السودان يتعادل مع أنجولا ويتأهل لكأس أمم أفريقيا والنيجر تهزم غانا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تأهل المنتخب السوداني إلى كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب رغم التعادل السلبي مع نظيره الأنجولي اليوم الإثنين على ملعب شهداء بنينا في ليبيا في الجولة السادسة والأخيرة من مباريات المجموعة السادسة.
وفي المباراة الأخرى بالمجموعة ذاتها، فاز منتخب النيجر على مضيفه منتخب غانا (2-1)، لكن الفوز لم يكن كافيا لبلوغ البطولة القارية، إذ كان لابد وأن يتزامن مع هزيمة السودان.
وتأهلت أنجولا المتصدرة ووصيفتها السودان إلى كأس أمم أفريقيا، في الوقت الذي غابت فيه غانا عن البطولة القارية للمرة الأولى منذ 20 عاما، كما أخفقت النيجر في التأهل للبطولة القارية.وتصدرت أنجولا المجموعة السادسة برصيد 14 نقطة من 4 انتصارات وتعادلين مقابل 8 نقاط للسودان في المركز الثاني من انتصارين وتعادلين وهزيمتين، وحلت النيجر في المركز الثالث بسبع نقاط، وتذيلت غانا الترتيب بثلاث نقاط من 3 تعادلات و3 هزائم وبسجل خال من الانتصارات.
وعلى ملعب أكرا سبورت ستاديوم، تقدم منتخب النيجر بهدف عن طريق أوسيني باداماسي في الدقيقة 22، ثم تعادلت غانا بواسطة جيري أفريي في الدقيقة 67، لكن عمر ساكو سجل هدف الفوز للنيجر في الوقت بدل الضائع.
كووورة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ليبيا والنيجر تبحثان سبل التعاون في ملف «الهجرة غير الشرعية»
عقد وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية، اللواء عماد مصطفى الطرابلسي، اليوم الثلاثاء اجتماعاً موسعاً مع القائم بأعمال سفارة النيجر في ليبيا، خالد جيبو مختار، والوفد المرافق له، بحضور عدد من مسؤولي الوزارة، من بينهم رئيس مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب، ورئيس جهاز حرس الحدود، ومدير إدارة مباحث الجوازات، ورئيس قسم المنظمات بمكتب الوزير.
وجرى خلال اللقاء مناقشة ملف الهجرة غير الشرعية، وآليات تنظيم العودة الطوعية للمهاجرين النيجريين، إلى جانب تنسيق الجهود المشتركة بين الجانبين لترحيل أفراد الجالية النيجيرية المقيمة في ليبيا، بما يضمن احترام الإجراءات القانونية والمعايير الإنسانية المتبعة.
وأكد اللواء الطرابلسي أن وزارة الداخلية أعدّت خطة شاملة لمعالجة هذا الملف، ترتكز على مكافحة الهجرة غير الشرعية، مع الحرص على تنفيذ عمليات الترحيل بطريقة منظمة وقانونية تحفظ كرامة المهاجرين وحقوقهم.
وشدد الوزير على أن هذا التوجه لا يستهدف أي جنسية بعينها، بل يأتي في إطار الحفاظ على الأمن القومي الليبي ومعالجة الأعباء الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن الهجرة غير النظامية، معبراً عن ترحيبه بكل من يرغب في العمل داخل ليبيا وفق القوانين والضوابط المعمول بها.