وزارة الدفاع الروسية تكشف عن خبايا النشاط البيولوجي العسكري الأمريكي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
كشفت وزارة الدفاع الروسية عن عدد من الأنشطة بأسماء المؤسسات والأشخاص في أوكرانيا الذين تعاونوا مع "البنتاغون" وغيره من المؤسسات الأمريكية المانحة بغرض إجراء تجارب بيولوجية عسكرية.
أعلن عن ذلك الجنرال إيغور كيريلوف قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية، اليوم الأربعاء، وتشمل القائمة الجديدة ممثلي المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة في أوكرانيا المشاركة في البرامج البيولوجية العسكرية الأمريكية.
وأشار كيريلوف إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية و"البنتاغون" هم عملاء ورعاة أمريكيون للمركز العملي والتكنولوجي الأوكراني، كما يأتي التمويل أيضا من خلال وكالة حماية البيئة الأمريكية، ووزارة الزراعة والصحة والطاقة الأمريكية. وذكر كيريلوف أسماء كل من منسقة المشروع الأمريكي لمدة 25 عاما وهي ناتاليا دودكو، وقد نسقت أكثر من 250 مشروعا في مختلف المجالات العلمية، والمديرة العامة لمركز الصحة العامة التابع لوزارة الصحة الأوكرانية ليودميلا تشيرنينكو، وكذلك نائب المدير العام لمركز الصحة العامة ألكسندر ماتسكوف، والذي أشرف على التنفيذ الشامل لمشروع "كوفيد-19" ثنائي الغرض الممول من الولايات المتحدة.
وشدد كيريلوف على التالي:
تستعد الولايات المتحدة لوباء جديد من خلال تحور الفيروسات.القاعدة التجريبية المتوفرة لدى الولايات المتحدة الأمريكية تسمح لها بالعمل مع مكونات الأسلحة البيولوجية.يتسم النشاط البيولوجي العسكري الأمريكي بتوجه واضح: الأمراض التي يهتم بها "البنتاغون" عادة ما تنتشر في المستقبل.المصدر: وزارة الدفاع الروسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يختبر رادارا يمكن ربطه بـالقبة الذهبية
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) نجاح اختبار رادار بعيد المدى في ألاسكا يمكن استخدامه للاستشعار في منظومة الدفاع الصاروخية التي أطلق عليها اسم القبة الذهبية واكتشاف التهديدات الصاروخية من روسيا أو الصين.
وقالت الوزارة، اليوم الثلاثاء، إن الرادار نجح في رصد الأهداف الصاروخية وتعقبها والإبلاغ عنها، وذلك من بين المهام الرئيسية للقبة الذهبية.
وأجرت وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية إلى جانب قوات الفضاء والقيادة الشمالية الاختبار في محطة كلير سبيس فورس في ألاسكا أمس الاثنين.
وبنت شركة لوكهيد مارتن الرادار التابع لوزارة الدفاع الأميركية في وسط ألاسكا ضمن نظام الدفاع الصاروخي الأرضي القائم حاليا (ميدكورس ديفينس).
وصُمم النظام لزيادة فاعلية الصواريخ الاعتراضية المتمركزة في ألاسكا وكاليفورنيا، والمتأهبة حاليا للتعامل مع "التهديدات الصاروخية المحتملة من إيران أو كوريا الشمالية".
وخلال الاختبار، أُطلق هدف طورته وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية فوق شمال المحيط الهادي وحلق على بُعد ألفي كيلومتر قبالة ساحل ألاسكا الجنوبي حيث تعقبه نظام تحديد المواقع الدفاعية الأرضية.
ويهدف مشروع القبة الذهبية إلى إنشاء شبكة من الأقمار الصناعية لاكتشاف الصواريخ القادمة وتعقبها واعتراضها، وفق ما أوردته رويترز.
ويواجه المشروع المستوحى من القبة الحديدية الإسرائيلية تدقيقا سياسيا وعدم يقين يتعلق بالتمويل بسبب كلفته المتوقعة، وسط توقعات بتشغيله بحلول يناير/كانون الثاني 2029.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب كشف أواخر الشهر الماضي عن خطط بناء درع صاروخية تحت مسمى "القبة الذهبية" بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية، مؤكدا أنها ستوضع في الخدمة مع نهاية ولايته الحالية.
وأشار ترامب إلى أن الكلفة الإجمالية للمشروع ستبلغ زهاء 175 مليار دولار عند إنجازه بنهاية عام 2029، مضيفا أن ولاية ألاسكا ستكون جزءا كبيرا من البرنامج.
إعلان