بيان عاجل لوزير السياحة : ما حدث في الأهرامات جريمة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
طالبت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب بضرورة محاسبة وزير السياحة والآثار، بعد انتشار مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، يُظهر بعض العمّال والفنيين وهم يقومون بتكسير أحجار الهرم الأكبر.
وقالت: إن ما حدث أساء لسمعة السياحة، وساهم بشكل كبير في انتشار الشائعات حول هدم أجزاء من هرم خوفو.
جاء ذلك في البيان العاجل الذي تقدمت به النائبة أميرة أبوشقة، إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجًّها إلى شريف فتحي وزير السياحة والآثار، مشيرة إلى أنه لا يعقل أن يقوم (كلب بلدي) بالتسويق للآثار بدون أي جهد أو تخطيط، وعمل دعاية مجانية، بملايين الدولارات، جذبت انتباه واهتمام العالم، وفي المقابل تقوم وزارة السياحة والآثار باستخدام (أجنة وشاكوش) بهدر كافة الجهود والأموال، وضرب السياحة.
وأوضحت أن البيان الذي أصدرته غرفة العمليات بوزارة السياحة والآثار يؤكد سوء الإدارة، وأن ما ذكره البيان من تغيير شبكة الكهرباء الخاصة بالإنارة للهرم الكبير، لا يكون بهذا الشكل العشوائي والبدائي، وأن تواجد السياح ووكالات الأنباء، أساء كثيرًا لمصر، بعد أن رصدوا ذلك بالصوت والصورة، خصوصًا أن ذلك حدث أثناء أوقات العمل الرسمية بمنطقة آثار الهرم، وقبل أن يتم غلق المنطقة، ما تسبب في استياء كبير وموجة سخرية عالمية.
وشددت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب على ضرورة محاسبة الوزير وكافة المسؤولين في الوزارة، الذين تسببوا في انتشار الشائعات، وتشويه السمعة السياحية لمصر وللأهرامات كواحدة من عجائب الدنيا الفريدة، التي لا مثيل لها.
وأكدت النائبة أنه ليس من المقبول إلقاء اللوم على الشركة المنفذة لأعمال صيانة الكهرباء، وألا تتنصل وزارة السياحة والآثار من مسؤولياتها الأصيلة، متسائلة: ماذا لو قام الشخص الذي يقوم بأعمال الصيانة بالإساءة للأثر نفسه، وأين كانت اللجنة المشرفة؟.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أميرة أبوشقة وزير السياحة الهرم الأكبر تكسير أحجار الهرم الأكبر السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
إيفلين متى : الشراكة المصرية الأردنية تدعم الأمن الاقتصادي العربي
أكدت النائبة إيفلين متى، عضو مجلس النواب، أن ما أعلنه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بشأن استعداد مصر لدعم الاستثمارات المشتركة مع الأردن، والمضي قدمًا في تنفيذ مشروعات الربط الكهربائي، يعكس إدراكًا عميقًا لأهمية التكامل العربي في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، وحرص القيادة السياسية على تحويل العلاقات الثنائية إلى شراكة استراتيجية مستدامة.
وأوضحت متى في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن الربط الكهربائي بين مصر والأردن يعد مشروعًا استراتيجيًا يحقق عدة أهداف متوازية، أهمها ضمان استقرار إمدادات الطاقة، واستغلال فائض الإنتاج المصري في دعم الشقيق الأردني، وفتح آفاق أوسع للتعاون في مجالات الطاقة المتجددة، بما يعزز من قدرة البلدين على جذب الاستثمارات الكبرى في هذا القطاع الحيوي.
وأضافت عضو مجلس النواب أن انتظام انعقاد اللجنة العليا المشتركة يعكس عمق العلاقات بين القاهرة وعمان، ويؤكد أن هذه الشراكة لا تقتصر على الجانب السياسي، بل تمتد لتشمل خططًا اقتصادية وتنموية طموحة، تسهم في رفع معدلات النمو، وتوفير فرص عمل، وتحسين بيئة الأعمال، بما ينعكس بشكل مباشر على حياة المواطنين.
وأشارت متى إلى أن دعم الاستثمارات المشتركة في قطاعات الصناعة، والتجارة، والبنية التحتية، والطاقة، يمثل خطوة مهمة لتعزيز التبادل التجاري وزيادة تنافسية المنتجات المصرية والأردنية في الأسواق الإقليمية والعالمية، مؤكدة أن مثل هذه المبادرات تسهم في بناء اقتصاد عربي قوي ومترابط قادر على مواجهة الأزمات العالمية.
واختتمت النائبة تصريحها بالتأكيد على أن ما يجمع بين مصر والأردن من روابط أخوية وتاريخية يضعهما في موقع متميز لقيادة نماذج ناجحة من التعاون العربي، مشيرة إلى أن هذه الجهود تمثل امتدادًا لرؤية القيادة السياسية في البلدين لبناء مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.