طلبت 100 مليون دولار!.. تعثر إنتاج فيلم عن حياة مادونا
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
بعدما كانت تحّضر له لأكثر من 4 سنوات، اختلفت نجمة البوب الأمريكية مادونا مع منتجي فيلم سيرتها الذاتية حول ميزانيته، إذ رفضت مطلبهم بتخفيض قيمته الإنتاجية من 100 مليون دولار.
وكشف مصدر مطلع لصحيفة ديلي ميل البريطانية، إصرار الفنانة على رفض تقليص ميزانية الفيلم استجابة لطلب المنتجين.
مهووسة بالكمالوذكر المصدر الذي لم يكشف عن اسمه، أنّ مبلغ الـ100 مليون دولار كانت أكبر من ميزانية المنتجين الذين لم يُكشف عن هويتهم، والذين اعتبروا أن طلبها "سخيف".
وبحسب المصدر فإن مادونا "الساعية إلى الكمال"، وليس لديها أي خطط للتراجع.
وأكد أن نجمة فيلم "إفيتا" بدأت العمل على جمع المبلغ بنفسها، لأنها تعتبر أن الإنسان يحصل على فرصة واحدة لسرد قصة حياته، فإما أن تكون كما يجب أو لا ضرورة لسردها.
ولفت إلى أن كل المحيطين بها يعرفون أنها متطلبة وتحب تقديم الأفضل، ومهووسة بالكمال، لكنها تبقى مادونا ولن تتكرر.
رفض تخفيض إنتاجية الفيلميأتي هذا التصريح بالتزامن مع منشور للنجمة مادونا (66 عاماً) تحدثت فيه عن هذا الخلاف بشكل عام عبر منشور أمس الأحد عبر حسابها على إنستغرام الذي يتابعه شخص.
وفيما لم تكشف عن المبلغ الذي تتمسك به لإنتاج فيلمها، شرحت في منشور مطول أسباب رفضها تقليص ميزانية فيلمها الذي كانت تشارك في كتابته وإخراجه منذ 4 أعوام.
وقالت إنه بعد كفاح لعدة أيام في لوس أنجليس، والاستماع إلى المنتجين والوكلاء أخبروها بأنها لن تتمكن من إنتاج فيلمها، وطالبوها بتقليص ميزانية الفيلم، والتفكير على نطاق أصغر.
وأكدّت أنها رفضت مطلبهم لأنهم "لا يدركون أن كل شيء في حياتها يشكل تحدياً قائماً بذاته، ولم تمر برحلات سهلة".
وأكدت أن الصعاب التي واجهتها، والحياة غير الطبيعية التي سارت على أشواكها، تدفعها إلى التفكير خارج الصندوق، لذلك لجأت إلى أصدقائها الذين ناصروها ومنحوها الطاقة للمتابعة، إيماناً بقاعدة أن "الفن يعادل البقاء".
تمت مشاركة منشور بواسطة Madonna (@madonna)
إنتاج الفيلم بنفسها
بالمقابل، ذكر مصدر آخر للصحيفة عن عرض شركة "يونيفرسال ستوديوز" سيناريو فيلم يسرد حياتها، لكنها رمته في القمامة، وعندما قدّمت نصاً تعتبره ممتازاً لم يعجب المنتجين، لذلك قررت تنفيذ مشروعها بنفسها.
وأشار إلى أن مادونا تعمل حالياً على تحويل المشروع إلى مسلسل وليس إلى فيلم لأن ساعتين فقط غير كافيتين لتروي قصتها، بل إن كل حلقة ستكون عن محطة من حياتها المليئة بالتجارب وصعوبات الشهرة والصراعات التي واجهتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم
إقرأ أيضاً:
فاو :مليون دولار سنويا فجوة تمويلية في قطاع المياه
أشاد المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لإقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا بمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو" الدكتور عبدالحكيم الواعر، بالنجاح المتواصل لأسبوع القاهرة للمياه عاما بعد عام.. مؤكدا أن هذا الحدث يجسد الإرادة القوية لدينا في تعظيم الموارد المائية والحفاظ عليها.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لفعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه، والذي افتتح فعالياته الرئيس عبدالفتاح السيسي بكلمة مسجلة، بحضور عدد من الوزراء والمحافظين ووزراء وسفراء ورؤساء وفود عدد من الدول العربية والأفريقية والأجنبية.
وأكد الواعر أن منظمة "فاو" تسعى بشكل محوري للمساعدة في معالجة مشكلات الندرة والإجهاد المائي بالمنطقة، عبر ابتكارات متنوعة تهدف إلى ترشيد استخدام المياه والحفاظ على الموارد المائية.
وأشار إلى وجود فجوة تمويلية في قطاع المياه تقدر بمليون دولار سنويا، تمثل العقبة الأولى أمام التقدم في مواجهة تحديات الموارد المائية.. موضحا أن 58 في المائة من الدول تظهر كفاءات منخفضة في استخدام المياه، خصوصًا الدول التي تعتمد على الزراعة.
وأضاف أن مستويات الإجهاد المائي ارتفعت منذ عام 2015؛ حيث وصلت المستويات في أفريقيا إلى نحو 120 في المائة، ما يعكس أن المنطقة باتت في قلب أزمة ندرة المياه، وهو ما دفعنا في الإسراع في تبني حلول مبتكرة مثل تحلية المياه وإعادة استخدامها.
وشدد الواعر على أن الزراعة تُعدّ أكثر القطاعات تسببا في الندرة المائية، وفي الوقت نفسه الأكثر تأثرا بها، ما يتطلب إعادة تصميم آليات تمويل قطاع المياه لجذب الاستثمارات وتعزيز الحوكمة، بما يضمن التعاون والتنسيق بين القطاعات المختلفة.
يشار إلى أن أسبوع القاهرة الثامن للمياه يعقد هذا العام تحت عنوان "حلول مبتكرة لتعزيز القدرة على الصمود المناخي واستدامة الموارد المائية"، بحضور عدد كبير من المسئولين والخبراء وصناع القرار من مختلف دول العالم.
ويأتي تنظيم أسبوع المياه في القاهرة سنويا، لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون من أجل تحقيق الأمن المائي والتنمية المستدامة عالميا، فضلا عن دفع الأجندة المشتركة في مجال المياه.
وتركز أجندة أسبوع المياه في نسخته الثامنة هذا العام على خمسة محاور رئيسية هي: التعاون، العمل المناخي، الابتكار، الحلول المعتمدة على الطبيعة، والبنية التحتية المستدامة.