جريمة قتل على يد طفل بعمر 9 أعوام
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
لقي طفل مصرعه بعد اصابته بعيار ناري في الرأس على يد طفل يبلغ من العمر 9 أعوام في منزلهم برفقة شخص بالغ؛ وتعتبر من جرائم القتل الشنيعة لطفل بعمر 6 أعوام.
وأبلغت الشرطة في ولاية فلوريدا، بأنها نقلت الطفل المصاب إلى المستشفى، لكن للأسف ماتت بشكل "مفجع".
وأوضحت الشرطة، أن لم يتم توجيه اتهامات ضد الشخص البالغ ولم تحدد الشرطة الأشخاص المتورطين، مشيرةً إلى أن الشخص البالغ الذي كان حاضرا اقتيد للاستجواب.
من جانبه، قال ممثل عن مستشفى الأطفال في نيشن وايد إن "الآباء لا يفعلون ما يكفي لمنع الأطفال من الوصول إلى أسلحتهم".
وأضاف: "إذا كان طفلك سيذهب لزيارة منزل أحد الأصدقاء أو منزل أحد الأقارب، فاستمر في طرح السؤال:" هل توجد أسلحة نارية في المنزل؟ وإذا كانت موجودة، فكيف يتم تخزينها".
والجدير بالذكر أن الطفل الذي ارتكب الجريمة يبلغ من العمر9 أعوام، استعمل سلاح ناري من المنزل ليرتكب جريمة قتل لطفل بعمر ال 6 أعوام.
المصدر : وكالة سوا- وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الدولية: فائض النفط العالمي يتراجع في 2026
رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2026، في الوقت الذي خفضت فيه تقديرات نمو المعروض، ما يشير إلى فائض أقل في السوق خلال العام المقبل، بحسب تقريرها الشهري الصادر الخميس عن الوكالة التي تتخذ من باريس مقرًا لها.
وأوضحت الوكالة أن المعروض العالمي من النفط من المتوقع أن يتجاوز الطلب بمقدار 3.84 مليون برميل يوميًا في 2026، مقارنة بتقديراتها السابقة في نوفمبر والتي أشارت إلى فائض قدره 4.09 مليون برميل يوميًا.
ويعكس هذا الانخفاض تراجع المخاوف من ارتفاع المعروض بشكل كبير، ما قد يخفف الضغوط على أسعار النفط العالمية.
وأرجعت الوكالة تعديل توقعاتها لنمو الطلب العالمي إلى تحسن التوقعات الاقتصادية الكلية عالميًا، وتراجع المخاوف المتعلقة بالرسوم الجمركية، ما يعزز توقعات زيادة استهلاك النفط من قبل الاقتصادات الكبرى.
في المقابل، أشارت الوكالة إلى أن نمو المعروض سيظل أقل من التقديرات السابقة خلال عامي 2025 و2026، متأثرًا بالعقوبات المفروضة على روسيا وفنزويلا، والتي تحد من صادراتهما النفطية. وأضافت أن هذه العوامل ستساهم في تقليص الفائض المتوقع في السوق، مع استمرار حالة عدم اليقين حول الإمدادات من بعض الدول المنتجة.
ويأتي التقرير في وقت تشهد فيه أسواق النفط تحولات استراتيجية، مع توقعات بارتفاع الطلب تدريجيًا نتيجة تحسن النشاط الصناعي في الولايات المتحدة والصين وأوروبا، وسط محاولات عدة دول لإعادة التوازن بين الإنتاج العالمي والاستهلاك، في ظل استمرار تأثير سياسات الطاقة النظيفة والتحول إلى مصادر منخفضة الانبعاثات على توجهات السوق.