موقع النيلين:
2025-08-01@05:14:35 GMT

مساجلات حول تحليل: الوطني العقدة والحل

تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT

مساجلات حول تحليل: الوطني العقدة والحل..
دارت مساجلات بيني والاخ الكريم اللواء م عبدالهادى عبدالباسط فى قروب واتساب حول التحليل اعلاه ، وبما أن النقاش تم نقله إلى قروبات اخرى فمن الأوفق طرحه هنا..
سأورد ادناه ردي عليه ، وفى التعقيبات سأورد ما كتبه الأخ عبدالهادى وردود اخرى من بينها ما كتبه الأخ الكريم عبدالواحد يوسف .

.????
دكتور ابراهيم الصديق على يعقب على رد اللواء م عبدالهادى عبدالباسط:
????
حياك الله وبارك فيك أخى عبدالهادي..
واقدر اهتمامك بما كتبت ، واود أن اوضح لك بعض النقاط:
أولا: كل الروايات والاحداث التى ذكرتها فى مقالي ، فأنا شريك فيها ، ليس ما بعد التغيير فى 2019 ولكن ما قبله كذلك ، والذين كتبوا أول بيان للحزب فى ابريل 2019م هم ، دكتور عبدالرحمن الخضر والاخ حامد ممتاز وشخصى وصححه ودققه الاخ كمال عبداللطيف واذكر اين اجتمعنا ومن هم الحضور ؟
كما اننى عضو فى كل لجان المعنية خلال فترة الازمة ، ومقرر أحد اللجان الأربعة المتخصصة للاصلاح.. ولذلك اعرف تفاصيل كثيرة واقرب للحدث ، وعليه ارجو صرف النظر عن محاولة التشكيك فيما اوردت.. ولقاء كسلا عليه شهود ، لو شئت ذكرتهم لك بالإسم..
ثانيا: ترحيل تراكمات فترة سابقة ، ممثلة فى فترة رئاسة المهندس ابراهيم محمود للحزب ، أو فترة انتخاب مولانا هارون إلى الواجهة لا تخدم تكييف الواقع الآن ، ولا تعطى مشروعية ولا تمنع حقا، وبغض النظر عن طريقة انتقال الأمر من المهندس ابراهيم محمود إلى الدكتور فيصل حسن ابراهيم (والذى لم تذكره فى سياقات سردك) ، فإن هذا لا يعطيه حقا فوق ما تؤسسه اللوائح والانظمة..
وثالثا: تكليف مولانا احمد هارون تم اعتماده من خلال اجتماع مجلس الشورى فى اجتماعه (مارس 2019م) ، وفيه جرى التفويض ولم يعترض احد أو يحتج عليه.. فلماذا الحديث الآن عن شرعية أو عدم شرعية.. هذه محاولة صرف الانظار عن جوهر الأمر ولا أود أن أخوض فيه كثيرا..
رابعا: ويبقى تصنيفك ،او ما سميته ثلاثة تيارات ، احدها اصلاحي يقوده المهندس ابراهيم محمود واحدها سطحى واخر يسعى لديه اجندة شخصية ، فهذا راي ، نأخذ منه ونرد ، ولكنه لا يدخل فى سياق تثبيت التكليف أو منعه..
وخامسا: بخصوص اجتماع مجلس الشورى وعدم اصدار بيان وعدد حضور وبقية التفاصيل ، هذه قضية اجرائية ومرتبطة بنهاية الاجتماع ، وبما أن المجلس قانونا فى حالة اجتماع ، فان البيان يصدر فى ختام جلساته ، يااخى الكريم رئيس مجلس الشورى المكلف اصدر بيان قال فيه (رفع الجلسات) ، وليس (ختام الجلسات).. وهذا وقت لمزيد من التوافق وتقريب وجهات النظر ، ولذلك رفعت الجلسات..
كما أن الاعضاء الذين حاولت التقليل من شأنهم هم ذات الاعضاء الذين جاءوا بالمهندس ابراهيم محمود ، لم يتغير أحد، سوى من رحل إلى رحمة الله او من غيبته الظروف عن الاجتماع..
وسادسا: تفسيراتك لبعض ما ورد فى مقالى وتأويله ثم البناء والحكم عليه ، لا يمثلني بالضرورة ، وانا تعاملت مع وقائع وركزت على قضية النشر ، لأنها واحدة من الوسائل المستخدمة فى الخلاف.. ومنشورك هذا تأكيد إلى أن البعض اتخذ من الإعلام منصة ومنبر لادارة خلاف تنظيمي..
وسابعا: محاولات ربط الأمور كلها بالاشخاص فكرة مجانبة للواقع ، والقول ان فلان هو الاصلاحي وغيره أما سطحي أو صاحب مصلحة شخصية تعسف وتقليل من شان الحزب ومؤسساته .. وكل القيادات محل تقدير ، نختلف ونتصافى ولكن لا داعى للتفسيرات البعيدة والاستغراق فى تصورات غير موجودة..
واخيرا ، فإن ما سعيت اليه فى تحليلي هو ادارة نقاش فى جو صحي بعيد عن حالة الشحن والشطط ، والوصول إلى حلول والجميع عندنا محل تقدير واحترام..
وتفبل تحياتي.. واستغفر الله العظيم لى ولكم..
ابراهيم الصديق على

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ابراهیم محمود

إقرأ أيضاً:

أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم

أسرْتَ قلوبَ العبادِ بحُبِّكْ.. ‏مضوْا يعمُرونَ الحياةَ بنهْجِكْ
تراهُمْ أتوْكَ جموعاً جموعاً.. يسيرونَ نحوَ الجِنانِ بدربِكْ
وَمِنْ فرْطِ شوقي سألتُ حنيناً.. ‏متَى ألتقيكَ لِأَهنَا بقُربِكْ؟
‏فصلَّى كثيراً إلهُ الورى.. وسلَّمَ دوماً عليكَ وصحْبِكْ
اللهم صلِّ علي سيدنا محمد عبدك ورسولك النبي الأمي بقدر عظمة ذاتك في كل وقت وحين، اللهم صلِّ صلاة كاملة وسلم سلاماً تاماً علي سيدنا محمد الذي تنحلُّ به العقد، وتنفرج به الكرب، وتقضي به الحوائج، وتنال به الرغائب، وحسن الخواتم، واستسقاء الغمائم بوجهه الكريم في كل لمحة ونفس بعدد كل معلوم لك.
“صلى الله عليك وسلم يا حبيبي يا رسول الله”

مقالات مشابهة

  • في رعاية الله..هبة عبد الغني تنعى لطفي لبيب
  • المطران ابراهيم مهنئاً الجيش بعيده الثمانين: كنت ولا تزال صمام امان الوطن وحصنه المنيع
  • هتخرج قريب.. محمود سعد يكشف الحالة الصحية ورسالة أنغام لجمهورها
  • مفاوضات جادة لحسم صفقة محمود صابر في الأهلي
  • نيوزيلندا: ندعم الدولتين للقضية الفلسطينية والحل العسكري لن يجلب السلام
  • اجتماع موسع برئاسة وزير الاقتصاد يقر المسودة النهائية للتصنيف الوطني الموحد للأنشطة الاقتصادية
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • تعاني من الألم.. محمود سعد يكشف تفاصيل رحلة علاج أنغام
  • الدبيبة يلتقي الكاتب «محمود البوسيفي» ويبحث دعم الإعلام الوطني وترسيخ حرية التعبير
  • الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر "الإداري" بحق 21 معتقلًا