انطلاق قمة المركز العالمي للأولمبياد الخاص بأبوظبي
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
انطلقت اليوم الثلاثاء في جامعة زايد بأبوظبي، قمة المركز العالمي للأولمبياد الخاص للدمج في التعليم تحت شعار "الدمج لغدٍ أفضل"، بمشاركة نحو 300 من أبرز داعمي الشمول والدمج المجتمعي يمثلون 18 دولة.
حضر فعاليات القمة وزير الرياضة الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، ووزيرة التربية والتعليم سارة الأميري، ورئيس الأولمبياد الخاص الدولي الدكتور تيموثي شرايفر، والرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا المهندس أيمن عبد الوهاب، والمدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي رئيس المجلس الاستشاري الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا طلال الهاشمي.
سعدت بالمشاركة في قمة "الدمج من أجل الغد" التي نظّمها مركز الأولمبياد الخاص العالمي في جامعة زايد. قيمنا الوطنية تجسد الدمج الاجتماعي، واستراتيجية "الرياضة الوطنية 2031" تضع الأسس لمجتمعٍ رياضي شامل.. شكراً لمركز الأولمبياد الخاص على هذه القمة المُلهمة.
Today’s Special Olympics… pic.twitter.com/K6RJn9WLvG
كما حضرها مدير الرعاية والشراكات والاتصال في المركز العالمي للأولمبياد الخاص للدمج في التعليم، ونائب رئيس المركز العالمي للأولمبياد الخاص للدمج في التعليم بأبوظبي سالين السمراني، وعدد من الشركاء والضيوف من مختلف أنحاء العالم.
وتضمنت الفعاليات سلسلة من الجلسات الرئيسية وحلقات النقاش، والكلمات الافتتاحية، بمشاركة الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وسارة الأميري، بينما تختتم أعمالها يوم غدٍ بالعديد من الفعاليات وورش العمل.
وأكد القرقاوي، أن الإمارات سباقة في موضوع الدمج في التعليم بأفضل الممارسات العالمية، وتحديث العوامل في مجال التعليم للعالم الخارجي، ومشاركة نحو 300 شخص في هذا المؤتمر يعكس توجهات الدولة العالمية لخدمة قضايا الدمج للمستقبل والأجيال القادمة، والشباب هم سفراء لنا في هذا المجال.
وأوضحت البروفيسور إيمان جاد، عميدة كلية التربية في الجامعة البريطانية بدبي، عضو المجلس العالمي للأبحاث والدراسات في العلوم الدامجة، أن دولة الإمارات تسمو بمجتمع دامج متطور يسع الجميع، واستخدام الرياضة كأحد أدوات الدمج في التعليم، وتطوير عملية الدمج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أحمد بالهول الفلاسي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي الأولمبياد الخاص الإماراتي فی التعلیم
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: توقيع خطاب نوايا بين المركز القومي للبحوث وجامعة هاربين الصينية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الانفتاح على التعاون العلمي الدولي مع المؤسسات البحثية الرائدة عالميًا، مشيرًا إلى أن الشراكات الاستراتيجية بين المراكز البحثية المصرية ونظيرتها الدولية تسهم في دعم جهود الابتكار وتعزيز مكانة البحث العلمي في مصر على المستوى العالمي.
في هذا الإطار، وقع الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، والبروفيسور لو سيكان، نائب مدير مكتب البحث العلمي والتطوير التكنولوجي بجامعة هاربين الهندسية الصينية، خطاب نوايا للتعاون بين الجانبين يهدف إلى إنشاء مختبر بحثي مشترك متخصص في علوم المواد المتقدمة وتكنولوجيا النانو. جاء ذلك على هامش زيارة وفد جامعة هاربين للمركز القومي للبحوث، والتي استمرت لمدة ٣ أيام وشملت زيارات ميدانية لفرع المركز بمدينة السادس من أكتوبر، ومعرض المنتجات البحثية، وشبكة المعامل المركزية بالفرع الرئيسي بالدقي.
شهد مراسم التوقيع من الجانب الصيني الدكتور علاء عبد العزيز، منسق اتفاقية التعاون الدولي بين جامعة هاربين الهندسية والمركز القومي للبحوث، ووفد رفيع المستوى من الجامعة، ومن الجانب المصري الدكتور مصطفى محمد جاب الله فوده، من معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج، منسق اتفاقية التعاون ورئيس الفريق البحثي، والدكتورة سمر سامي شرف، عميد معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج بالمركز، والدكتورة كارمن شارابي، المنسق العام للاتفاقية.
ويُجسد هذا الاتفاق الرغبة المشتركة في دعم الابتكار العلمي، وتبادل الخبرات، وبناء قدرات الباحثين والطلاب في البلدين. ومن المتوقع أن يسهم المختبر في تطوير حلول تقنية مبتكرة لمواجهة التحديات التنموية، وأن يكون منصة فعالة للتعاون الأكاديمي والتطبيقي بين الطرفين.
ومن المنتظر أن تشمل مجالات التعاون البحثي الأولية تقنيات الذكاء الاصطناعي، على أن يتم التوسع لاحقًا لتشمل مجالات أخرى ذات أولوية مثل الطاقة المتجددة، والهندسة الإلكترونية، وتكنولوجيا المواد.
وقد أعرب الدكتور ممدوح معوض عن ترحيبه بالوفد الصيني، مؤكدًا أن هذه الزيارة تُعد فرصة مهمة لتعزيز التعاون البحثي بين المركز القومي للبحوث، باعتباره أكبر مركز بحثي في الشرق الأوسط، وبين جامعة هاربين، مشيرًا إلى أن المركز يضم ١٤ معهدًا بحثيًا و٦ مراكز تميز، ويعمل به نخبة من الباحثين في مختلف التخصصات العلمية.
من جانبه، أعرب الدكتور لو سيكان عن امتنانه لحفاوة الاستقبال، مشيدًا بما شهده من تطور ملموس في منظومة البحث والتطوير بالمركز القومي للبحوث، ومؤكدًا عمق العلاقات العلمية بين جمهورية الصين الشعبية وجمهورية مصر العربية.
وتُعد جامعة هاربين الهندسية إحدى أبرز الجامعات التقنية في الصين، وتتمتع بسمعة عالمية في مجالات العلوم الهندسية والبحرية والدفاعية، وقد تأسست عام ١٩٥٣ كأول جامعة متخصصة في الهندسة البحرية، وهي تابعة لوزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات في الصين، وتمتلك شبكة واسعة من المراكز البحثية المتقدمة.