الأمم المتحدة: 10 آلاف مدني قتلوا في أوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
كشفت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في تقرير جديد أنه تم تسجيل مقتل ما يقرب من 10 آلاف مدني في أوكرانيا منذ بداية الحرب. وأكد التقرير مقتل 9444 مدنيا وإصابة 16 ألفا و 940 شخصا منذ أن بداية الحرب في فبراير 2022، كما قتل ما إجماليه 500 طفل.
ومن المرجح أن يكون الرقم الحقيقي أعلى من ذلك بكثير.
وأشارت المفوضية إلى أن الإحصاء ليس كاملا لأن البيانات غير متوفرة من العديد من المناطق.
وينطبق هذا بشكل خاص على مدن مثل ماريوبول وليسيتشانسك وسيفيرودونيتسك، التي احتلتها القوات الروسية بعد فترة طويلة من القتال العنيف، مما يجعل الحصول على البيانات أصعب.
وفي كييف أيضا، هناك مخاوف من أن يكون هناك الآلاف أو عشرات الآلاف من الأوكرانيين قد قتلوا أكثر مما هو مسجل رسميا.
ويظهر تقرير الأمم المتحدة أن هناك المزيد من المدنيين قتلوا في الأشهر الأولى من الحرب.
وفي ربيع وصيف عام 2023، قتل ما بين 170 و 180 مدنيا كل شهر.
وفي مواجهة تقدم القوات الروسية في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا، نقل الجيش الأوكراني قوات احتياط إلى كوبيانسك في منطقة خاركيف، التي حررها الأوكرانيون العام الماضي.
وقال المتحدث باسم قوات الشرق الأوكرانية، سيرهي تشيرفاتي، لقناة "ماي أوكراينا" الإخبارية التلفزيونية الثلاثاء: "تم تعزيز المواقع، وتم تقديم بعض التوصيات المنهجية وتم نقل الاحتياط".
ووفقا لمراقبين عسكريين أوكرانيين وروس، تحرك الجيش الروسي لنحو 7 كيلومترات من بلدة كوبيانسك.
وأمرت السلطات المحلية بإجلاء المدنيين حول البلدة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتوعد حماس ويهاجم الأمم المتحدة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن حكومته تواصل التقدم في العمليات العسكرية و"ستدمر" حركة حماس في قطاع غزة، بالتوازي مع مفاوضات تهدف إلى إعادة المحتجزين الإسرائيليين من القطاع.
وجاءت تصريحات نتنياهو خلال زيارة إلى قاعدة "رامون" الجوية (جنوب) التابعة لسلاح الجو، برفقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وأضاف نتنياهو: "نقاتل في قطاع غزة، وللأسف لدينا قتلى ومصابون، وأكد أن الهدف واضح، وهو القضاء على حركة حماس، وسنحققه مهما طال الزمن".
وادعى نتنياهو الاستمرار في إدخال ما سماه "الحد الأدنى" من المساعدات الإنسانية، واتهم الأمم المتحدة بـ"اختلاق الأعذار وترويج الأكاذيب ضد إسرائيل"، وفق قوله.
وزعم رئيس الحكومة الإسرائيلية أن هناك مسالك آمنة للمساعدات كانت موجودة طوال الوقت، واليوم أصبحت رسمية. ولا مجال للأعذار بعد الآن، حسب زعمه.
وتأتي هذه التصريحات، بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي، "سماحه" بإسقاط كميات محدودة من المساعدات على غزة، وبدء ما أسماه "تعليقا تكتيكيا محليا للأنشطة العسكرية" في مناطق محددة بقطاع غزة.
وتتزامن تلك الخطوة الإسرائيلية مع تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية نتيجة استفحال المجاعة بالقطاع وتحذيرات من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع، إلى جانب استهداف الجيش الإسرائيلي المجوّعين من منتظري المساعدات.
وانتقدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" الإنزال الجوي الإسرائيلي للمساعدات في غزة، مؤكدة أنه "لن ينهي" المجاعة المتفاقمة.
ومطلع مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، واستأنفت الإبادة، ومنذ ذلك الحين ترفض جميع المبادرات والمطالبات الدولية والأممية لوقف إطلاق النار.
إعلانوحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، صباح الأحد، ارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 133 فلسطينيا، بينهم 87 طفلا.
وتغلق إسرائيل منذ 2 مارس/آذار الماضي، جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، مخلفة أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.