طهران - الوكالات

أعلنت إيران اليوم عن إدخال صاروخ "خيبر شكن" – المعروف أيضًا باسم "خيبر" – إلى ساحة المعركة ضد الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة تُعد تطورًا لافتًا في قدراتها الصاروخية وسط التصعيد العسكري في المنطقة.

ويُعد صاروخ "خيبر" من فئة الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، بمدى يصل إلى نحو 1450 كيلومترًا، ويعمل بوقود صلب يتيح سرعة كبيرة في الإطلاق والاستعداد، ما يجعله من الأسلحة الفاعلة في الهجمات السريعة والمباغتة.

ويمتاز الصاروخ بتقنيات توجيه متقدمة تعزز دقته في إصابة الأهداف، كما أنه قادر على حمل رؤوس متفجرة كبيرة. وقد تم استخدامه مؤخرًا ضمن الضربة الإيرانية التي استهدفت مواقع داخل الأراضي المحتلة، وفق ما أعلنته طهران.

وأنتج صاروخ "خيبر" في إطار برنامج تطوير القدرات الصاروخية بوزارة الدفاع الإيرانية، وتم الكشف عنه رسميًا عام 2023.

ويرى مراقبون أن دخول "خيبر" إلى الميدان يعكس تصعيدًا استراتيجيًا في الرد الإيراني، ويعزز قدرة طهران على استهداف عمق إسرائيل دون الحاجة إلى قواعد خارجية أو وسطاء إقليميين.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إيران : التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يعد “ملائما”

5 أكتوبر، 2025

بغداد/المسلة: اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الاحد أن التعاون بين بلاده والوكالة الدولية للطاقة الذرية “لم يعد ملائما” مع إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران على خلفية برنامجها النووي.

وقال عراقجي أمام دبلوماسيين أجانب ينبغي تاليا اتخاذ قرارات جديدة، وفي رأيي أن اتفاق القاهرة لم يعد ملائما في الوضع الراهن، في إشارة إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه الشهر الفائت بين إيران والوكالة الذرية لتحديد طبيعة تعاونهما.

وكانت طهران علقت في تموز/يوليو تعاونها مع الوكالة الأممية إثر استهداف اسرائيل والولايات المتحدة في حزيران/يونيو مواقع نووية إيرانية خلال حرب استمرت اثني عشر يوما.

وأضاف عراقجي “اتفاق القاهرة لم يعد يصلح ليشكل أساسا لتعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، لافتا الى أن “قرارا” بشأن العلاقة معها “سيصدر” قريبا.

وأُعيد فرض العقوبات الصارمة بعدما فعلت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا “آلية الزناد” المنصوص عليها في الاتفاق، والتي سمحت بإعادة فرض العقوبات التي رُفعت بموجب اتفاق العام 2015.

وحذرت طهران مرارا من أن عودة العقوبات ستؤدي الى تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ولم يتضح بعد ما إن كانت إيران تعتزم قطع علاقتها تماما بالوكالة الدولية.

ومنذ إعادة فرض العقوبات، يدعو عدد من السياسيين الإيرانيين للخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي التي تفرض على الدول الموقعة وضع منشآتها النووية تحت مراقبة الوكالة الدولية.

والبرنامج النووي الإيراني هو السبب الرئيسي للتوتر بين إيران والغرب، ولا سيما الولايات المتحدة التي تشتبه مع حليفتها إسرائيل بسعي طهران لامتلاك سلاح نووي.

في المقابل، تشدّد الجمهورية الإسلامية على أنها لا تسعى لحيازة أسلحة نووية، بل إلى استخدام الطاقة النووية لأهداف سلمية، وخصوصا لتوليد الكهرباء.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • إيران تعلن اكتشاف احتياطيات كبيرة من الغاز والنفط في حقل بازن
  • حرب الظلال بين إيران والكيان “الإسرائيلي”
  • طهران تحذر من "تسييس المونديال".. إيران تطالب فيفا بالتدخل العاجل
  • إيران تعلن اكتشاف احتياطيات كبيرة من الغاز والنفط في حقل “بازن”
  • إيران تستبعد قرب التفاوض مع الترويكا الأوروبية
  • إيران تتحدى الأوروبيين.. لا مفاوضات نووية بعد إعادة العقوبات الأممية
  • إيران: جاهزون لمواجهة إسرائيل في الجزر والسواحل والبحار
  • بعد إعادة العقوبات.. إيران تستبعد عودة التعاون مع "الطاقة الذرية"
  • إيران : التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يعد “ملائما”
  • واي نت العبري: الطائرة اليمنية تصيب مبنى وتحدث شللا في “إيلات”