لأول مرة.. رئيس "كويكا" في زيارة رسمية لمصر لتعزيز التعاون مع كوريا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أعلنت وكالة التعاون الدولي الكورية (كويكا) أنه من المقرر أن يقوم تشانج وون سام، رئيس الوكالة، بزيارة رسمية لمصر في الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر 2024.
وتهدف زيارة تشانج لمصر إلى تعزيز التعاون الثنائي وتعظيم الاستفادة من برامج المساعدات الإنمائية الرسمية في مختلف القطاعات، و تعد هذه الزيارة الرسمية هي الأولى من نوعها التي يقوم بها أي رئيس للوكالة إلى مصر منذ بدء الشراكة مع الحكومة المصرية.
وتأتي هذه الزيارة في أعقاب مشاركة تشانغ في اجتماع مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لتغير المناخ في أذربيجان حيث من المقرر ان توقع كويكا بصفتها كيانًا معتمدًا لدى صندوق المناخ الأخضر، مذكرة تفاهم مع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) في 19 نوفمبر 2024 لبدء مشروعين تعاونيين رئيسيين في إطار شراكة مستقبل المناخ.
وتتضمن أجندة زيارته سلسلة من المقابلات رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين المصريين بما في ذلك مقابلة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي و وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، و وزير المالية أحمد كجوك لمناقشة تعزيز التعاون بين كوريا ومصر وأحدث التطورات الخاصة بالتعاون الثنائي القائم حاليا، وسبل توسيع أنشطة الوكالة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
بالإضافة إلى هذه المقابلات، سيحضر تشانغ ندوة رفيعة المستوى حول نظام المشتريات العامة الإلكتروني في مصر، بالتعاون مع وزارة المالية والهيئة العامة للخدمات الحكومية. وتهدف الندوة إلى الترويج لسياسة الحكومة المصرية بشأن نظام المشتريات الإلكتروني تماشياً مع "رؤية مصر 2030" و" مصر الرقمية ". وسيقوم سيادته ايضا بزيارة مركز العمليات الخاص بنظام المشتريات العامة الإلكتروني المتواجد في مقر الهيئة العامة للخدمات الحكومية يوم الخميس الموافق 21 نوفمبر 2024.
تعتبر هذه الزيارة الرسمية هي الأولى من نوعها لتشانج إلى مصر خلال فترة رئاسته للوكالة مما يؤكد التزام كويكا بدعم مبادرات التنمية وتعزيز العلاقات بين البلدين خاصة في ضوء اختيار جمهورية مصر العربية كدولة شريكة ذات أولوية في المساعدات الإنمائية الرسمية خلال الفترة من 2021-2025 وهي الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تم اختيارها. وتعكس هذه الشراكة بوضوح ما تتمع به مصر من إمكانات كبيرة وقوى عاملة قادرة من الشباب فضلاً عن كونها بالفعل مركز استراتيجي للشركات الكورية في أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا.
و تعد وكالة التعاون الدولي الكورية “ كويكا” وكالة حكومية كورية تابعة لوزارة الخارجية تهدف إلى تنفيذ برامج المساعدات والمنح لمكافحة الفقر ودعم النمو الاجتماعي والاقتصادي المستدام في البلدان النامية في جميع أنحاء العالم.
ويقدم مكتب وكالة التعاون الدولي الكورية في مصر، الذي تأسس عام 1998، التعليم الفني للشباب في مصر، ويدعم رقمنة الخدمات والأنظمة الحكومية، وينفذ برامج لمعالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتعزيز تمكين المرأة، ودعم الفئات الضعيفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير المالية رئيس الوزراء التعاون الدولي التنمية المستدامة الحكومة المصرية وزارة المالية رانيا المشاط مصطفى مدبولي وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية فی مصر
إقرأ أيضاً:
كينيا وأوغندا توقعان 8 اتفاقات جديدة لتعزيز التعاون
في ظل تصاعد التوترات التجارية داخل دول شرق أفريقيا، وقّعت كينيا وأوغندا 8 اتفاقات ثنائية جديدة لتعزيز التعاون المشترك، وذلك خلال زيارة رسمية للرئيس الأوغندي يوري موسيفيني إلى العاصمة نيروبي، حيث استقبله نظيره الكيني وليام روتو.
وتضاف الاتفاقات الجديدة إلى 17 تفاهما سابقا، ليصل العدد الإجمالي إلى 25 اتفاقا، وتشمل مجالات متعددة منها التجارة والأمن الغذائي والإحصاء والسياحة والنقل.
وتأتي هذه التفاهمات بعد فرض تنزانيا قيودا على شركات كينية، مما أثار قلقا إقليميا بشأن مستقبل التكامل الاقتصادي في منطقة البحيرات الكبرى.
ملفات حدودية متنازع عليهامن بين أبرز البنود الجديدة اتفاق حول جزيرة ميغينغو المتنازع عليها في بحيرة فيكتوريا، حيث اتفقت القيادتان على اعتماد آلية مشتركة لتنظيم الصيد وتربية الأحياء المائية، بهدف تخفيف التوتر وتنسيق السياسات في هذا القطاع.
كما استعرض الرئيس روتو التقدم في مشروع توسعة طريق نيروبي ناكورو مالابا السريع، الهادف إلى تسهيل حركة البضائع والأفراد بين البلدين، وربطهما بدول المنطقة.
وأُعلن عن جدول زمني لتسريع تنفيذ مشروع "مترو بوسيا" بين عامي 2025 و2028، وهو تنموي عابر للحدود يعوّل عليه في تعزيز النمو وربط المجتمعات المحلية.
مبادرة السياحة والثقافةفي السياق الثقافي، أعلنت كينيا تشكيل لجنة خاصة وتعيين مبعوث ثقافي لتعزيز العلاقات الثقافية والسياحية مع أوغندا وجنوب السودان، من خلال تسليط الضوء على التراث المشترك الممتد من شمال أوغندا إلى جنوب السودان.
وشملت الاتفاقات أيضا ملفات متنوعة مثل حقوق الملكية العقارية، وتطوير تقنيات التعدين والزراعة، وتنمية التكنولوجيا الحيوانية، وذلك في خطوة تهدف إلى تعميق التكامل الاقتصادي وتوسيع قاعدة الإنتاج في البلدين.
وخلال مراسم التوقيع، شدد الرئيس موسيفيني على أن "الاقتصادات الحديثة تُبنى على إنتاج السلع والخدمات" داعيا الشباب إلى اغتنام الفرص التي توفرها الأسواق الأفريقية المتنامية.
إعلان