إعلاميون: مواجهة انتشار الشائعات جزء أساسي من الحفاظ على الأمن القومي
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أكد صحفيون وإعلاميون، أنّ انتشار الشائعات أصبح تحديا عالميا، ومواجهته جزء أساسي من الحفاظ على الأمن القومي والمجتمع، تتطلب تعاونًا مشتركًا بين الجميع، وذلك خلال الندوة التي ينظمها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، اليوم، حول دور الإعلام في مكافحة الشائعات، بحضور عدد من أساتذة الجامعات والمتخصصين ورؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف والمواقع الإلكترونية والإعلاميين.
من جانبه، أكد الإعلامي نشأت الديهي عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أهمية قانون تداول المعلومات في مواجهة حرب الشائعات، مطالبا بتطبيق فقرة تحت عنوان «امسك مزيف»، وتحليل الشائعة والرد عليها من خلال البرامج التليفزيونية المختلفة، متابعا أنّ المتحدث الإعلامي يجب أن يكون ملمًا بالمجال الذي يتحدث عنه، ويتمتع بمهارات التواصل أمام الكاميرا، كما أشار إلى أنّ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام سيطلق موقع «امسك مزيف» لمواجهة الشائعات.
وقال أيمن عبدالمجيد عضو مجلس نقابة الصحفيين ورئيس تحرير جريدة روز اليوسف، إنّ انتشار الشائعات قضية ذات أهمية بالغة وتحتاج إلى تسليط الضوء عليها إعلاميًا بشكل سريع، لافتا إلى أنّ أكثر ما يهم هو تحليل المستهدف من هذه الظاهرة، وهو الجمهور المتلقي، في ظل استغلال منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك.
استراتيجية وطنية لتعزيز الوعيوتابع أنّ هناك فئة كبيرة تستغل الإنترنت بشكل غير مدروس، ما يتسبب في ظواهر سلبية مثل التسول الإلكتروني ونشر الشائعات، ويضر بالثقة بين الشعب والحكومة، مشددا على ضرورة وضع استراتيجية وطنية لتعزيز الوعي لدى الجمهور وبناء عقول قادرة على التمييز بين الحقيقة والشائعات، ويجب أن تبدأ الاستراتيجية من خلال مناهج تسهم في بناء عقليات تحليلية قادرة على استقبال المعلومات بشكل واعٍ ونقدي.
وطالب بضرورة تطوير المناهج التعليمية من خلال إدخال مواد تركز على التفكير النقدي والوعي الإعلامي، لبناء جيل واعٍ ومدرك للتحديات الإعلامية التي تواجهه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام نقابة الصحفيين الشائعات
إقرأ أيضاً:
المومني: الإعلام الوطني خط الدفاع الأول في مواجهة التضليل
صراحة نيوز- أكد وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، على الدور الحيوي للإعلام الوطني في حماية المجتمع وتعزيز وحدته وقيمه، في مواجهة التحديات التي تفرضها بعض محتويات منصات التواصل الاجتماعي، مثل خطاب الكراهية، واغتيال الشخصية، ونشر الإشاعات والمعلومات المضللة.
وأشار المومني إلى أن منصات التواصل أصبحت ساحة للفوضى الإعلامية، تُستغل لترويج الشائعات وتزييف الحقائق، ما يضر بصورة الدول ومواقفها، لا سيما في ما يتعلق بالقضايا العربية الكبرى، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وشدد على أن دعم الأردن لأمن واستقرار وازدهار دول الخليج العربي يمثل توجهاً راسخاً في السياسة والإعلام الأردني، انطلاقاً من وحدة المصير والمصالح المشتركة مع دول الخليج.
ودعا المومني إلى ضرورة وضع آلية عربية موحدة تلزم شركات التواصل الاجتماعي بالتعامل الجاد مع المحتوى المضلل، وتقييد الحسابات الوهمية أو تلك التي تُدار من قِبل من هم دون السن القانوني، مستفيدين في ذلك من التجارب الدولية، لحماية الرأي العام والمجتمعات من التضليل الإعلامي.
وأضاف أن تعزيز التكامل الإعلامي العربي بات ضرورة ملحّة لمواجهة الحملات الإعلامية الممنهجة، وتوحيد الخطاب الإعلامي دفاعاً عن القضايا المركزية، مشيراً إلى أهمية التربية الإعلامية في بناء الوعي المجتمعي وتمكين الجمهور من التمييز بين الحقائق والمحتوى الزائف.
وأكد المومني أن الإعلام المسؤول يمثل أداة استراتيجية في ترسيخ الأمن القومي العربي، وحماية مصالح الشعوب، وتعزيز الوعي العام. كما جدّد موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، خاصة منذ بدء العدوان على غزة، مؤكداً ضرورة وقف العدوان، والسماح بإدخال المساعدات، وفصل المسار الإنساني عن أية تداعيات سياسية.
وفيما يتعلق بالجهود الإنسانية الأردنية في غزة والضفة الغربية، أكد المومني أن تلك الجهود واجب إنساني وأخلاقي، وأن الأردن كان وسيبقى في طليعة الداعمين للشعب الفلسطيني في محنته.
كما أعرب عن تقديره للمواقف الخليجية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن الأمن القومي الأردني والخليجي مترابط، ليس فقط بفعل التاريخ والمصالح، بل بوحدة المصير المشترك.
وختم المومني تصريحه بالتأكيد على وقوف الأردن الدائم إلى جانب الأشقاء في الخليج، وتطابق المواقف في نصرة قضايا الأمة، مشيراً إلى أن التوجيهات الملكية تؤكد دائماً على تعزيز التعاون والتكامل مع دول الخليج، لما فيه مصلحة الشعوب وحقها في التقدم والازدهار.