محافظ أسيوط يستعرض آليات توفيق أوضاع الكنائس والمباني الخدمية التابعة لها
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
استعرض اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، آليات توفيق أوضاع الكنائس والمباني الخدمية التابعة لها، وفقًا للقانون الصادر بشأن تنظيم بناء وترميم الكنائس.
وأكد أن ذلك يأتى تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية لترسيخ قيم ومبادئ المواطنة وحرية العبادة والمساواة بين جميع المصريين تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
جاء ذلك خلال لقائه بمكتبه بديوان عام المحافظة مع أحمد عز، مدير الشئون الدينية بالمحافظة.
تناول اللقاء استعراض بعض الطلبات المقدمة من مسئولي الطوائف المسيحية بشأن إحلال وتجديد بعض مباني الكنائس والمباني الخدمية التي صدر لها قرارات هدم وإعادة بناء بعد استيفاء جميع الاشتراطات والإجراءات اللازمة قانونًا، واستكمال اشتراطات الحماية المدنية، فيها ويأتي ذلك في إطار حرص الدولة على توفيق الأوضاع.
وأكد محافظ أسيوط تطبيق جميع القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء بشأن توفيق أوضاع الكنائس والمباني الخدمية التابعة لها، والمقدم بشأنها طلبات دراسة وتوفيق أوضاع من الممثلين القانونيين عن طوائف الكنائس المعتمدة، وذلك في إطار احترام أحكام الدستور والقوانين المنظمة لهذا الشأن.
ولفت إلى أن الدولة اتخذت خطوات جادة لتقنين أوضاع المنشآت الكنسية والمباني التابعة لها وفقًا للقوانين والقرارات المنظمة.
وأشار المحافظ إلى دعمه الكامل لتسهيل جميع الإجراءات بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية وسرعة توفيق أوضاع الكنائس في إطار القوانين المنظمة لهذا الشأن.
وشدد على ضرورة تضافر جهود أجهزة المحافظة لتقنين الأوضاع وتنفيذ القرارات النهائية بشأنها والانتهاء من الملاحظات الفنية ومتابعة الإجراءات التنفيذية التي تم اتخاذها لمراجعة منظومة الحماية المدنية وقواعد السلامة.
ووجه اللواء عصام سعد بضرورة التواصل بين مسئولي الكنائس والأجهزة المعنية والوحدات المحلية، ومراجعة وتوفير جميع وسائل الامان والسلامة والحماية المدنية بالكنائس، وتطبيق جميع الاشتراطات الخاصة ورفع كفاءة تأمين الكنائس القائمة وملحقاتها من أخطار الحريق للحفاظ على أرواح المواطنين وسلامتهم، وإنهاء جميع الإجراءات المطلوبة والتنسيق مع جميع الجهات المعنية من الحماية المدنية والتخطيط العمراني ورؤساء المدن والإدارات الهندسية لإسراع الخطى في إجراءات الكنائس غير المستوفاة لبعض الشروط من أجل ترسيخ قيم ومبادئ المواطنة وحرية العبادة والمساواة بين جميع المصريين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط توفيق أوضاع الكنائس توفيق أوضاع الكنائس والمباني الخدمية توفیق أوضاع الکنائس محافظ أسیوط التابعة لها
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يشهد تسليم 840 آلة جراحية معاد تأهيلها بالمستشفيات العامة
شهد اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، تسليم المرحلة الثانية من مبادرة إعادة تأهيل الآلات الجراحية المتعطلة، والتي شملت إعادة تأهيل وتعقيم وتسليم عدد 840 آلة جراحية، كانت متوقفة عن العمل، ليعاد إدراجها ضمن منظومة الاستخدام الطبي الآمن بالمستشفيات العامة وذلك ضمن خطة استراتيجية طموحة تتبناها المحافظة لدعم المنظومة الصحية، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، بما يتماشى مع توجهات الدولة لترشيد الإنفاق وتحسين جودة الخدمات العامة.
الاستفادة من الأصول غير المستغلةجاء ذلك خلال تفقده معرضًا بديوان عام المحافظة، لعرض مخرجات المشروع النوعي الذي ينفذ لأول مرة على مستوى محافظة أسيوط، ويعد نموذجًا رائدًا في تعظيم الاستفادة من الأصول غير المستغلة، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والقطاع الصحي، منهم خالد عبد الرؤوف السكرتير العام المساعد للمحافظة، والدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة، والدكتور محمد رسلان مدير عام فرع التأمين الصحي لوسط الصعيد، والمهندس عصام القرن وكيل وزارة الإسكان، وأحمد إسماعيل مدير التموين الطبي، إلى جانب نخبة من الخبراء والفنيين المشاركين في أعمال التأهيل.
مراحل التأهيل التي تمت للأدوات الجراحيةواستمع محافظ أسيوط - خلال جولته بالمعرض- إلى مراحل التأهيل التي تمت للأدوات الجراحية التي كانت معدة للتكهين قبل أن تعاد إلى الخدمة عبر جهود محلية متميزة، باستخدام أحدث الوسائل التقنية، حيث خضعت المعدات لعمليات تطوير دقيقة وفقًا لأعلى المواصفات الفنية، لضمان جاهزيتها الكاملة للتشغيل الآمن، وقد تم تعقيمها بالكامل قبل تسليمها رسميًا إلى مديرية الصحة.
وأكد اللواء هشام أبو النصر أهمية استمرار التكامل بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني في تنفيذ مبادرات تنموية مستدامة ذات مردود مباشر على جودة حياة المواطنين، مشددًا على ضرورة الإسراع في توزيع المعدات على المستشفيات الحكومية لتعزيز كفاءة الخدمات الصحية.
وفي الختام، وجه المحافظ الشكر والتقدير لكافة فرق العمل على ما تم تحقيقه، معتبرًا هذا النموذج شاهدًا حقيقيًا على ما يمكن تحقيقه من نجاحات عبر الإدارة الواعية للموارد، والتخطيط القائم على الابتكار والكفاءة.