أفاد مصدر موقع « اليوم24 » بأن ما أوردته الجريدة الرسمية حول ما يتعلق بمطار تطوان سانية الرمل، يعكس أن الأخير مقبل على توسعة كبرى، إذ لم يعد الوعاء العقاري الخاص بإقلاع ووصول الطائرات مقتصرا على جماعة تطوان وحسب، بل تعداه إلى جماعة مارتيل.

وأبرز المصدر أن ما صدر بخصوص المصادقة على تعديل التصميم Te.U.

A03/2023-PA والنظام المرافق له، إجراء روتيني تقوم به وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة على مدار سنوات من أجل تحيين وثائق التعمير في ظل ما يستجد على أرض الواقع.

وأوضح أن مطار تطوان سانية الرمل، أثر بشكل ملحوظ في الوثيقة التعميرية المصادق عليها مؤخرا من طرف الحكومة، وذلك لما ينتظر أن يعرفه المطار من أشغال توسعة كبيرة خاصة مع تحوله لوجهة مفضلة للجالية والسياح، مما جعل شركات الطيران تطلق عددا من الخطوط الجوية.

وأشار مصدر « اليوم24″، إلى أن الوثيقة التعميرية لجماعة تطوان تمت المصادقة عليها في وقت سابق ونشرت في الجريدة الرسمية، بينما الوثيقة المتعلقة بعمالة المضيق الفنيدق نشرت للتو، وقُرئت على نحو غير صحيح، مما أوقع كثيرين في تخبط أفضى لخلق إشاعة نقل مطار سانية الرمل من تراب جماعة تطوان إلى تراب جماعة مرتيل.

وجدير بالذكر أن مطار تطوان سانية الرمل سجل خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري نموا قويا بنسبة 29,15 في المائة في حركة النقل الجوي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وكشف تقرير دوري للمكتب الوطني للمطارات أن مطار تطوان سانية الرمل استقبل من فاتح يناير إلى متم غشت الماضي 224 ألفا و 287 مسافرا، مقابل 173 ألفا و 665 مسافرا خلال الفترة ذاتها من العام المنصرم.

كلمات دلالية تطوان مطار تطوان

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: تطوان مطار تطوان مطار تطوان سانیة الرمل

إقرأ أيضاً:

مجزرة جديدة قرب مراكز المساعدات في غزة.. تفاصيل

استشهد ما لا يقل عن 5 أشخاص وجرح آخرون برصاص إسرائيلي، أثناء توجههم إلى نقطتي توزيع مساعدات تديرهما مؤسسة مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، حسبما أفاد مسؤولون صحيون فلسطينيون وشهود عيان، الأحد.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق طلقات تحذيرية على أشخاص اقتربوا من قواته.
وشهد الأسبوعان الماضيان حوادث إطلاق نار متكررة قرب مراكز المساعدات الجديدة، حيث يطلب من آلاف الفلسطينيين، المنهكين بعد 20 شهرًا من الحرب، التوجه للحصول على الطعام. ويقول شهود عيان إن جنودًا إسرائيليين يطلقون النار في المناطق المجاورة، وقتل أكثر من 80 شخصًا، وفقًا لمسؤولي المستشفيات في غزة.

وبحسب وزارة الصحة في غزة، فقد نقلت 108 جثث إلى المستشفيات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. بينما قالت الجيش الإسرائيلي إنه قصف عشرات الأهداف التابعة لمسلحين في مختلف أنحاء القطاع خلال اليوم الأخير.
ووضعت 4 من الجثث في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوب القطاع.
وقال شهود عيان فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على الناس عند دوار يبعد نحو كيلومتر واحد عن موقع تابع لمؤسسة مؤسسة غزة الإنسانية في رفح المجاورة.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه أطلق طلقات تحذيرية على "مشتبه بهم"، اقتربوا من قواته، ولم يستجيبوا للتحذيرات.

وأوضح أن الحادث وقع في منطقة تعد ساحة قتال نشطة خلال الليل.
وقال مسؤول في المؤسسة إنه لم يقع أي عنف داخل أو قرب مواقع التوزيع التابعة للمؤسسة، التي قامت جميعها بتسليم المساعدات، الأحد. 
وكانت المؤسسة قد أغلقت مؤقتًا مراكزها الأسبوع الماضي لمناقشة تدابير السلامة مع الجيش الإسرائيلي، وقد حذرت السكان من مغادرة المسارات المخصصة للوصول. وتحدث المسؤول بشرط عدم الكشف هويته تماشيا مع اللوائح.
يذكر أن مراكز المساعدات الجديدة أقيمت داخل مناطق عسكرية إسرائيلية لا يسمح لوسائل الإعلام المستقلة بالدخول إليها، كما أعلنت المؤسسة أنها بدأت تجربة إيصال مباشر للمساعدات إلى إحدى التجمعات شمال رفح. 

مقالات مشابهة

  • عاجل | مصدر أمني للجزيرة: تفجير وتبادل لإطلاق النار بين القوات الأفغانية ومسلحي تنظيم الدولة قرب مطار كابل
  • مصدر أمني يكشف للجزيرة نت ملابسات مقتل قيادي عسكري بريف طرطوس
  • شكاية جديدة في ملف زيوزيو ضد 11 شخصية منهم برلماني ومقاولون ومسؤولون سابقون في المغرب التطواني
  • 7 مشاريع جديدة توفر 2000 وحدة سكنية في مدينة مصدر
  • مجزرة جديدة قرب مراكز المساعدات في غزة.. تفاصيل
  • غارديان: جماعة نازية جديدة تنشط في الولايات المتحدة دون انزعاج
  • طهران تكشف تفاصيل جديدة عن كنز النووي الإسرائيلي: نشره قريباً
  • المدعي العام يقرر توقيف فتاة أساءت لبلد شقيق وجمهوره 7 أيام
  • محمد رمضان يكشف عن صور جديدة من فيلم أسد.. تفاصيل
  • “التنمية الاجتماعية”: تراجع كبير في إعفاءات تصاريح عمالة المنازل