«بلال»: ربيعة مدافع مُجتهد وإضافة للمنتخب.. ولديّ تحفظات على مشاركة عمر كمال
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أكد أحمد بلال مهاجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، أن مشكلة كرة القدم المصرية هي التعامل مع المواقف فقط، وبمجرد انتهاء الحديث عن حالة معينة بعد أيام يتم اغلاق الملف، ثم تكرر الكوارث ونعيد الحديث في الأزمات، يجب التعامل مع حالة محمد شوقي وأحمد رفعت على أنها "قضية" حتى يتم تعديل المسار.
وقال بلال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "نعاني من قضية لامبالاة وعدم تحمل المسئولية، وهناك بعض المسئولين لا يجوز أن يكونوا في وضع المسئولية، ومن يكون في الملعب هو المسؤول الطبي لتأمين إنطلاقة أي مباراة في وجود كافة التجهيزات المطلوبة حفاظا على حياة اللاعبين".
وأضاف: "محمد ربيعة مدافع جيد، ووصوله لسن 28 عامًا مع اجتهاده في الملعب أمر يُحسب له بكل تأكيد، وهو مؤهل لأن يكون من ضمن أفضل المدافعين في مصر خلال السنوات المقبلة، وهو يمتلك قدرات جيدة وسوف يكتسب المزيد من الثقة مع مرور الوقت، ومركز المدافع يحتاج للتركيز طوال الوقت".
وأكمل: "بالتأكيد المنافسة بين ربيعة وباقي اللاعبين في خط الدفاع ستكون قوية ومختلفة، ولابد أن يضع ربيعة وبيكهام وباقي اللاعبين أن هناك لاعبين آخرين مثل محمد عبدالمنعم، والمنافسات الدولية تختلف عن الدوري تماما الذي يفتقد لمهاجمين مميزين، عكس المنتخبات الكبرى التي تضم محترفين كبار في خط الهجوم".
وزاد: "ناصر ماهر يجيد في مركز صانع الالعاب بشكل جيد، وأرى أن محمود صابر أيضا من أبرز العناصر في الوسط، والعناصر التي شاركت في التشكيل أمام بوتسوانا هي نتاج الدوري المصري، ولدي تحفظ فقط على مشاركة عمر كمال عبدالواحد في مركز الظهير الأيمن، الأفضل أن يلعب في الجناح الهجومي واستغلال سرعته وقدراته، لأنه يعاني عندما يلعب كظهير أيمن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتخب مصر الدوري المصري نادي الأهلي عمر كمال عبدالواحد محمد عبدالمنعم محمد ربيعة مباراة بوتسوانا
إقرأ أيضاً:
ضياء الدين بلال: إلى (شريف) وغيره..!
حين تطالع أو تستمع إلى أحد قيادات الوهم، أمثال (شريف المؤتمر السوداني)، وهو يدعو لإيقاف الحرب بصيغة وصائية ولهجة استعلائية، يُخيَّل إليك كأنّ الجيش السوداني هو من اختار طوعًا الدخول في مباراة سلة!
هذه الحرب لم يخترها الجيش، بل فُرضت عليه.
وقد مهّد لها أولئك القادة، ولوّحوا بها حين وضعوها في كفةٍ ابتزازية مقابل الرضوخ لاتفاق سياسيٍّ معيبٍ ومهين: “يا الإطاري يا الحرب”..!
وحين كان الجيش يدافع ببسالة عن مقاره، خرج ناطقهم الرسمي، بكري الجاك، يدعوه إلى الاستسلام، في مشهد لا يخلو من الخيانة و(الخيابة).
ورغم محاولاتهم المستميتة لتحريف طبيعة الحرب، وتشويه الوعي العام والتشويش عليه بما يخدم مصالحهم الضيقة، فإنّ أكاذيبهم الصفراء ستتحطم دومًا على جدار الوعي الشعبي، الذي بات مُحصنًا ضد التضليل.
الحقيقة المجرّدة من كل زيفٍ ودَهَنٍ هي:
إنها حربٌ دفاعيةٌ فُرضت على الجيش، الذي ظلّ محاصرًا في مقاره لسنتين كاملتين.
وفُرضت على شعبٍ نُهبت أمواله، ودُمِّرت مؤسساته، وانتهكت أعراضه، وشُرِّد أبناؤه بين نازحٍ ولاجئ.
كل ذلك ارتُكب على يد مليشيا وظيفية، تُدار بأمر الكفيل الخارجي، الذي لا يرى في السودان وطنًا ذا سيادة، ولا في شعبه كرامة أو تاريخًا يستحق الاحترام.
فمن أراد حقًا إيقاف الحرب، لا نفاقًا ولا استثمارًا سياسيًّا، فليتحلَّ بالشجاعة الأخلاقية، ويوجّه نداءه الصادق إلى من أشعلها وموّلها، ولا يزال حريصًا على استمرارها حتى يُتمّ أجندته الخفية.
فمن أراد إيقاف هذه الحرب بصدق، فليُسمِّ الأمور بأسمائها، ويوجّه خطابه إلى من بدأها وسعى لاستمرارها، لا إلى من تصدّى لها دفاعًا عن الدولة ومؤسساتها.
أما الخطابات المراوغة، فلن تُغيّر حقائق الواقع، ولن تنطلي على شعبٍ خبر مثل هذه الأساليب، ويدرك تمامًا من يقف في صفّه، ومن يتاجر بمعاناته.
ضياء الدين بلال
إنضم لقناة النيلين على واتساب