استشهاد نائب رئيس بلدية برج الشمالي الحاج قاسم وهبي بغارات الاحتلال على مدينة صور حسب مصادر لبنانية.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي غاراته فوق عدة مناطق جنوب لبنان، واخترق الطيران الإسرائيلي جدار الصوت في سماء مدينة صور اللبنانية، وخلف دمار بعد استهداف شركة المياه في المدينة.

 

بيروت أبلغت واشنطن موافقتها على اقتراح وقف النار

وفي وقت سابق، ذكرت قناة "LBCI" اللبنانية، فجر يوم الاثنين، بأن بيروت أبلغت واشنطن موافقتها على اقتراح وقف النار.

وبحسب روسيا اليوم، قالت إن المبعوث الأمريكي الخاص إلى لبنان آموس هوكشتاين سيصل الى بيروت الثلاثاء لإعادة قراءة بعض مصطلحات الاقتراح بما لا يتعارض مع الدستور اللبناني.

كما ذكرت قناة "LBCI" أن مقر الرئاسة الثانية في عين التينة تسلمت عند الثامنة من مساء الأحد رد حزب الله وملاحظاته على الورقة الأمريكية.

وذكرت أن عين التينة ستسلم الرد للسفارة الأمريكية التي سترسلها إلى واشنطن ليبنى على الأمر قرار زيارة المبعوث آموس هوكشتاين إلى بيروت.

ولفتت إلى أن أجواء الرد اللبناني على اقتراح وقف النار إيجابية ولبنان في انتظار وصول هوكشتاين الثلاثاء المقبل لقراءة أخيرة للاتفاق.


 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: استشهاد قاسم وهبي غارة إسرائيلية جنوب لبنان غارات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

واشنطن تصعّد ضغوطها على بيروت: لا حوار دون التزام بنزع سلاح «حزب الله»

البلاد (واشنطن)
كثّفت الولايات المتحدة ضغوطها على الحكومة اللبنانية لإصدار قرار رسمي من مجلس الوزراء يلتزم بنزع سلاح”حزب الله” كشرط أساسي لاستئناف المفاوضات حول إنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية، وسحب القوات من جنوب لبنان.
وأكدت مصادر دبلوماسية وسياسية لبنانية، أن واشنطن أبلغت بيروت بعدم نيتها إرسال المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، توم براك، مجددًا ما لم يصدر هذا القرار الحكومي، مشددة على أن الولايات المتحدة لن تمارس أي ضغوط على إسرائيل لوقف غاراتها الجوية، أو سحب قواتها دون تحقيق هذا الشرط.
وكان براك قد اقترح خلال زيارته للبنان في يونيو الماضي خطة زمنية لنقل سلاح “حزب الله” إلى الجيش اللبناني، على أن تشمل كافة الأراضي اللبنانية، وتُنفذ قبل نهاية نوفمبر المقبل. وناقش المقترح مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، الذي سلّمه ردًا خطيًا على الأفكار الأميركية، تضمّن رغبة بيروت في بسط سيادتها على كامل الحدود وحصر السلاح بيد الجيش.
وفيما تواصل واشنطن وبيروت محادثاتهما منذ ستة أسابيع حول خارطة طريق، تشمل إنهاء الغارات الإسرائيلية مقابل نزع سلاح “حزب الله”، ترفض الجماعة علنًا تسليم ترسانتها، رغم تقارير تفيد بدراستها سرًا لخفض حجمها. وتشترط في المقابل أن تبدأ إسرائيل بسحب قواتها، ووقف غاراتها الجوية على مواقعها.
من جانبه، شدد براك في منشور عبر منصة “إكس” على أن “الكلمات لم تعد كافية”، معتبرًا أن مصداقية الحكومة اللبنانية على المحك، وأن عليها التحرك الآن لتفادي مزيد من الانهيار.
وتعليقًا على التطورات، أعلن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أن الحكومة ستعقد جلستين الأسبوع المقبل، أحداهما لمتابعة بحث “بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية حصراً”، في إشارة ضمنية إلى ملف سلاح “حزب الله”.
وبينما يخشى المسؤولون اللبنانيون من تصعيد إسرائيلي قد يشمل ضربات على العاصمة بيروت، تستمر المناقشات في الأوساط السياسية حول مستقبل سلاح الجماعة، وسط مخاوف من اتساع رقعة المواجهة العسكرية ما لم تُحسم هذه المسألة.

مقالات مشابهة

  • سلسلة غارات صهيونية على جنوب لبنان
  • غارات إسرائيلية عنيفة على جنوب لبنان
  • بعد اجتماعهما مع نتنياهو.. ويتكوف وسفير واشنطن يزوران غزة لتقييم الأوضاع ميدانيا
  • وزير الداخلية بحث مع زواره في شؤون بلدية بيروت
  • واشنطن تصعّد ضغوطها على بيروت: لا حوار دون التزام بنزع سلاح «حزب الله»
  • نعيم قاسم: مسألة السلاح شأن داخلي ولا علاقة لإسرائيل به
  • 15 دولة غربية تدعو للاعتراف الجماعي بفلسطين في الأمم المتحدة.. المبعوث الأمريكي يزور إسرائيل
  • واشنطن تضغط على بيروت لنزع سلاح حزب الله مقابل وقف الغارات الإسرائيلية
  • استشهاد 11 فلسطينيا في قصفين للاحتلال على نازحين جنوب قطاع غزة
  • سعد بحث مع رئيس بلدية جزين شؤونا اقتصادية وانمائية