صحة البحيرة: الكشف على 1157 مواطنا خلال قافلة طبية بقرية ديبونو بإدكو
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
نظم فريق القوافل الطبية العلاجية بمديرية الصحة بالبحيرة بقيادة الدكتورة بسمة عبد الستار منسق القوافل العلاجية بالبحيرة ، قافلة طبية مجانية بقرية ديبونو بإدكو يومى الإثنين والثلاثاء ١٨و١٩ / ١١ / ٢٠٢٤ ، وتم الكشف خلالها على ١١٥٧ مواطنًا مجانا من خلال ٩ عيادات طبية.
يأتي ذلك في إطار خطة الدولة وجهود محافظة البحيرة لتكثيف عمل القوافل الطبية المجانية وتقديم الخدمات الصحية المتميزة والإهتمام بالمناطق المحرومة من الخدمة الطبية بالقرى والعزب والنجوع.
وانطلقت القافلة تحت رعاية الدكتور السيد أحمد عبدالجواد وكيل وزارة الصحة بالبحيره وتحت إشراف الدكتور سامح عبداللطيف وكيل المديرية.
وتنوعت أعمال القافلة ما بين الكشف الطبي فى التخصصات المختلفة، وشملت: (عيادتي الباطنة ٣٥٨ حالة - عيادة الأطفال ٢١٩ حالة - الجراحة ١٣٢ حالة - النساء ٩٧ حالة- تنظيم الأسرة ٣٤ حالة- العظام ٢٢٤ حالة- الجلدية ٣٥ حالة- الأسنان ٥٨حالة).
كما ضكت القافلة معملي دم وطفيليات وجهازى أشعة وسونار بعيادة الأشعة، ووجود سونار بعيادتي النساء وتنظيم الأسرة، كذلك عيادة الكشف المبكر للضغط والسكر، ووجود لجنة لعمل التقارير العلاجية على نفقة الدولة، كذلك تقديم خدمة التثقيف الصحي للمواطنين المترددين على القافلة، كما تم صرف الدواء من خلال صيدلية القافلة بالمجان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة الكشف الطبي محافظة البحيرة قافلة طبية مديرية الصحة القوافل الطبية وكيل وزارة الصحة القوافل الطبية المجانية وزارة الصحة بالبحيرة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات طبية ومخاطر غير متوقعة لصبغات الشعر الدائمة
#سواليف
#تثير #صبغات_الشعر_الدائمة #مخاوف_صحية_متزايدة بسبب #احتوائها على #مركّبات قد تسبب #تحسساً #جلدياً_شديداً، وتربطها أبحاث بآثار خطرة محتملة.
تزايدت التحذيرات الطبية مؤخراً بشأن الآثار الصحية المرتبطة بصبغات الشعر الدائمة، وذلك نتيجة احتوائها على مادة “بارا-فينيلين ديامين” (PPD)، وهي المركب الأساسي المسؤول عن ثبات اللون ومقاومته للغسل. ورغم فعاليتها التجميلية، فإن الأبحاث تشير إلى ارتباطها بجملة من المخاطر تمتد من الحساسية الجلدية إلى احتمالية تزايد مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
ويستطيع الجلد امتصاص كميات محدودة من PPD أثناء الاستخدام، إلا أن هذه النسبة قد تكون كافية لحدوث تفاعلات تحسسية، أبرزها التهاب الجلد التماسي والتورم والاحمرار والتقرحات مصحوبة بحكة شديدة. وتُظهر التقديرات أن نحو 1.5% من المستخدمين قد يتطور لديهم تحسس تجاه هذه المادة، وقد ترتفع النسبة إلى 6% لدى من يعانون من أمراض جلدية مثل الأكزيما.
وعلى صعيد المخاطر المحتملة بعيدة المدى، تصنف الوكالة الدولية لبحوث السرطان التعرض المهني المتكرر لصبغات الشعر على أنه “محتمل أن يكون مسرطناً”، بينما لا تشير الأدلة الحالية إلى خطورة مؤكدة على مستخدمي الصبغات بشكل شخصي.
ورغم ذلك، فقد رُصدت مؤشرات محدودة على ارتباط الاستخدام المتكرر بأنواع معينة من السرطان، من بينها سرطان الثدي السلبي لمستقبلات الإستروجين وسرطان الخلايا القاعدية، دون وجود نتائج نهائية قاطعة.
مقالات ذات صلةأما في حالات التسمم الحاد الناتجة عن تناول المادة عن طريق الفم، فقد يواجه المصاب فشلاً سريعاً في وظائف أعضاء حيوية، وقد تظهر حالة تورم خطير في الرقبة والمجاري التنفسية، ما يجعلها حالة مهددة للحياة.
ومع تصاعد الوعي بهذه المخاطر، اتجهت الشركات إلى طرح منتجات خالية من PPD، تعتمد بدائل مثل مادة PTDS التي تقلل نسبيًا من الحساسية، وإن كان نحو نصف من لديهم حساسية تجاه PPD قد يتفاعلون معها أيضاً.
ويُوصي الخبراء بإجراء اختبار حساسية لمدة 48 ساعة قبل استخدام أي صبغة شعر، مع ضرورة استخدام القفازات للمحترفين والالتزام بإرشادات السلامة لخفض احتمالات التعرض للمخاطر، بحسب صحيفة “ميرور” البريطانية.