نقل مسنة تركية إلى المستشفى بعد أيام من اعتقالها
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف رجل الأعمال التركي، أكين إيبك المقيم في المملكة المتحدة، أنه تم نقل والدته المسنة ملك إيبك البالغة من العمر 78 عامًا، من سجن سينجان في أنقرة، إلى المستشفى، بعد أقل من شهر من اعتقالها.
وفي تغريدة، أوضح إيبك الذي يعيش في المنفى في إنجلترا، أن والدته ملك إيبك موجودة في المستشفى.
وكان قد أعلن أكين إيبك، رئيس مجلس إدارة شركة إيبك القابضة، التي تم الاستيلاء على شركاتها العاملة في العديد من المجالات مثل الإعلام والتعدين والبناء بعد 17-25 ديسمبر، في 9 نوفمبر أن والدته ملك إيبك تم اعتقالها في عملية نفذتها في ساعات الصباح.
وشارك أكين إيبك التماس الدفاع عن ملك إيبك، التي قررت الحكومة التركية لها قضاء سنواتها الأخيرة في السجن، وسأل: “هل يوجد بينكم أي شخص عاقل؟”
وتمت محاكمة ملك إيبك في نطاق التحقيقات ضد حركة الخدمة وحُكم عليها بالسجن لمدة 7 سنوات و6 أشهر بتهمة “الانتماء إلى منظمة إرهابية، وحُكم على إيبك أيضًا بالسجن لمدة 4 سنوات وشهرين لانتهاكها قانون مجلس أسواق رأس المال (CMB).
اعتقلت السلطات في تركيا في نوفمبر الجاري ملك إيبك بعد صدور حكم بالحبس 6 سنوات و3 أشهر بحقها، بتهمة سياسية تتعلق بحركة الخدمة.
وتم الحكم بالسجن 6 سنوات و3 أشهر على إيبك بتهمة ” الانتماء لتنظيم إرهابي” وذلك بسبب انتمائها لحركة الخدمة، كما حُكم عليه بالسجن 4 سنوات وشهرين بتهمة “معارضة قانون هيئة الأسواق المالية التركية.
وفي التاسع من يوليو/ تموز عام 2020 أجبر مسؤولو صندوق تأمين الودائع الادخارية إيبك على مغادرة المنزل الذي تقيم به.
وتم إخراج ملك إيبك قسراً من منزلها من قبل مسؤولي الصندوق الاجتماعي للتنمية في 9 يوليو 2020، وقالت حين لمن أخرجوها: “الله يحمي بلادنا، ويحمي شعبنا، ولا تدع العدو يخطو خطوة واحدة”.
Tags: أنقرةاسطنبولاعتقالالسجون التركيةتركياحركة الخدمةشركة إيبك القابضةغولنملك إيبكالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول اعتقال السجون التركية تركيا حركة الخدمة غولن
إقرأ أيضاً:
حيثيات الحكم على المتهم بقتل مسنة لسرقة أموالها بعين شمس.. خاص
أودعت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في مجمع محاكمة العباسية، حيثيات حكمها بالسجن المؤبد لعاطل، لاتهامه بقتل مسنة لسرقة أموالها، بعد ايهامها بأنه جامع قمامة، وتمكن بتلك الطريقة من دخول مسكنها بمنطقة عين شمس.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها إنه اطمأن يقينها واستقر في وجدانها أن المتهم قتل مسنة ، عمدا مع سبق الإصرار، بأن عقدت العزم وبيتت النية على قتله بدافع السرقة بعد ايهامها بأنه جامع قمامة، وتمكن بتلك الطريقة من دخول مسكنها .
وأوضحت المحكمة أن المتهم الذي لا يعمل اعترف بارتكاب الواقعة لمروره بأزمة مالية، حيث كشف أنه قام بمراقبة المجني عليها عقب رؤيتها تصرف المعاش من أمام البريد، منذ شهرين وتتبعها، وعلم أنها تحتفظ بالمال داخل مسكنها وتقيم بمفردها، مضيفا أنه جمع معلومات عنها وعلم أن نجلتها تأتي إليها يوم الجمعة فقط لزيارتها.
وأكدت الحيثيات أنه بالكشف علي المتهم تبين أنها ارتكبت واقعة القتل في كامل قواه العقليه، وأنه انتظر
شهرين وتتبعها، وعلم أنها تحتفظ بالمال داخل مسكنها وتقيم بمفردها، مضيفا أنه جمع معلومات عنها وعلم أن نجلتها تأتي إليها يوم الجمعة فقط لزيارتها.
وكشفت المحكمة، أن المتهم غفل المجني عليها بعد أن دخل الي شقتها وقيدت حركته ثم أقدم علي خنقها لسرقة أموالها وبعد تأكده من وفاتها فر هاربا، قاصدة إزهاق روحها على النحو المبين بالتحقيقات.
وكان قسم شرطة عين شمس، تلقي بلاغا من الأهالي يفيد بالعثور علي سيدة مسنة مقتولة داخل شقتها بدائرة القسم، وعلى الفور انتقلت الاجهزة الامنية الي مكان البلاغ.
وبالفحص والتحري، وتفريغ كاميرا المراقبة تبين أن عاطلا انتحل صفة جامع قمامة ودخل إلي شقة المجني عليها ثم أقدم علي خنقها لسرقة أموالها وبعد تأكده من وفاتها فر هاربا.
وبعمل التحريات اللازمة وجمع المعلومات توصلت قوات الأمن إلي المتهم وبإعداد الأكمنة اللازمة تمكنت قوات الأمن بمديرية أمن القاهرة من القبض عليه وتبين أنه عاطل مقيم بدائرة القسم.
وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وأرشد عن المسروقات، وأنه قام بالتصرف في جزء من المال علي متطلباته الشخصية، وتم اتخاذ الإجراءات، وتمت إحالته إلى النيابة التي تولت التحقيقات.