المومني: الإعلام الوطني خط الدفاع الأول في مواجهة التضليل
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
صراحة نيوز- أكد وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، على الدور الحيوي للإعلام الوطني في حماية المجتمع وتعزيز وحدته وقيمه، في مواجهة التحديات التي تفرضها بعض محتويات منصات التواصل الاجتماعي، مثل خطاب الكراهية، واغتيال الشخصية، ونشر الإشاعات والمعلومات المضللة.
وأشار المومني إلى أن منصات التواصل أصبحت ساحة للفوضى الإعلامية، تُستغل لترويج الشائعات وتزييف الحقائق، ما يضر بصورة الدول ومواقفها، لا سيما في ما يتعلق بالقضايا العربية الكبرى، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وشدد على أن دعم الأردن لأمن واستقرار وازدهار دول الخليج العربي يمثل توجهاً راسخاً في السياسة والإعلام الأردني، انطلاقاً من وحدة المصير والمصالح المشتركة مع دول الخليج.
ودعا المومني إلى ضرورة وضع آلية عربية موحدة تلزم شركات التواصل الاجتماعي بالتعامل الجاد مع المحتوى المضلل، وتقييد الحسابات الوهمية أو تلك التي تُدار من قِبل من هم دون السن القانوني، مستفيدين في ذلك من التجارب الدولية، لحماية الرأي العام والمجتمعات من التضليل الإعلامي.
وأضاف أن تعزيز التكامل الإعلامي العربي بات ضرورة ملحّة لمواجهة الحملات الإعلامية الممنهجة، وتوحيد الخطاب الإعلامي دفاعاً عن القضايا المركزية، مشيراً إلى أهمية التربية الإعلامية في بناء الوعي المجتمعي وتمكين الجمهور من التمييز بين الحقائق والمحتوى الزائف.
وأكد المومني أن الإعلام المسؤول يمثل أداة استراتيجية في ترسيخ الأمن القومي العربي، وحماية مصالح الشعوب، وتعزيز الوعي العام. كما جدّد موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، خاصة منذ بدء العدوان على غزة، مؤكداً ضرورة وقف العدوان، والسماح بإدخال المساعدات، وفصل المسار الإنساني عن أية تداعيات سياسية.
وفيما يتعلق بالجهود الإنسانية الأردنية في غزة والضفة الغربية، أكد المومني أن تلك الجهود واجب إنساني وأخلاقي، وأن الأردن كان وسيبقى في طليعة الداعمين للشعب الفلسطيني في محنته.
كما أعرب عن تقديره للمواقف الخليجية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن الأمن القومي الأردني والخليجي مترابط، ليس فقط بفعل التاريخ والمصالح، بل بوحدة المصير المشترك.
وختم المومني تصريحه بالتأكيد على وقوف الأردن الدائم إلى جانب الأشقاء في الخليج، وتطابق المواقف في نصرة قضايا الأمة، مشيراً إلى أن التوجيهات الملكية تؤكد دائماً على تعزيز التعاون والتكامل مع دول الخليج، لما فيه مصلحة الشعوب وحقها في التقدم والازدهار.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
برلماني: رقمنة التراث الإعلامي خطوة لحماية ذاكرة مصر
أكد النائب محمد عصمت، عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن رقمنة جميع الأشرطة الإذاعية والتلفزيونية وتحويلها إلى وسائط رقمية تمثل نقلة نوعية في مسار حماية التراث الإعلامي المصري، موضحًا أن هذه الخطوة ليست مجرد عملية حفظ أرشيف، بل هي مشروع وطني يحافظ على هوية الدولة ويعيد إحياء الذاكرة الجمعية للمصريين.
وأضاف عصمت في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن الإعلام المصري، عبر عقود، وثّق تاريخ الأمة المصرية بكل تفاصيله، من أحداث سياسية كبرى إلى لحظات فنية وثقافية وإنسانية لا تُنسى، مشيرًا إلى أن التحول الرقمي لهذا التراث سيضمن وصوله إلى الأجيال الجديدة بأسلوب معاصر يتماشى مع لغة العصر، ويسهّل استثماره عبر منصات رقمية حديثة، ما يفتح المجال أمام فرص اقتصادية وثقافية مهمة.
وأوضح عضو لجنة الإعلام أن ما أعلن عنه الرئيس بشأن إنشاء منصة رقمية للهيئة الوطنية للإعلام، وإعداد موقع عالمي لإذاعة القرآن الكريم، يمثلان توجهاً استراتيجياً لتوظيف التكنولوجيا في خدمة المحتوى الإعلامي والديني، بما يضمن الحفاظ على تسجيلات نادرة لأعلام القراء والمبتهلين، وحماية البرامج التراثية التي شكّلت وجدان الملايين.
واعتبر عصمت أن هذا المشروع يُسهم في تعزيز القوة الناعمة لمصر، إذ سيتيح للعالم الاطلاع على إرث إعلامي وثقافي ضخم يعكس ثراء الحضارة المصرية، مؤكدًا أن البرلمان، ولجنة الإعلام على وجه الخصوص، سيدعمان هذه الخطوة تشريعيًا ورقابيًا لضمان تنفيذها بأعلى معايير الجودة والأمان الرقمي.
واختتم النائب تصريحه قائلاً: "رقمنة التراث الإعلامي ليست رفاهية، بل هي واجب وطني لحماية ذاكرتنا من الاندثار، وتقديمها للأجيال القادمة في صورة تليق بتاريخ مصر العريق".