طالبات يتعلمن أسرار الزراعة المائية والبيوت المحمية في مشتل القطيف
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
استقبل فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية ممثلا بإدارة الزراعة بمشتل ومنحل الفرع بمحافظة القطيف أكثر من 32 طالبة بقسم الأحياء بكلية العلوم بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وذلك بالتزامن مع انطلاق حملة التشجير الوطني تحت عنوان "موسم التشجير الوطني 2024".
وقدم المختصون بالمشتل شرحًا وافيًا عن طرق المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية وتنميتها المستدامة، كما جرى تعريفهم بالزراعة في البيوت المحمية والزراعة المائية وطرق تربية النحل وإنتاج العسل.
أخبار متعلقة انتهاء المرحلة الأولى لمشروع تطوير طريق الملك عبد العزيز برأس تنورةالأماكن والمواعيد.. ضباب خفيف على أجزاء من الشرقيةوأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس فهد الحمزي، بأن الوزارة ممثلة بالفرع ترحب ببناء الشراكات أو تفعيل المبادرات المجتمعية مع جميع الجهات والدوائر الحكومية والخاصة وعلى وجه الخصوص الجهات التعليمية لتحقيق الأهداف التي ترسمها القيادة الحكيمة لتنمية المجتمع وتطويره، داعيًا الجميع للاستفادة من الإمكانيات والطاقات البشرية للفرع والإدارات والمكاتب والوحدات التابعة.
وبدأ البرنامج بجولة على الحقول الإرشادية استمعوا من خلالها إلى شرح المهندس ضياء الجراش عن طرق الزراعة المائية الحديثة والبيئات المناسبة للزراعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طالبات يتعلمن أسرار الزراعة المائية والبيوت المحمية في مشتل القطيف زيادة الغطاء النباتيكما استمع الطالبات إلى شرح المهندس وجيه آل قاسم الذي قدم شرحًا تعريفيًا عن كيفية الزراعة في البيوت المحمية، بالإضافة إلى جولة داخل المنحل قدم من خلالها المهندس ضياء الجراش نبذة عن نحل العسل وطرق تربيته وطرق فحص الخلايا، ومن ثم انتقلن إلى مظلات التربية حيث تعرفوا من خلال المهندس إبراهيم الزاير على طرق إكثار النباتات وأهمية زيادة الغطاء النباتي وماله من دور كبير في المحافظة على البيئة.
بالإضافة إلى جولتهم داخل الغابة، استمعوا من خلالها إلى شرح المهندس علي آل سليم عن أهم الإيجابيات في المحافظة على البيئة الطبيعية، وكيفية تنميتها، والمحافظة عليها، وكذلك السلبيات المدمرة للبيئة كالاحتطاب الجائر، وقلع الأشجار.
وفي ختام البرنامج، جرى توزيع بعض الهدايا من المنتجات الخاصة بالمشتل على جميع الطالبات المشاركات بهذا البرنامج.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 القطيف القطيف الزراعة المائية المنطقة الشرقية جامعة الإمام عبدالرحمن الزراعة المائیة
إقرأ أيضاً:
سقوط نيزك من المريخ يكشف أسرارًا عمرها 4.56 مليار سنة.. ما القصة؟
شهدت مدينة أتلانتا الأمريكية حادثة فلكية نادرة، حيث اخترق نيزك صغير سقف أحد المنازل في مقاطعة هنري، في مشهد وصفه السكان بـ"الهدية الفضائية".
النيزك، الذي لا يتجاوز وزنه 50 جرامًا ويعادل حجمه حبة كرز، سقط في 26 يونيو الماضي، بعد أن شوهد في السماء على هيئة كرة نارية تبعها صوت انفجار هز أجواء ولايتي جورجيا وكارولينا الجنوبية.
أطلق على هذه القطعة الفضائية اسم "نيزك ماكدونو" نسبة إلى المنطقة التي سقطت فيها، وتم تسليمها إلى خبراء جامعة جورجيا بقيادة الباحث سكوت هاريس.
الفحوصات الميكروسكوبية والإلكترونية كشفت أن النيزك ينتمي إلى فئة "الكوندريت العادي منخفض المحتوى المعدني (L)"، وهو نوع تشكّل قبل نحو 4.56 مليار سنة، أي أقدم من كوكب الأرض نفسه.
وأوضح هاريس أن النيزك جاء من مجموعة أجرام نيزكية في الحزام الرئيسي بين المريخ والمشتري، ويُعتقد أنها نشأت عن تحطم كويكب أكبر قبل حوالي 470 مليون سنة. بعض هذه الشظايا اتخذ مسارات قريبة من مدار الأرض، حتى انتهى المطاف بإحداها فوق سماء أتلانتا.
ماذا تعرف عن النيازك؟النيازك هي شظايا صخرية أو معدنية تنفصل عن كويكبات أو مذنبات، وتدخل الغلاف الجوي بسرعة قد تصل إلى 70 ألف كيلومتر في الساعة، فتتوهج بفعل الاحتكاك، لتظهر كشهب. وإذا نجا جزء منها ووصل إلى سطح الأرض، يُصنف كـ"نيزك".
دراسة النيازك تمنح العلماء فرصة فريدة لفهم تاريخ النظام الشمسي، لأنها تحتوي على مواد بدائية لم تتعرض لعمليات التغيير الجيولوجي مثل تلك التي شهدتها الأرض.
وعلى الرغم من أن مئات الأطنان من الغبار والشظايا النيزكية تصل سنويًا إلى كوكبنا، فإن معظمها يسقط في المحيطات أو المناطق النائية.
تاريخ سقوط النيازكتاريخيًا، أثارت بعض حوادث سقوط النيازك اهتمامًا عالميًا، مثل حادثة "تشيليابنسك" في روسيا عام 2013، التي تسببت في إصابة أكثر من 1500 شخص، وحادثة ألاباما عام 1954 عندما أصاب نيزك امرأة داخل منزلها.
بحسب العلماء، فإن حادثة "نيزك ماكدونو" تنضم إلى هذه القائمة النادرة، وتمنح العلماء فرصة لإضافة بيانات جديدة إلى قواعد المعلومات الدولية، مما قد يسهم في فك المزيد من ألغاز تشكّل الكواكب وتطور النظام الشمسي.