ترأس رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، صلوات القداس الإلهي بكنيسة الظهور الأسقفية ببورسعيد، بحضور العميد "رتبة كنسية" القس هاني شنودة راعي الكنيسة، حيث قام بخدمة تثبيت ١٥ عضو جديد بالكنيسة.

تحدث رئيس الأساقفة في عظته قائلاً: إن انشقاق حجاب الهيكل مشهد يتجاوز كل المعجزات، إذ يُظهر عظمة الحدث وعمقه الروحي، حيث انفتح الطريق إلى قدس الأقداس للجميع، معلنًا انتهاء العزلة بين الله والبشر.

مضيفاً: انشقاق الحجاب بالتزامن مع موت المسيح يمثل أعظم تحول في تاريخ العلاقة بين الله والإنسان. فمن خلال هذا الفعل لم يعد يُطلب منا  كهنوت العهد القديم ولا الذبائح أو البخور ، فقد اصبح للجميع أن يقتربوا من الله ويتواصلوا معه بحرية.

مسكتملاً: أن هذا الانشقاق يحمل معنى أعمق، فالله بذاته شق الحجاب من الأعلى للأسفل، مشيرًا إلى أن هذا الفعل جاء من إرادة الله ليُعطي كل المؤمنين طريقًا مباشرًا للدخول إلى حضرته. حيث أصبح قدس الأقداس مفتوح، والكل مدعو للتقدم بثقة إلى عرش النعمة، إذ لم يعد الدخول مقتصرًا على شخص بعينه.

اختتم رئيس الأساقفة عظتهُ مصليًا:"يا رب، أدخلنا إلى قدس الأقداس بدمك، طهر قلوبنا، واجعلنا دائمًا قريبين منك، لنكون بركة للآخرين بفضل حضورك في حياتنا."

خدمة التثبيت إعلان انضمام الفرد لعضوية الكنيسة الأسقفية، إذ يتعهد العضو الجديد أمام الأسقف والراعي والحضور جميعا، بالتعمق في دراسة كلمة الله، وعيش حياة الصلاة المنتظمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور سامي فوزي الأسقفية القداس الكنيسة قدس الأقداس المسيح

إقرأ أيضاً:

اشتعال مواجهات قبلية جديدة في شبوة

الجديد برس| اندلعت خلال الساعات الماضية مواجهات قبلية عنيفة في محافظة شبوة جنوب شرق اليمن، ما أدى إلى تجدد التوتر الأمني في واحدة من أكثر المديريات توتراً على خلفية النزاعات القبلية المتراكمة. وأفادت مصادر محلية أن الاشتباكات اندلعت في وادي ظُرَاء بمديرية نصاب بين مسلحين من قبائل آل لشرم وأفراد من قبائل آل مرصاص على خلفية قضية ثأر قبلي قديم، واستخدمت فيها أسلحة متوسطة وخفيفة. وفي سياقٍ متصل، اندلعت اشتباكات مماثلة في المنطقة نفسها بين قبائل آل صالح بن عبد الله وآل محمد بن عبد الله، مما أدى إلى توسع رقعة التوتر القبلي داخل المديرية. وتأتي هذه التطورات في وقتٍ تتصاعد فيه الاتهامات الموجهة للتحالف السعودي الإماراتي والفصائل الموالية له، بـتغذية الصراعات القبلية في محافظة شبوة، ضمن سياسة تفكيك البنية المجتمعية وإشغال القبائل بنزاعات داخلية، بما يسمح بتثبيت النفوذ العسكري والسيطرة على الموارد الطبيعية الغنية في المحافظة، لا سيما النفط والغاز. ويحذر ناشطون ومراقبون من أن تكرار مثل هذه الاشتباكات القبلية في ظل غياب دور الدولة، وعدم وجود مساعٍ جدية للتهدئة، قد يؤدي إلى تحول مديرية نصاب ومناطق أخرى في شبوة إلى بؤر دائمة للصراع والانفلات الأمني.

مقالات مشابهة

  • محافظ بورسعيد يستقبل وفدًا من الكنيسة للتهنئة بقرب حلول عيد الأضحى المبارك
  • وفد الكنيسة الكاثوليكية يهنئ محافظ أسوان بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك
  • تفاصيل جديدة عن الأيام الأخيرة في حياة الفنانة رجاء الجداوي .. فيديو
  • جاب الله: انقسام مجلس الدولة يعرقل تشكيل حكومة جديدة  
  • وفد من الكنيسة الكاثوليكية يهنئ محافظ أسوان بحلول عيد الأضحى
  • قصة أمل وإيمان في مكة المكرمة.. إنقاذ حياة حاج مصري من جلطة قلبية حادة
  • محمد أنور السادات: التحالف الانتخابي الجديد ليس انشقاقًا عن أحزاب الحركة المدنية
  • ساكو: عودة المهجّرين إلى العراق ولبنان تبدأ بتوحيد الصفوف وتعزيز دور الكنيسة
  • دستور نجاح الخدمة.. البابا تواضروس يوصي الأساقفة الجدد بـ 9 مبادئ
  • اشتعال مواجهات قبلية جديدة في شبوة