انطلاق فعاليات الاحتفال بالعيد السنوي للطاقة النووية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
بعد قليل ينطلق فاعليات احتفال هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالعيد السنوى الرابع للطاقة الذرية بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزير الكهرباء والطاقه المتجدده الدكتور محمود عصمت والاستاذ منصور عبدالغنى المتحدث الاعلامى لوزارة الكهرباء والطاقه المتجدده ولفيف من قيادات وزارة الكهرباء والطاقه المتجدده وهيئة المحطات النووية والذريه والعديد من الصحفيين والإعلاميين في الصحف والمواقع المصرية.
كما تستعد هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء لإعطاء المقاول العام الروسي شركة "اتوم ستروي أكسبورت" إشارة بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة اليوم الثلاثاء الموافق ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ تزامناً مع الاحتفال بالعيد السنوي الرابع للطاقة النووية بالقاهرة بفندق الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة ،
ذلك اليوم الذي يوافق توقيع الاتفاقية الحكومية بين مصر و روسيا بشأن التعاون على بناء وتشغيل أول محطة نووية على الأراضي المصرية (IGA) برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين .
واكد الدكتور امجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة يتحقق إنجاز جديد ومعلم رئيسي أخر نحو تحقيق حلم بامتلاك محطة للطاقة النووية على الأراضي المصرية، ويكتمل بذلك تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدات النووية الأربعة بمحطة الضبعة النووية كأولى المعدات النووية طويلة الأجل تركيباً بوحدات محطة الضبعة النووية.
واضاف الوكيل بفضل الله وتوفيقه، وبفضل الجهود المستمرة والمثابرة من كلا فريقي المشروع المصري والروسي، تم تحقيق جاهزية تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة. ومن المقرر أن يتم تركيبها، اليوم بالتزامن مع الاحتفال بالعيد السنوي للطاقة النووية، حيث كان من المقرر أن يتم تركيبها خلال العام المقبل ٢٠٢٥. وبذلك، تحقق هيئة المحطات النووية الإنجازات الرئيسية للمشروع قبل المواعيد المحددة.
كما اعرب الوكيل عن سروره لاحد الانجازات بتحقيق حلم مصر النووي مؤكدا أن هذا الحلم بدأ منذ عام ١٩٥٥ وكانت هناك عدة محاولات لإنشاء مشروع محطة الضبعة النووية في السنوات السابقة إلى أن تم البدء فيه فعلياً في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى – الباعث الحقيقي لمشروع محطة الضبعة النووية
ومن الجدير بالذكر أن عملية تصنيع مصيدة قلب المفاعل تستغرق نحو ١٤ شهراً تقريباً وهي تعتبر معدة مميزة لمفاعلات الجيل الثالث المتطور، والتي تنتمي إليه مفاعلات محطة الضبعة النووية وهي عبارة عن نظام حماية فريد وأول جهاز كبير الحجم يتم تركيبه في مبنى المفاعل أسفل قاع وعاء المفاعل، بهدف رفع درجة أمان وسلامة الوحدة في حالة حدوث أي أمر خارج إطار التصميم لالتقاط المواد الأساسية المنصهرة في حالة الانصهار غير المحتمل، مما يمنعها من الهروب والتسرب من مبنى الاحتواء، ومن ثم تمنع أي ضرر محتمل قد يصيب وعاء الاحتواء وكذلك تمنع انتشار المواد المشعة في البيئة بما يعزز أمان المحطة النووية بشكل كبير.
وتعتبر محطة الضبعة النووية أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.
وتتكون المحطة الضبعة النووية من ٤ وحدات للطاقة بقدرة ١٢٠٠ ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، والمطبقة بالفعل بمشاريع تعمل بنجاح في الوقت الحالي، حيث هناك أربع وحدات طاقة نووية قيد التشغيل من هذا الجيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي الدكتور أمجد الوكيل هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الرقابة الإشعاعية السابق: لا تأثير لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية على مصر
نفى الدكتور مصطفى عزيز، رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية السابق، أي تأثيرات محتملة؛ حال استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمنشآت النووية الإيرانية وتأثيرها على مصر، قائلاً: "تأثير ضرب المنشآت الإيرانية على مصر هو تأثير منعدم، فمن غير الممكن أن تتأثر مصر؛ بسبب بُعد المسافة، كما أنه لم يتم رصد مستوى الإشعاعات، وإيران نفسها لم تتأثر، فكيف ستتأثر مصر؟".
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "لا توجد أي زيادة في الإشعاع في موقع المنشأة النووية حيث إن إيران بنت الأجزاء الحساسة تحت الأرض، وبالتالي لن تتأثر مصر بسبب بعد المسافة، لأن الإشعاع مع الوقت ومع بعد المسافة يقل تأثيره وشدته؛ لأنه يسير وفقاً لاتجاه الرياح، ولا توجد رياح إيرانية تجاه مصر".
ورداً على سؤال الحديدي: هذا بالنسبة لمنشآت إيران، لكن ماذا لو استُهدف مفاعل ديمونة الإسرائيلي النووي، كيف تتأثر مصر؟، قال: "المفاعل النووي في ديمونة يتكون من مفاعل ومركز للأبحاث، والتأثير سيعتمد على نوع الاستهداف، ويجب الابتعاد عن استهداف المنشآت، حتى إسرائيل استهدفت مراكز تخصيب اليورانيوم، لكنها لم تستهدف مفاعل بوشهر".
وردا على سؤال الحديدي: “هل لو تم استهداف مفاعل ديمونة الإسرائيلي النووي ستتأثر مصر؟”؛ ليجيب: “سيعتمد على اتجاه الرياح في توقيت الضربة، وسيناريو الضربة”.
وعن الفرق بينهما، قال: “منشأة تخصيب اليورانيوم يتم فيها معالجة اليورانيوم، وزيادة درجة الإثراء الخاصة به، من الإثراء الطبيعي إلى درجة تحوله لإثراء ينتج من خلاله وقود داخل المفاعل النووي، بينما في المقابل، المفاعل يتم فيه تحويل اليورانيوم الذي يتم رفع درجة إثرائه ليتحول إلى طاقة ينتج عنها وقودا مستنفدا، وهنا الخطورة، ففي حال استهدافه؛ سيتم زيادة الإشعاع”.
وشدد على أن إيران لديها مفاعل نووي واحد، يقع في بوشهر، وبقية المناطق مثل نطنز وغيرها، هي مراكز لتخصيب اليورانيوم.