برشلونة يضع «جناح» بلباو «أولوية»
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
رغم الوضع المالي السيئ لبرشلونة، إلا أن إدارته ترغب في إبرام صفقة سوبر، خلال سوق الانتقالات الصيفية القادمة، وتضع الجناح الدولي الإسباني نيكو وليامز، مهاجم أتليتك بلباو في مقدمة أولوياتها، متناسية فشلها في ضمه الصيف الماضي، حيث تمسك اللاعب بالاستمرار مع ناديه، نزولاً على رغبة شقيقه إنياكي وليامز، واستجابة لرغبة النادي في بقائه، لمساعدته في مغامرته في الدوري الأوروبي «يوروبا ليج».
وتألق وليامز في كأس الأمم الأوروبية الأخيرة «يورو 2024» إلى جوار مواطنه داني أولمو لاعب لايبزج السابق، ما جعل برشلونة يتمسك بالحصول على خدماتهما، ونجح بالفعل في التعاقد مع أولمو، بينما تعثرت مفاوضاته لضم وليامز.
ولم يكن الألماني هانسي فليك المدير الفني الجديد لبرشلونة يهتم إلا بضم أولمو، وهو ما تحقق له رغم أنه كلف «الكتالوني» 60 مليون يورو، بينما تجاهل وليامز تماماً.
وكشفت صحيفة سبورت النقاب عن أن إدارة «البارسا» لم تغلق ملف ضم ويليامز، مثلما ردد البعض في الصيف الماضي، وإنما أرجأته فقط، خاصة بعد أن فشلت في ضم الجناح الإيطالي فيدريكو كييزا لاعب يوفنتوس، والذي انتقل إلى ليفربول الإنجليزي.
ورغم أن فليك نجح في بناء فريق قوي، مستعيناً بعدد من لاعبي أكاديمية «لاماسيا»، إلى جانب أصحاب الخبرة مثل البولندي روبرت ليفاندوفسكي، والبرازيلي رافينيا، ونجح بالمجموعة التي تمزج بين الشباب والخبرة في صدارة الدوري «الليجا»، واحتلال المركز السابع في ترتيب فرق دوري الأبطال الأوروبي في ثوبه الجديد، إلا أن إدارة برشلونة ظلت متمسكة برغبتها في ضم وليامز في الصيف القادم.
ولكن الصحيفة تساءلت عما إذا كان أتليتك بلباو سيكون أكثر مرونة في أي مفاوضات قادمة مع برشلونة، وما إذا كان سيسمح بانتقال نجمه إلى «البارسا»، أم سيغالي في طلباته المادية، ويعرقل إتمام الصفقة مجدداً، خاصة أن عقد وليامز يمتد حتى «صيف 2027»، وفي ظل منافسة قوية من جانب باريس سان جيرمان الفرنسي الذي يبحث بدوره عن بديل سوبر لنجمه وهدافه التاريخي كيليان مبابي الذي رحل «مجاناً» إلى ريال مدريد، وعلى استعداد في الوقت نفسه لدفع أي مبلغ يطلبه أتليتك بلباو، نظير الاستغناء عن خدمات وليامز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا برشلونة هانسي فليك بلباو
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يزور بينالي لندن للتصميم 2025
زار معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، معرض بينالي لندن للتصميم 2025 .
وتفقد معاليه خلال زيارته للمعرض جناح دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي وعدداً من أجنحة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركة في الحدث.
كما تفقد معرض “أمواج وتقاليد: رحلة في الحرف البحرية وإرثها الثقافي”، الذي ينظمه بيت الحرفيين ضمن جناح دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وذلك بحضور فيكتوريا بروكس، مديرة بينالي لندن للتصميم، وسلامة ناصر الشامسي، مدير إدارة المواقع الثقافية والتاريخية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي.
واطلع معاليه على التجربة التفاعلية التي تُجسد أصالة الحرف البحرية وتراث الإمارات العريق من خلال عروض فنية مبتكرة تمزج بين الأصالة والمعاصرة مثمنا التجربة التفاعلية الاستثنائية التي يقدمها معرض “أمواج وتقاليد” التي تروي للعالم قصة الإمارات من خلال لغة الفن والتصميم، وبطريقة مبتكرة تُجسد أصالة الحرف البحرية وتراث الإمارات العريق.
ولفت إلى أن المعرض يعكس التزام دولة الإمارات بالحفاظ على تراثها الثقافي، لا سيما الحرف البحرية التي شكلت عبر التاريخ هوية الإنسان الإماراتي وعلاقته بالبحر.
وقال معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد:” إن مشاركتنا في محافل عالمية مثل بينالي لندن تؤكد حرص قيادتنا الرشيدة على إبراز الثقافة الإماراتية الأصيلة للعالم كجسر إنساني يعزز الوعي والانتماء، وعلى دور الإمارات كمنارة ثقافية تربط بين الماضي والحاضر”.
وقدم معاليه الشكر لدائرة الثقافة والسياحة -أبوظبي على جهودها المتميزة في نشر التراث الإماراتي عالمياً وتقديمه بصورة تليق بعراقة وأصالة دولة الإمارات، مشيراً إلى أن تلك الجهود تعكس رؤية القيادة في جعل الثقافة ركيزة أساسية للتواصل الحضاري، وتعزيز مكانة الدولة حاضنةً للتنوع والإبداع.
كما زار معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام جناح المملكة العربية السعودية وجناح سلطنة عمان وجناح دولة قطر، واطلع على التصاميم المعروضة والأعمال الفنية التي تعكس الثقافة الخليجية المتنوعة.
وقدم معاليه التهنئة للقائمين على جناح السلطنة بمناسبة فوز الجناح بجائزة أفضل تصميم للعمل الفني عن مشروع “شبكة الذاكرة”.
وأعرب معاليه عن إعجابه بمستوى المشاركة الخليجية في البينالي، مؤكداً أن هذه المشاركات تعكس ثراء الثقافة الخليجية وتنوعها، وتسهم في تعزيز الحضور الثقافي العربي على الساحة الدولية.