مدرب الأرجنتين يؤكد صعوبة مواجهة بيرو في تصفيات كأس العالم
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
شدد ليونيل سكالوني، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، على صعوبة لقاء فريقه مع ضيفه منتخب بيرو في تصفيات اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول"، المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026.
ويستضيف منتخب الأرجنتين نظيره البيروفي مساء اليوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي "صباح غد الأربعاء بتوقيت جرينتش"، في الجولة الـ12 للتصفيات، حيث يتطلع "بطل العالم" لاستعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في الجولة الماضية بخسارته 1 / 2 أمام مضيفه منتخب باراجواي.
ورغم تلك الخسارة، مازال يتربع المنتخب الأرجنتيني على صدارة جدول الترتيب برصيد 22 نقطة، بفارق 3 نقاط أمام أقرب ملاحقيه منتخبي أوروجواي وكولومبيا، فيما يحتل منتخب بيرو المركز التاسع "قبل الأخير" برصيد 7 نقاط فقط.
وصرح سكالوني، في المؤتمر الصحفي الذي عقده للحديث عن لقاء بيرو "لقد تأكد غياب ناهويل (مولينا) وكوتي (روميرو). سوف نستعين بجوليانو "سيميوني"، وهو اللاعب الذي يمكنه التحرك يمينا ويسارا".
أضاف المدرب الأرجنتيني "نحن نعتني بتاجليافيكو هذه الأيام. أتصور أنه لن يواجه أي مشكلة في اللعب أمام بيرو".
أوضح سكالوني "بالنظر إلى تلك التصفيات وسير نتائجها، ندرك مدى صعوبة الأمر. تحتاج بيرو إلى النقاط وستجعل الأمر صعبا علينا. بغض النظر عن خسارتنا في الجولة الماضية، سيواصل الفريق مساره ويستمر في المحاولة".
كشف سكالوني، في تصريحاته، التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم "نحتاج إلى أن يلعب الجميع. كانت المباريات الست الأخيرة في التصفيات قريبة للغاية من بطولة كأس أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) واخترنا السير على نفس النهج الذي خضنا خلاله تلك البطولة".
أشار سكالوني، الذي قاد منتخب الأرجنتين للتتويج بلقبي كأس العالم 2022 وكوبا أمريكا 2024 "نصل إلى مباراة بيرو ونشعر بأننا كنا معا لفترة طويلة. وبغض النظر عن النتائج، واللعب بشكل جيد أو سيئ، فإن رد فعل اللاعبين دائما رائع. إنهم سعداء هنا".
أكد مدرب (راقصو التانجو) "لست قلقاً بشأن الإحصائيات. الشيء المهم هو الفوز في اللقاء المقبل وباقي الأمور الأخرى تبدو ثانوية بالنسبة لي".
أكد سكالوني "لدي طريقتي الخاصة في رؤية المباراة مع باراجواي، بما يتجاوز استحقاق المنافس للفوز. حاول فريقنا دائما اللعب وخلق الفرص. الفريق لديه هذا الشعور وسنواصل القيام بنفس الأمر. سوف نواجه خصما مختلفا أمام بيرو".
وتابع "علينا أن نعرف أننا يمكن أن نخسر. لحسن الحظ، حققنا نتائج إيجابية في الكثير من اللقاءات. رؤية كيفية تعافي الفريق من الهزيمة تعطينا أيضا انعكاسات جيدة".
شدد سكالوني "منتخب بيرو فريق لديه الأمور واضحة، يمتلك لاعبين ذوي خبرة في الدفاع ولديه عناصر جيدة للغاية. ينبغي علينا أن نتحلى بالحذر ونلعب مباراة جادة. عدد النقاط يكون خادعاً في بعض الأحيان".
واختتم سكالوني تصريحاته قائلا "لقد كان عاما طويلا، بين تصفيات مونديال 2026 وكوبا أمريكا. ولحسن الحظ اجتزنا ذلك. ويتطلب الأمر الكثير من الطاقة".
يشار إلى أن الفوز سيرفع رصيد منتخب الأرجنتين إلى 25 نقطة من 12 مباراة، وسيضمن له على الأقل المركز السادس من بين 10 منتخبات مشاركة في التصفيات، حيث تمتلك أمريكا الجنوبية 6 مقاعد مباشرة في المونديال المقبل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأرجنتين منتخب الأرجنتين المنتخب الأرجنتيني كأس العالم 2026 ليونيل سكالوني منتخب الأرجنتین
إقرأ أيضاً:
مشهد يؤكد الخيانة.. «إخواني» يرفع العلم الإسرائيلي أمام السفارة المصرية في تل أبيب
في تغطية استثنائية على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، عبرت الإعلامية فيروز مكي، مذيعة برنامج «مطروح للنقاش»، عن صدمتها الشديدة من مشهد لم يكن متوقعًا، حيث ظهر أحد أعضاء الحركة الإسلامية من عرب فلسطين، وينتمي للإخوان الإرهابية، ظهر في تل أبيب يحمل العلم الإسرائيلي أمام السفارة المصرية، متهمًا القاهرة بالمسؤولية عن الحصار الإنساني المفروض على قطاع غزة.
وقالت فيروز مكي: «في مشهد ربما لم نره من قبل ولم ننتظر في الحقيقة أن نراه، اليوم بدنا نرى فلسطينيا يحمل العلم الإسرائيلي ملوحا به أمام السفارة المصرية، المصرية التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني، التي وقفت ضد تفريغ القضية الفلسطينية، التي وقفت ضد تهجير المواطن الفلسطيني من قطاع غزة».
وأضافت: «اليوم نرى فلسطينيا يحمل علم إسرائيل في تل أبيب ويتظاهر أمام السفارة المصرية محملا إياها مسؤولية الحصار الإنساني الذي يقبع تحته قطاع غزة منذ بدء الأزمة حتى الآن».
المعبر مغلق من الجانب االفلسطينيوتابعت: «مصر التي قدمت أكثر من 1200 طن المساعدات خلال أسبوعين فقط، مصر التي لم تتوقف قوافلها أمام معبر رفح لولا أن المعبر كان مغلقا من الجانب الفلسطيني والمسؤول عنه هي دولة الاحتلال الإسرائيلية».
فلسطيني لا يتظاهر ضد الحصار الإسرائيليوأوضحت المذيعة: «بدنا نرى اليوم ولأول مرة فلسطينيا لا يتظاهر في تل أبيب ضد الحصار الإنساني الذي تقوم به دولة الاحتلال على المواطن الفلسطيني، على تجويع الطفل الفلسطيني الذي توفي جائعا، على المجاعة التي يعيشها أهلنا في قطاع غزة، بدنا نرى فلسطينيا للمرة الأولى يلوح بعلم أزرق بعلم إسرائيل في قلب تل أبيب أمام سفارتنا المصرية».
دبلوماسية مصرية دعمت الاعتراف بالدولة الفلسطينيةوواصلت حديثها قائلة: «السفارة التي دبلوماسيتها المصرية كانت سببا في اعتراف دول مؤخرا بدولة فلسطينية مستقلة والحديث عن هذا الأمر، كان آخرهم فرنسا وبعدها المملكة المتحدة التي تحدثت أيضا عن أنها تنوي الاعتراف بدولة فلسطينية».
تغطية استثنائية ومشهد لا يُصدقوعبّرت فيروز مكي عن دهشتها بالقول: «في الحقيقة أن المشهد صادم يعني حتى لا يمكنني أن أعبر عنه بكلمات، لا أجد الكلمات التي من شأنها أن تعبر عن ما نشعر به أو ما يمكن أن نتناوله في هذه التغطية، هي تغطية بالتأكيد استثنائية، تغطية بالتأكيد لأول مرة نراها في شاشة القاهرة الإخبارية، ونحن مضطرون للذهاب لهذه التغطية للحديث عنها بقدر ما نحن أيضا متفاجئين بأننا بدنا نرى العلم الإسرائيلي يلوح في يد فلسطينيا أمام السفارة المصرية، ويحملها ذنب الحصار الإسرائيلي الإنساني على قطاع غزة».
مصر لم تتخلَ عن غزةوأكدت: «مصر التي حتى اليوم لم تتوانى يوما عن تقديم يد العون والمساعدة سواء في الأروقة السياسية والدبلوماسية، لم تتوانى يوما عن الدفاع عن القضية الفلسطينية».
الرئيس السيسي أول من دعا إلى قمة السلاموأضافت فيروز مكي: «الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كان الرئيس الأول الذي يقول على العلن لن نشارك في هذا الظلم ضد الشعب الفلسطيني، كان الرئيس الأول الذي يدعو لقمة بعد أسبوعين فقط من الأزمة في قطاع غزة ومن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بعد أسبوعين كان هناك قمة السلام المصرية التي دعت لها القاهرة، وحضرها أكثر من 21 قائد من دول العالم سواء الأوروبية أو العربية للوقوف ضد تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وهي كانت خطة معلنة من الجانب الإسرائيلي وليست سرا».
مصر واجهت مشروع ترامب الترفيهي لإعادة إعمار غزةوتابعت: «مصر وقفت مرارا وتكرارا ووقفت مرة ثانية أمام ما قاله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حين تحدث عن المشروع الترفيهي الذي يتحدث عنه في إعادة إعمار غزة، بغض النظر عن حق هؤلاء في أرضهم، عن حق هؤلاء في البقاء، وعن حق هؤلاء في التواجد في أرضهم».
دعم لحكومة نتنياهو رغم الجرائم بحق غزةوأشارت إلى أن: «اليوم بدنا نرى فلسطينيا يرفع صورا ويرفع علما إسرائيلي في قلب تل أبيب مساندا للحكومة الإسرائيلية، مساندا لحكومة بنيامين نتنياهو، التي جوعت أطفال غزة، التي قتلت أطفال غزة، التي روعت أهالي قطاع غزة».
اتهامات لمصر رغم إغلاق المعبر من الجانب الآخروأضافت مكي: «فلسطينيا في تل أبيب يحمل علم إسرائيلي أمام السفارة المصرية ويتهمها بحصار قطاع غزة عن طريق إغلاق معبر رفح، بالرغم من أن يعني هناك مؤسسات مدنية، وهناك مؤسسات أممية، وهناك رؤساء دول مثل إيمانويل ماكرون، جميع هؤلاء كانوا حاضرين أمام معبر رفح، الرئيس السيسي أخذ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى العريش ووقف أمام معبر رفح ليريه المعبر وهو مغلق من الجانب الآخر، المعبر لم يكن يوما مغلقا من الجانب المصري».
وبيّنت المذيعة: «إذا كان المعبر مغلقا من الجانب المصري فلماذا ستتوافد سيارات المساعدات على المعبر من الجانب المصري؟ إذا كانت مصر هي من أغلقت معبر رفح كما الآن يحاولون الترويج وكما يحاولون اليوم تلفيق التهم لمصر، وهو طبعا الأمر واضح وصريح، كل الأمر أن مصر وقفت بالمرصاد أمام مخططات إسرائيلية كان من شأنها أن تمرر لولا أن مصر وقفت في طريق هذه المؤامرات وفي طريق هذه الخطط، فاليوم نرى هذا المشهد الذي لم نكن نتمنى ولم نكن في الحقيقة نتخيل أن نراه في يوم من الأيام».
اقرأ أيضاًشهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مدينتي غزة وخان يونس
«أطباء بلا حدود»: التجويع الإسرائيلي يفاقم سوء التغذية بين أطفال غزة
استشهاد 20 فلسطينيا بينهم 15 من منتظري المساعدات في قصف الاحتلال على غزة