نادي الأسير: الاحتلال يعتقل 15 مواطنًا من الضفة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
رام الله - صفا
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة بالضفة الغربية، طالت 15 مواطناً على الأقل.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، بأن من بين المعتقلين سيدة من جنين وهي الحالة الوحيدة المؤكدة حتّى اللحظة، جراء استمرار الاحتلال اقتحامه لجنين ومخيمها، مضيفًا: "ولم يتسّن لنا التأكد من حالات الاعتقال الفعلية، وعمليات التحقيق الميداني المستمرة لعشرات المواطنين".
وأشار نادي الأسير إلى اعتقال الاحتلال لطفل، وأسرى سابقين في محافظات رام الله، الخليل، بيت لحم، نابلس، وطولكرم.
وأوضح أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغ أكثر من 11 ألف و700 مواطن من الضّفة بما فيها القدس.
ويواصل الاحتلال التصعيد من عمليات التحقيق الميداني في البلدات والمخيمات، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، والتي استهدفت فئات المجتمع الفلسطيني كافة.
يذكر أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: نادي الاسير اعتقال الضفة انتهاكات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهجّر تجمعا بدويا في الضفة للمرة الثانية في شهر
أفاد مسؤول فلسطيني، اليوم الجمعة، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين شرعوا في تهجير فلسطينيين من عرب المليحات غربي مدينة أريحا في الضفة الغربية للمرة الثانية خلال شهر.
وأوضح رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية مؤيد شعبان، في بيان، أن إجبار هذه العائلات الفلسطينية على النزوح قسرا يأتي ضمن خطة استيطانية واسعة تنفذها حكومة الاحتلال لتهويد المنطقة كونها الطريق الرئيسي بين أريحا والمحافظات الفلسطينية الأخرى.
وأشار شعبان إلى أن هذه الخطوة تخالف حكما قضائيا إسرائيليا أقر بحق هذه العائلات في العيش على أراضيها.
وقال إن نزوح العائلات الفلسطينية "جاء تحت ضغط وإرهاب المستوطنين المسلحين، وبحماية من جيش الاحتلال، خاصة أن الاعتداءات بحق التجمع تصاعدت بشكل كبير"، مبيّنا أن مستوطنين حرقوا منازل وممتلكات في المنطقة.
وكان سكان المنطقة أجبروا على النزوح قسرا في 4 يوليو/تموز الماضي إثر سلسلة هجمات نفذتها عصابات المستوطنين.
وهُجر 38 تجمعا بدويا في الضفة الغربية خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، جراء تصاعد اعتداءات المستوطنين، وفق إحصاءات رسمية.
وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في اعتداءات المستوطنين المتطرفين، حيث شنّوا في الأسابيع الأخيرة هجمات متعددة على بلدات شرقي رام الله، وأحرقوا مركبات واعتدوا على منازل فلسطينية.
وبموازاة حرب الإبادة في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1011 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.