رئيس اتحاد الصحفيين العرب يشكر الرئيس السيسي على المقر الجديد بالقاهرة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
وجه مؤيد اللامي رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على مبادرته بدعم اتحاد الصحفيين العرب، وتخصيص مقر للاتحاد في قلب القاهرة، مؤكدًا أن مصر هي بلد الحضارة والنخب العلمية، والثقافية، والسياسية، وأن الاتحاد سيعمل الفترة المقبلة على تعزيز جهود التطوير، حيث يضم الاتحاد 20 دولة عربية على مستوى الاتحادات والنقابات.
جاء ذلك خلال تسليم الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، المقر الجديد للاتحاد اليوم.
وقال الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام: "نشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي، على دعمه لاتحاد الصحفيين العرب، وحرصه على لقاء الاتحاد أكثر من مرة"، مشيرًا إلي توجيهات الرئيس مع وسائل الإعلام أكد خلاله على ضرورة تضمين قيم التضامن العربي، مشيرًا إلى أننا حريصون على أن يكون الإعلام العربي يوحّد ولا يفرق، مشيدًا بحرص الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على التعاون مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
كما وجه خالد ميري، الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على الدعم الكبير الذي تم توجيهه للاتحاد، وهو ما يؤكد حرص مصر علي احتضان كل الأشقاء العرب، مشيرا إلى أنه سيتم تجهيز المقر فورًا وأنه من المنتظر أن يكون هناك افتتاح كبير للمقر بمناسبة مرور 60 عاما على إنشاء الاتحاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحفیین العرب
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي: "الدبلوماسية البرلمانية" أداة فاعلة في مواجهة التحديات
مسقط- الرؤية
أكد سعادة الدكتور أحمد بن علوي بن حفيظ باعبود الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي أن الذكرى الحادية والخمسين لتأسيس الاتحاد في 21 يونيو 1974، تحل وسط متغيرات إقليمية ودولية، وأحداث سياسية تشهدها المنطقة والعالم، ليمضي الاتحاد بمزيد من الحرص والثبات في ترجمة أهدافه من خلال التنسيق والتعاون لمواجهة الأخطار والتحديات التي تهدد الأمن القومي العربي، وتخدم مختلف قضايا البلدان العربية وتسعى للحفاظ على استقرارها وحماية شعوبها من خلال أدوار البرلمانات في مختلف الدول العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأشار سعادة الأمين العام، إلى أن وجود هذا الاتحاد انطلق من رؤية برلمانية عربية سديدة تحرص على تغليب الحوار والتفاهم كنهج لتسوية النزاعات والخلافات، واستثمار دور الدبلوماسية البرلمانية في دعم الدبلوماسية الرسمية لمواجهة التحديات وتعزيز التفاهم بين الدول وتحقيق مصالحها المشتركة، بما يضمن لها الاستقرار والتنمية، ويلبي تطلعات شعوبها في حياة كريمة تسودها قيم العدالة والإنسانية.
وأوضح باعبود أن الاتحاد البرلماني العربي يضطلع بمسؤولية كبيرة في الحفاظ على وحدة الصف العربي، وإعلاء مكانته، ودعم الاستقرار في المنطقة العربية من خلال جهود واضحة ومتواصلة لرسالة البرلمانات العربية التي تؤكد على تلك الثوابت في مختلف لقاءاتها واجتماعاتها ومؤتمراتها الإقليمية والدولية ، ويعمل الاتحاد من خلالها على تعزيز التنسيق العربي، مُستحضِرًا أبرز الملفات والقضايا التي تتطلب تعزيز وحدة الكلمة والموقف في التعاطي معها بحرص واضح، وسعي دؤوب في ترجمة أهدافه التي يعمل عليها، مؤمنًا بأن البرلمانات الوطنية تعبر عن ارادة الشعوب، وتتصل اتصالًا وثيقًا بسيادة القانون وممارسة حقوق الإنسان والحريات الأساسية، التي كفلتها جميع المواثيق والأعراف والاتفاقيات الدولية.
وأكد سعادة الدكتور أمين عام الاتحاد، بأن الاتحاد يقف اليوم على إنجازات واضحة تحققت من خلال أدواره في دعم القضايا العربية، وتعزيز العمل البرلماني، وبأن هذا العطاء سيمضي كما خطط له وفق نهج واضح ورؤية سديدة في تفعيل أدواره على مختلف المستويات، ومواصلة أنشطته ومؤتمراته المعبرة عن الصوت والرأي والفكر البرلماني العربي في مضامينها وتوصياتها، كما إن الاتحاد يحرص على تطوير مسارات عمله وأهدافه حيث يعمل على تعديل ومراجعة ميثاقه الذي يمثل الركيزة الأساسية والإطار التشريعي الأعلى الذي يرسم أهداف وتطلعات المشهد البرلماني العربي.
وتابع أمين عام الاتحاد البرلماني العربي: "إننا نقف اليوم على مرحلة مُهمة كبرلمانيين ومؤسسات برلمانية عربية، تتطلب منا الكثير من العمل للحفاظ على ما تحقق، وإنجاز الكثير من أجل شعوبنا لتنعم بالأمن والاستقرار والازدهار، وهذا الأمر لن يبلغ غايته إلا من خلال تعزيز مبدأ التعاون والتضامن العربي كسياج متين يُسهم في حماية بلداننا ويحقق الرفاهية والحياة الكريمة لشعوبنا".