قال رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو "قررنا التوجّه شمالا وإعادة مواطنينا هناك إلى ديارهم"، وأضاف: "نُركز على ضرب القدرات الصاروخية لـ"حزب الله".     وزعم نتنياهو قائلاً "دمرنا من 70 إلى 80% من القدرات الصاروخية لـ"حزب الله". وأضاف: "أمرت بقتل حسن نصرالله لأنه ليس قائدا لـ"حزب الله" فحسب بل لأنه كان قائدا مهما جدا وهو الابن المدلل للمرشد الإيراني خامنئي والمشرف على خطة تدمير إسرائيل".

    وقال: "نُواصل عمليتنا البرية في لبنان ونُواصل قتل قياديي حزب الله من أجل تحجيم حلقة النار التي تحيط بنا". وتابع: "ردنا يجب أن يكون ردا وقائيا وهو منع إعادة بناء قدرات حزب الله ووقف تزويده بالسلاح عبر سوريا".   ولفت نتنياهو إلى أنّ "المفاوضات تتم الآن تحت النيران والقصف ونطالب بإبعاد "حزب الله" إلى ما وراء نهر الليطاني".     وتابع: "بايدن قال لي إن دخلتم غزة بريا فستكونون بمفردكم وسنوقف شحنات الأسلحة النوعية لإسرائيل وقلت له سنقاتل بأظافرنا إن اضطررنا لذلك". وقال: "دمرنا جانبا كبيرا من القدرات العسكرية لحماس ربما لم نكمل ذلك بعد لكننا قطعنا شوطا كبيرا في هذا الصدد".     وأشار نتنياهو إلى أن "الحرب التي نخوضها هي في الأساس ضدّ إيران التي رفعت شعار تدميرنا".     وتجدر الإشارة إلى أنّ أعضاءً من الكنيست قاطعوا كلمة لنتنياهو، بينما أمر رئيس الكنيست الحراس بطرد أجانب بينهم ممثلون عن عائلات الرهائن الإسرائيليين في غزة من قاعة الكنيست.
 
       

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

باريس تدعو إسرائيل إلى "الانسحاب في أسرع وقت" من لبنان

دانت فرنسا، الجمعة، الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ودعت إسرائيل إلى "الانسحاب بأسرع وقت من جميع الأراضي اللبنانية"، وذلك في بيان لوزارة الخارجية.

وشنّت إسرائيل مساء الخميس غارات جوية على معقل حزب الله، هي الأعنف منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024 وهدّدت الجمعة بمواصلة غاراتها إذا لم تنزع الدولة اللبنانية سلاح الحزب.

وقالت الخارجية الفرنسية: "تدعو باريس جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار".

وشددت على أن "فرنسا تؤكد مجددا أن آلية المراقبة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل".

وأكدت الخارجية الفرنسية أن "تفكيك المواقع العسكرية غير المصرح بها على الأراضي اللبنانية من مسؤولية القوات المسلحة اللبنانية بشكل أساسي" مدعومة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).

وندد الرئيس اللبناني جوزيف عون بـ"الانتهاك الصارخ" لوقف إطلاق النار عقب الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وكانت آخر الغارات على الضاحية الجنوبية وقعت في 27 أبريل.

مقالات مشابهة

  • صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان
  • كولومبيا.. تفاصيل حادث إطلاق نار على مرشح رئاسي وحالته الصحية ومصير منفذ الهجوم
  • مكتب نتنياهو يعلن أن الجيش الإسرائيلي استعاد رفات رهينة تايلاندي من غزة
  • فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب الفوري من لبنان
  • بلجيكا تُدين الغارات على بيروت: تمثل انتهاكًا جديدًا
  • تصعيد إسرائيلي في لبنان.. أي مصير لاتفاق وقف إطلاق النار؟
  • باريس تدعو إسرائيل إلى "الانسحاب في أسرع وقت" من لبنان
  • الحريديم يواصلون التهديد بحل الكنيست وإسقاط حكومة نتنياهو
  • باريس تدعو إسرائيل إلى "الانسحاب في أسرع وقت" من لبنان
  • جوتيريش يشدّد على ضرورة الحفاظ على حلّ الدولتين