من جبل الدكرور إلى كهف الملح.. خريطة السياحة العلاجية في مطروح
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
«يا ساكني مطروح جينا في بحركم، الناس تيجي وتروح وأنا عاشقة حبكم» كلمات مقتطفة من أغنية الفنانة ليلي مراد وهي تجلس على إحدى صخور شواطئ مدينة مرسى مطروح خلال فيلمها الشهير «شاطئ الغرام» توصف بها جمال المحافظة التي تتمتع بسحر طبيعي في أماكنها، خاصة السياحة العلاجية.
السياحة العلاجية بمطروحمرسى مطروح من أهم المحافظات المعروفة بالسياحة العلاجية العالمية، نظرًا لجوها الجاف الخالي من الرطوبة وما تحتويه تربتها من رمال وطمي صالح لعلاج الأمراض العديدة، فمدينة سيوة تحتل موقع الصدارة من بين الأماكن المثلى للسياحة العلاجية والاستشفاء الطبيعي في مصر، وتتميز بالهدوء الساحر واعتدال درجات الحرارة.
تحتوي مدينة سيوة على عدد من الأماكن العلاجية مثل جبل الدكرور الذي له أهمية علاجية في الأمراض الروماتيزمية وآلام المفاصل والشعور العام بالضعف والوهن، ويقوم على العلاج شيوخ متخصصون في طمر الجسم بالرمال «العلاج بالدفن» لفترات تتراوح بين ربع الساعة ونصف الساعة يومياً على امتداد أسبوعين في أشهر الصيف، وفقاً لما ذكرته الهيئة العامة للاستعلامات عبر موقعها الرسمي.
يوجد أيضاً في واحة سيوة العيون الساخنة التي تعرف بعيون المياه المعدنية التي تستخدم للعلاج الطبيعي من عدة أمراض مثل الصدفية وأمراض الجهاز الهضمي والأمراض الروماتيزمية وتستخدم في علاج الكثير من الأمراض الجلدية ومشاكل البشرة، وأشهر هذه العيون هو بئر كيغار التي تبلغ درجة حرارة مائها 67 مئوية وبتحليل مياه هذه البئر وجد أنَّها تحتوي على عدة عناصر معدنية وكبريتية.
كهف الملحيوجد في مرسى مطروح «كهف الملح» الذي يعد من أهم الأماكن في خريطة السياحة العلاجية ويساعد على التخلص من الطاقة السلبية في الجسم والحفاظ على الطاقة الإيجابية، ويوجد في القرية البدوية، كما أنَّه يعد أحد أهم المقاصد السياحية.
يعد كهف الملح عبارة استشفاء طبيعي مكون من الملح الصخري المستخرج من صحراء مصر الغربية وواحه سيوة، وهذا الملح دون غيره يحتوى على أكثر من 80 مادة من المواد الطبيعية النادرة الوجود، كما أنَّه يحتوى على عناصر اليود والبروم والماغنسيوم والحديد والصوديوم والبوتاسيوم.
المشروعات القومية بمحافظة مطروحوشهدت محافظة مطروح تنفيذ عدد كبير من المشروعات في مجالات أخرى لتحسين حياة المواطنين، ومنها شبكة الطرق المقامة على أعلى مستوى، ورفع كفاءة شبكة الطرق والمحاور بالساحل الشمالي الغربي، لضمان سهولة الحركة والتنقل للمواطنين، وأبرز هذه المشروعات تطوير الطريق الدولي الساحلي وإنشاء مسارات بديلة تخفف من هذا الزحام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرسى مطروح السياحة العلاجية المشروعات القومية السیاحة العلاجیة
إقرأ أيضاً:
متحدث الحكومة يكشف تفاصيل مشروع ضخم يُعيد رسم خريطة السياحة حول الأهرامات
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن مشروع التطوير السياحي لمنطقة الأهرامات يأتي ضمن رؤية متكاملة وضعتها الدولة للارتقاء بالمنطقة بأكملها، موضحًا أن تصريحات رئيس الوزراء تشير إلى أن خطة التطوير لا تقتصر على محيط الأهرامات فقط، بل تشمل الشريط الممتد من مطار سفنكس الدولي وصولًا إلى منطقة دهشور جنوبًا.
وأوضح "الحمصاني"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر" على قناة "MBC مصر"، أن هذا الامتداد يضم مجموعة كبيرة من المواقع الأثرية المهمة، وأن أي خطوات تطوير داخل هذه المنطقة لا تتم إلا بعد تنسيق كامل مع منظمة اليونسكو.
وشدّد على أن الحكومة ملتزمة بالحصول على موافقة مسبقة من المنظمة قبل تنفيذ أي مشروع، ضمانًا للالتزام التام بالمعايير الدولية المتعلقة بالمناطق التراثية وحماية قيمتها التاريخية.
تطوير الخدمات دون المساس بالأثر
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الحكومة تسعى لتحقيق توازن دقيق بين تطوير البنية التحتية والخدمات السياحية من جهة، والحفاظ على الهوية الأثرية الفريدة للمنطقة من جهة أخرى.
وأوضح أن المشروعات المخطط لها تهدف إلى تحسين تجربة الزوار، وتسهيل حركتهم، ورفع جودة الخدمات المقدمة لهم، بما يتناسب مع الزيادة المتوقعة في أعداد السياح خلال السنوات المقبلة، دون التأثير سلبًا على المواقع الأثرية.
كما كشف الحمصاني أن الدولة تعمل على جعل المنطقة نموذجًا عالميًا للإدارة المتكاملة للمواقع التراثية، عبر استخدام تقنيات حديثة في تنظيم الزيارات، إلى جانب تطوير الطرق ووسائل النقل المؤدية إلى المنطقة.
تعظيم القيمة السياحية لمصر
واختتم حديثه بالتأكيد على أن جهود التطوير تأتي في إطار خطة أوسع لتعظيم الاستفادة من المقومات السياحية التي تمتلكها مصر، وتعزيز موقعها على خريطة السياحة العالمية.