أهم المخرجين الشباب أبناء النجوم، إذ قام بإخراج الكثير من أعمال والده منها فرقة ناجي عطا الله، وعوالم خفية وصاحب السعادة.
يعتبر شادي الفخراني، مخرج ناجح أخرج العديد من الأعمال الدرامية البارزة مثل الخواجة عبد القادر ودهشة ومستمر في العمل الإخراجي.
مي نور الشريفدخلت مجال الإخراج والتصوير، ولها تجربة في العمل خلف الكاميرا، بجانب عملها كممثلة.
دخل مجال الإخراج والإنتاج بجانب عمله في الإعلام.
زينة ابنة أشرف عبد الباقيتعتبر زينة أشرف عبد الباقي أحدث مخرجة من أبناء الفنانين، بعدما خاضت أولى تجاربها في فيلم «مين يصدق».
وقال أشرف عبد الباقي في تصريحات لـ«الوطن»، إنه سعيد بعرض فيلم مين يصدق بفعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، ويعتبر هذا نجاحا كبيرا لابنته في أول تجربة إخراجية لها، مضيفا أنه شارك كضيف شرف في العمل دعما لابنته، بعد أن قرأ السيناريو ونال إعجابه، مؤكدا أن الفيلم ينافش قضية مهمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زينة أشرف عبد الباقي أشرف عبد الباقي مي نور الشريف أشرف عبد الباقی
إقرأ أيضاً:
بنان نايف يماني.. شغفٌ يلامس النجوم
محمد باحارث
لطالما كان الفضاء رمزاً للحلم والطموح، وشغفاً يأخذنا إلى أبعد من حدود الأرض. أجد نفسي أحياناً أعود بذاكرتي إلى طفولتي، حين زرتُ مركز ناسا في الولايات المتحدة برفقة والدي. كان ذلك اليوم نقطة التحول التي أوقدت داخلي شعلة حب الفضاء. أدركت حينها أن هذا الكون الفسيح يحمل بين طياته أسراراً عميقة تنتظر من يكتشفها. ومنحني الأمير سلطان بن سلمان، بأول خطوة سعودية على سطح الفضاء، الإلهام لأحلم بأن أكون جزءاً من هذه الرحلة العظيمة. كان هو أول من فتح لنا الباب لنرى ما هو ممكن، وكان بمثابة النجم الذي أضاء الطريق أمامنا.
اليوم، حين أقرأ عن مسيرة بنان نايف يماني، أرى في قصتها انعكاساً لذلك الحلم، لكن بصيغة أكثر شجاعة وإصراراً. قررت بنان أن تترك كل شيء خلفها وتسافر لتتعلم وتتدرب، مكرسة حياتها لهذا الهدف السامي. ألهمها حب الفضاء وشغفها بالمعرفة لأن تصبح واحدة من تلك الشخصيات التي تدفع البشرية نحو الأمام، التي تضع بصمتها في السعي لفهم الكون.
التحقت بنان بدورة تدريبية في international institute of astronautical science بمدينة ملبورن بفلوريدا، حيث اجتازت تدريبات مكثفة لم تكن سهلة. تعلمت تقنيات الطيران الفضائي، ومحاكاة المهمات شبه المدارية، وتدريبات الجاذبية الصغرى، والتعامل مع بدلات الفضاء، والملاحة السماوية، والتواصل العلمي، وأكثر من ذلك. كل خطوة في رحلتها كانت بمثابة حجر أساس يبني الحلم الذي بدأت رؤيته تتشكل بوضوح.
بالإضافة إلى تدريبها الفضائي، تستكمل بنان دراستها في جامعة زيورخ، حيث تجرّب البحث العلمي في مجالات الفيزياء وعلم الكونيات. إنها مثال للروح الطموحة التي لا تتوقف عند حدود، بل تسعى بلا كلل لجعل الحلم حقيقة.
بالنسبة لوكالة الفضاء السعودية، أرشح لهم بنان. فهي الشابة التي تحمل شغفاً حقيقياً بالفضاء، مدعومةً بحماس ورغبة في التعلم جعلتها تتحدى الصعاب وتسافر إلى المجهول. أؤمن بأنها قادرة على تحقيق ما لم نستطع تحقيقه، وأنها ستصبح رمزاً يُحتذى به. شغفها، وتفانيها، وإصرارها، كل ذلك يؤهلها لتكون سفيرة مميزة لوطنها في الفضاء.
إنني أهنئ بنان على شجاعتها، وأثق بأن مستقبلها سيكون مليئاً بالإنجازات. قصتها ليست مجرد رحلة شخصية نحو النجوم؛ إنها رسالة لنا جميعاً أن الحلم، مهما كان بعيداً، يمكن تحقيقه بالإصرار والعزيمة. بنان نايف يماني، أنتِ الأمل الذي يعبر بنا إلى فضاءٍ جديد، ونحن جميعاً ننتظر بفخر اليوم الذي تقفين فيه على عتبة التاريخ، لتكتبي فصلاً جديداً من الإلهام والإبداع.