"الأمومة والطفولة" ينظم خلوة الصغار
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
نظم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، اليوم، فعالية "خلوة الصغار: من أجل غد أفضل"، وذلك احتفاءً باليوم العالمي للطفل، جمعت خلالها الأطفال في ورش وجلسات تهدف إلى تنمية وعيهم وإثراء معارفهم وصقل مهاراتهم.
حضر الفعالية علياء بنت عبدالله المزروعي وزيرة دولة لريادة الأعمال، و الريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وأحمد طالب الشامسي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، والدكتورة نجاة معلا مجيد الممثلة الخاصة لأمين عام الأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد الأطفال، بالإضافة إلى مجموعة من الشخصيات المتخصصة من مختلف المجالات.
وقالت الريم بنت عبدالله الفلاسي، إن تنظيم خلوة الصغار يأتي ضمن جهود المجلس الأعلى للأمومة والطفولة لتمكين الأطفال وإشراكهم في حوارات بناءة تفتح أمامهم آفاق المستقبل، ونسعى من خلالها إلى توفير منصة ملهمة للأطفال لطرح أفكارهم، وتطوير مهاراتهم، والتعرف على مجالات جديدة تلامس حياتهم.
وأوضحت أن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة سيواصل عمله لتقديم المبادرات التي تدعم حقوق الأطفال وتلبي احتياجاتهم، وتوفير بيئة ملهمة وآمنة تتيح لهم تنمية مواهبهم وقدراتهم والمساهمة في تطوير مجتمعاتهم.
بدأت الفعالية بجلسة الابتكار وتطوير مهارات ريادة الأعمال، قدمتها علياء بنت عبدالله المزروعي، حيث أكدت من خلالها أهمية الريادة والابتكار في العصر الحالي، مع تشجيع الأطفال على التفكير في كيفية تحويل أفكارهم إلى مشاريع ملموسة.
وشهدت الجلسة عصفاً ذهنياً لطرح أفكار لمشاريع مبتكرة، حيث تم تقسيم الأطفال إلى مجموعات لتطوير خطة عمل مبسطة لمشروع يتم اختياره، مع تقديم كل مجموعة مشروعها بطريقة مبتكرة مما ساعد في تعزيز مهاراتهم في العرض والتواصل.
وسلطت جلسة العمل المجتمعي التي قدمها سعادة أحمد طالب الشامسي الضوء على أهمية التطوع والعمل الاجتماعي في تعزيز الشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع.
كما تضمنت الخلوة جلسة حول الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المستقبل، وقدمها عيسى المناعي، واستهدفت تعريف الأطفال بمفهوم الذكاء الاصطناعي وأثره في حياتهم اليومية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الأعلى للأمومة والطفولة بنت عبدالله
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للقضاء يقبل 80 طعنا من تظلمات القضاة ضمن الحركة القضائية
عقد المجلس الأعلى للقضاء اليوم الثلاثاء، إجتماعا بتشكيلته الموسّعة، في دورته العادية، لدراسة ملفات الطعون والتظلمات المرفوعة الخاصة بالقضاة في إطار الحركة القضائية لسنة 2025.
التي صادق عليها رئيس الجمهورية ، في الثامن جوليبة الجاري والتي شملت حوالي 1000 حالة، تحت رئاسة الطاهر ماموني، الرئيس الأول للمحكمة العليا، نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء، بعد تكليف من رئيس الجمهورية، وذلك عملا بأحكام المادة 51 من القانون العضوي رقم 22-12 المؤرخ في 27 يونيو سنة 2022 المحدد لطرق انتخاب أعضاء المجلس الأعلى للقضاء وقواعد تنظيمه وعمله”.
حيث يخوّل للمجلس الأعلى للقضاء
وتم في إطار الاجتماع المنعقد بالمحكمة العليا بالابيار الجزائر العاصمة، دراسة ما يزيد عن 520 طعن مرفوع على ذات الهيئة القضائية، تقدم به القضاة لاجل إعادة النظر في الحركة الاخيرة التي مسّتهم، لحالات عديدة تتعلق معظمها بالتقرّب العائلي.
وحسب مصادر عليمة، خلال الاجتماع تم قبول 80 تظلما ، وفقا للمعايير الموضوعية، حيث تم تبليغ القضاة المعنيين، ضمن حركة داخلية تشهدها المحاكم والمجالس القضائية عبر ربوع الوطن.
والجدير بالذكر فقد أجرى رئيس الجمهورية عبد الـمجيد تبون يوم الأحد الفارط، حركة جزئية في سلك رؤساء الـمجالس القضائية والنواب العامين لدى المجالس القضائية ورؤساء الـمحاكم ومحافظي الدولة لدى الـمحاكم الإدارية، إلى جانب تعيين رئيس للـمحكمة الإدارية للاستئناف بقسنطينة.
وشملت الحركة تحويل 9 رؤساء مجالس قضائية و6 نواب عامين. وترقية 14 قاضيا لتولي منصب رئيس مجلس قضائي أو نائب عام، وإنهاء مهام 6 رؤساء مجالس قضائية، من بينهم رئيسة مجلس قضاء الجزائر التي تم تكليفها بمهام أخرى، و6 نواب عامين.
كما شملت الحركة تحويل 7 رؤساء محاكم إدارية و6 محافظي دولة. وترقية 27 قاضيا لتولي منصب رئيس محكمة إدارية أو محافظ دولة، وإنهاء مهام 9 رؤساء محاكم إدارية و9 محافظي دولة.
وتهدف هذه الحركة، حسب ما جاء في بيان للرئاسة، إلى “إعطاء ديناميكية” لسير الجهات القضائية والـمحاكم الإدارية والـمحاكم الإدارية للاستئناف، وتحسين نوعية أدائها، من خلال تعيين كفاءات قضائية برهنت على جدارتها في ميدان العمل القضائي.