شرطة رأس الخيمة: إنقاذ مواطنين بالإمارة بعد ارتفاع منسوب المياه عليهم خلال ممارستهم الصيد
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أشادت شرطة رأس الخيمة بتعاون الجمهور في إنقاذ 3 شبان مواطنين ارتفع عليهم منسوب مياه البحر في مدينة الرمس خلال ممارستهم لصيد الأسماك، مما حال دون قدرتهم على العودة للشاطئ.
وأشار العقيد أحمد سالم المزيود الشحي، رئيس مركز شرطة الرمس الشامل، إلى أن بلاغاً ورد من أحد المواطنين يفيد بعدم قدرته ومواطنين آخرين على العودة للشاطئ نتيجة ارتفاع منسوب مياه البحر عليهم أثناء ممارستهم الصيد.
وأضاف أنه تم على الفور إبلاغ الإسعاف الوطني وقسم البحث والإنقاذ بشرطة رأس الخيمة، وعند وصولهم تبين نجاح عدد من المواطنين المتواجدين في المكان في إنقاذ الشبان الثلاثة في العشرينيات من العمر وإعادتهم إلى الشاطئ ، لافتاً إلى أنه تم إجراء الفحص الطبي على الشبان في الموقع وتبين أنهم بحالة صحية جيدة.
وأهاب العقيد الشحي بالجمهور أخذ الحيطة والحذر والانتباه لحركة المد والجزر خلال ممارستهم للصيد أو حتى السباحة، حفاظاً على سلامتهم ولحمايتهم من التعرض لمثل هذه المواقف التي قد تشكل تهديداً على سلامتهم، مؤكداً أن شرطة رأس الخيمة على أهبة الاستعداد الدائم للقيام بواجباتها المهنية والإنسانية ومد يد العون لمحتاجيها على مدار الساعة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رأس الخيمة الصيد شرطة رأس الخيمة شرطة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
100 % من الأُسر بدول الخليج يمكنها الحصول على مياه الشرب والكهرباء
مسقط- الرؤية
تكشف البيانات الصادرة عن المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن نسبة السكان الذين يعيشون في أسر معيشية يمكنها الحصول على خدمات مياه شرب آمنة وكهرباء، بلغت 100%؛ مرتفعة عن النسبة العالمية البالغة 91%.
وبلغت النسبة في التعليم في مدارس ابتدائية ملائمة للأشخاص ذوي الإعاقة 100%، مقارنة بالنسبة العالمية 50%، في حين بلغت التغطية الصحية 72% مقارنة مع 68% كنسبة عالمية (على الرغم من تفاوت المعدلات في دول المجلس).
وتولي دول المجلس الأسرةَ اهتمامًا بالغًا في إطار عملها المشترك؛ حيث أفردت لها هدفًا خاصًا في الاستراتيجية السُكَّانية لدول المجلس؛ حيث إن الهدف الثامن في محور التنمية الاجتماعية والمتمثل في المحافظة على مكونات الأسرة وتعزيز دورها كنواة للمجتمع، يتضمن مسار تحقيق هذا الهدف، من خلال دعم الأسرة وتقوية أواصرها وتأمين الحياة الكريمة للأسرة بمختلف أفرادها، وحمايتهم من العوز من خلال عدد من الآليات التي تتضمن توسيع نطاق شبكات الضمان الاجتماعي؛ لتُشكِّل كافة الحالات التي تحتاج إلى مساعدة، وبما يكفل سد احتياجاتها المعيشية وتقييم دوري لضوابط الحصول على المعونات وكفالة أوجه العيش الكريم للأسر المحتاجة من خلال تأمين فرص العمل لأفرادها وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تمارسها المرأة من داخل بيتها.