خلف: زيارة هوكشتاين ملهاة ومضيعة للوقت
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قال النائب ملحم خلف في تصريح من مجلس النواب:" في خضم استمرار العدوان الاسرائيلي البربري واللاإنساني، المتمادي على وطننا، وفي ظل استباحة العدو لأرضنا المتفلتة من كل القيود الحقوقية والقانونية والاممية والاخلاقية والانسانية، وفي ظل ما يترافق مع هذا الاعتداء الهمجي من ظلامية سياسية داخلية تتجسد بتدمير المؤسسات والتفلت من الدستور ومن القوانين، في ظل كل هذا، ها أن السيد هوكشتاين يأتي مرة جديدة الى لبنان!".
وسأل:"هل أن مهمة السيد هوكشتاين أن ينقل رسالة؟ أو أن يتمم مفاوضات؟ أو أن يعمل على تسوية؟ أو أن يوقف إطلاق نار؟ أو أن يؤمّن حماية للمدنيين؟ أو أن يفرض الشروط؟ أو أن يضمن تطبيق القرارات الدولية؟ أو أن يتحدث عن الحدود؟ لا نعلمط.
وقال:" إنما ما نعلمه علم اليقين هو أن جميع هذه المواضيع تفرض وجود رئيساً للبلاد. إذ أن لرئيس الجمهورية وحده دون سواه صلاحية إتمام أي تفاوض وانجاز أي اتفاق دولي. فهو المؤتمن الوحيد بقسمه على احترام الدستور والقوانين وعلى حفظ الوطن وسلامة اراضيه واستقلاله، وبالطبع تحت رقابة المجلس النيابي".
واكد انه "بغياب رئيس للجمهورية، فإن زيارة السيد هوكشتاين، أو زيارة أي مبعوث دولي آخر، لا تعدو كونها ملهاة ومضيعة للوقت. وإننا إذ نشكر السيد هوكشتاين على حضوره وعلى مسعاه، لا يسعنا إلا أن نتوجه الى رئيس مجلس النواب ونناشده، امام عدم اكتراث المجتمع الدولي بمآسي شعبنا، ان يتحمل مسؤوليته الاولى وهي تحديد موعد لانتخاب رئيس للبلاد، فنعيد انتظام الحياة العامة، ونواجه معاً العدو، وننقذ سويةً وطننا، ونحمي شعبنا. عندها، وعندها فقط، يكون للبنان موقف وطني جامع اساسه الدولة القادرة والعادلة يواجه به العدوان وكل خطر آخر... وحده رئيس الدولة والذي نطالب بانتخابه فوراً، هو من يتلقى عروض التفاوض، وهو يُتمّمها، وهو يوقّع على أي اتفاق !".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أمام رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة .. الوزراء و وزراء الدولة يؤدون القسم
أدى القسم أمام رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم، الوزراء وزراء الدولة الذين تم تعيينهم مؤخراً في حكومة الأمل المدنية، بحضور رئيس الوزراء د. كامل إدريس، ورئيس القضاء والأمين العام لمجلس السيادة الفريق ركن د. محمد الغالي علي يوسف.وقالت الأستاذة سليمى إسحاق في تصريح صحفي إن الوزراء الذين أدوا القسم هم وزراء الزراعة والري والنقل والبنية التحتية والتعليم والتربية الوطنية والتعليم العالي ووزراء الدولة بوزارات الخارجية والرعاية الاجتماعية والموارد البشرية.وأوضحت أنهم تلقوا تنويراً من رئيس المجلس السيادي وإضاءات من رئيس الوزراء حول ضرورة العمل بروح الفريق الواحد باعتبار أن حكومة الأمل جاءت في مرحلة دقيقة من تاريخ السودان الأمر الذي يتطلب مزيداً من التناغم والانسجام بين كافة الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية حتى تخرج البلاد من الأزمة الراهنة.وأشارت وزيرة الدولة بوزارة الرعاية الاجتماعية والموارد البشرية إلى أن حكومة الأمل هي حكومة مشروعات وليست حكومة تشريفات مؤكدة أنها حكومة للعمل وصنع التغيير المنشود.إعلام القوات المسلحة إنضم لقناة النيلين على واتساب