شهداء وجرحى في غارة للاحتلال على منزل بقطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، الليلة، في غارة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منزل جنوب غرب مدينة غزة.
وذكرت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال قصفت منزلا مأهولا بالسكان مقابل مخبز السلطان في حي الصبرة جنوب غرب مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
كما أفاد مراسلنا بأن طائرات الاحتلال شنت سلسلة غارات عنيفة على بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
وفي وقت سابق، قصفت طائرات الاحتلال منزلا مأهولا بالمواطنين والنازحين يعود لعائلة الكحلوت، قرب شركة الكهرباء بمشروع بيت لاهيا، ما أدى لاستشهاد ثمانية مواطنين وإصابة آخرين.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43،972 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104،008 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين قصف اسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة شهداء وجرحى طائرات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص الاحتلال على حاجز الظاهرية
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم السبت، عن استشهاد مواطن وإصابة اثنين آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز الظاهرية، جنوب محافظة الخليل في الضفة الغربية
وفق بيانات الهلال الأحمر، تعامل الطاقم الطبي مع الحالة على الحاجز، حيث تم الإعلان عن استشهاد شخص بينما نُقل اثنان آخران للمستشفى وهما في حالة مستقرة .
ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي من الجانب الإسرائيلي يوضح ملابسات الحادث أو دوافع إطلاق النار.
واشنطن تجدد دعمها لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة
مؤسسة غزة الإنسانية: تهديدات من حماس تجبرنا على تعليق المساعدات في القطاع
حاجز الظاهرية هو واحد من النقاط الثابتة التي تنفّذها القوات الإسرائيلية جنوب الخليل وتضم أحيانًا حواجز تفتيش عسكرية.
ويُستخدم عادة لمراقبة تحركات المواطنين الفلسطينيين والتدقيق في الدخول إلى والخروج من مناطق مختلفة ضمن الضفة الغربية.
وتشير الحادثة إلى استمرار نمط التوتر والتصادم، خاصة في المناطق المحيطة بالخليل.
وتؤكد هذه الحوادث استمرار مناخ الخوف لدى السكان المحليين، حيث يمكن أن تؤدي أي مواجهة إلى سقوط ضحايا.
كما يثير الحادث تساؤلات حول مدى مسؤولية القوات في استخدام القوة الرشاشة، خاصة ضد مناطق مأهولة بالسكان
ويأتي هذا الحادث وسط هدنة هشة في المنطقة؛ ما يهدد أجواء الهدنة إن عادت هذه الحوادث وتتكرر التصعيدات، كما يمكن أن تؤدي إلى زيادة الضغط على السلطة الفلسطينية في ضوء تزايد الانتهاكات الإسرائيلية.
ورغم أن هذا الحدث لم يثير ردود فعل ميدانية واسعة (اشتباكات أو مواجهات مباشرة)، فإن وقوع استشهادي أو إصابات يثير حالة من الغضب الشعبي، ويضع ضغوطًا جديدة على الأجهزة الوطنية لمتابعة القضية على المستوى الدولي.