وفاة محمد شوقي لاعب كفر الشيخ بعد توقف عضلة القلب
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أعلنت مديرية الشئون الصحية بدمياط وفاة اللاعب محمد شوقي عبد العزيز لاعب كرة القدم بنادي كفر الشيخ بعد توقف قلب اللاعب اثناء وجوده على جهاز التنفس الصناعي بالرعاية المركزة
ونعت مديرية الشئون الصحية بدمياط اللاعب محمد شوقي عبد العزيز ابراهيم لاعب كرة القدم بنادي كفر الشيخ و الذى تم استقباله بمستشفى الزرقا المركزي عقب توقف قلبه المفاجئ بمباراة لكرة القدم بملعب الزرقا يوم الأربعاء ١٤ نوفمبر ٢٠٢٤
حيث توقف قلب اللاعب اثناء وجوده على جهاز التنفس الصناعي بالرعاية المركزة و تم عمل انعاش قلبي رئوي الا انه لم يستجيب هذه المرة و فاضت روحه إلى بارئها في الرابعة من صباح الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤.
وتقدمت مديرية الصحة بخالص العزاء لأسرة اللاعب و ذويه طالبين من الله أن يتغمد الفقيد برحمته و يرزق أهله الصبر و السلوان.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
5 نجوم كرة صنعوا المجد بعد فرارهم من الحروب
بين أنقاض الحروب ومآسي اللجوء، وُلدت قصص أمل كتبتها أقدام سحرية على المستطيل الأخضر لعدد من أبرز نجوم كرة القدم الذين اضطروا للهروب من ويلات الصراع والدمار، ليبدؤوا رحلتهم من مخيمات اللاجئين وأحياء النزوح، وصولا إلى أعظم ملاعب العالم.
في السطور التالية نستعرض قصص 5 نجوم في كرة القدم فروا من ويلات الحروب ليحققوا نجاحات باهرة داخل المستطيل الأخضر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2محو جدارية وليامز في بلباو بعد أنباء عن انتقاله لبرشلونةlist 2 of 2الإنجليزي ويليامز.. من مدرب كرة قدم إلى موظف في المطارend of list لوكا مودريتش.. ذهب من الرمادنشأ لوكا مودريتش، وسط رعب حرب الاستقلال الكرواتية، بعد أن قُتل جده وأُحرق منزل عائلته، ليعيش داخل ملاجئ في مدينة زادار، وهناك صقل مهاراته في مواقف السيارات.
تحوّل الفتى اللاجئ إلى أحد أعظم لاعبي الوسط في تاريخ اللعبة، حيث تُوج بجائزة أفضل لاعب في العالم من الفيفا عام 2018، وقاد منتخب كرواتيا في العام نفسه إلى نهائي كأس العالم في روسيا.
ألفونسو ديفيز.. من مخيمات غانا إلى بايرن ميونخوُلِد ألفونسو ديفيز في مخيم لاجئين بغانا، بعدما فرّ والداه من أتون الحرب الأهلية في ليبيريا.
وفي سن الخامسة، انتقل ديفيز إلى كندا، حيث انضم لدوري مجاني للأطفال غير القادرين على تحمل تكاليف كرة القدم.
بعد سنوات قليلة، أصبح ألفونسو أصغر لاعب يمثل منتخب كندا دوليا، واليوم، يشتهر بموهبته الخارقة في بايرن ميونخ، كما أصبح أول سفير كندي لوكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR)، معلنا عن تبرعه بعائداته من كأس العالم للأعمال الخيرية.
إدواردو كامافينغا.. اللاجئ المعجزةوُلِد كامافينغا في مخيم لاجئين بأنغولا لعائلة من الكونغو الديمقراطية، انتقلت إلى فرنسا، وهناك بزغ نجمه في سن مبكرة، وأصبح أصغر لاعب يُسجل لمنتخب فرنسا منذ أكثر من 100 عام.
ويعد لاعب ريال مدريد حاليا، من أبرز المواهب في كرة القدم العالمية، وقد صرح بفخر قائلا "أنا لاجئ سابق، وأحمل رسالتي لكل من يحلم من بين المخيمات".
إعلان فيكتور موزيس.. طفل الحرب الذي سحر البريميرليغكان فيكتور موزيس يبلغ 11 عاما فقط حين فقد والديه خلال أعمال شغب دينية في نيجيريا، ليفر إلى بريطانيا بمفرده، حيث استقبلته عائلة راعية في لندن.
انطلقت مسيرة موزيس من كريستال بالاس، وتألّق لاحقا مع تشلسي وساهم في التتويج بالدوري الإنجليزي الممتاز عام 2017.
ورغم غياب نيجيريا عن مونديال 2022، يظل موزيس مصدر إلهام للاجئين والناشئين حول العالم.
أوير مابيل.. جوارب بدل الكرةفي مخيم كاكوما للاجئين في كينيا، وُلد أوير مابيل، بعد أن هرب والداه من أهوال الحرب الأهلية السودانية.
بدأ مابيل لعب كرة القدم بجوارب ملفوفة، وعند انتقاله إلى أستراليا، اكتُشفت موهبته سريعا، لينضم إلى منتخب "الكنغارو"، حيث سجل هدف تأهله إلى كأس العالم 2022 في قطر، وعبّر عن امتنانه قائلا "هذا أقل ما يمكنني تقديمه لأستراليا باسم عائلتي".
هؤلاء النجوم، قصصهم ليست مجرد ملاحم رياضية، بل شهادات حيّة على قدرة الإنسان على تحويل المعاناة إلى إنجاز، والدموع إلى مجد.