هناء تطلب الخلع من حب عمرها: شوفته خارج من بيت جارتي المطلقة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
هناء فتاة عشرينية وقفت أمام محكمة الأسرة في المعصرة، طالبة الخلع من زوجها بعد أن شاهدته يخرج من شقة جارتها في العقار المقابل لهما، وكشفت خيانته معها، وحين طلبت الانفصال عنه رفض، فقررت اللجوء إلى المحكمة وطلبت الخلع منه.
. شاب يعذب طفلة بحلوان حتى الموت| تفاصيل
سردت هناء قصتها مع زوجها كاملة منذ أن نشأت العلاقة قبل سنوات عديدة بسبب الجيرة، حيث يقطن في نفس الشارع ويبعد منزل أسرته عن منزل أسرتها بـ 6 منازل، وبعدما تخرجت وبلغت عامها الثالث والعشرين تقدم لخطبتها ووافقت أسرتها على تلك الزيجة مرددة «أهلي كانوا بيقولوا زيتنا في دقيقنا ومتربيين مع بعض بس هو مش متربي نهائي».
قالت هناء إنها تقطن بأحد المنازل في منطقة المعصرة، وكان زوجها جارا لها والعلاقة بين الأسرتين كانت قوية، مشيرة «علاقتنا كانت كويسة جدا وهو وحيد أسرته وأنا عندي أخت ولما كبرنا كان بينا نظرات حب لحد ما جه اتقدم لي في البيت ووافقوا عليه وطبعا في الخطوبة مكنش فيه مشاكل لأننا عارفين بعض كويس أنا وهو ومتربيين مع بعض».
وتابعت هناء في قصتها مع زوجها «بعد الزواج مكنش فيه مشاكل وكانت حياتنا طبيعية لكن في أول سنة وقبل ما تخلص عرفت أنه بيخوني وحصلت بيني وبينه مشكلة كبيرة بس مدخلتش فيها الأهل، لكن بعد سنة و10 شهور كنت في بيت والدتي ولقيته خارج من البيت اللي قدامنا والبيت ده محدش عايش فيه غير ست مطلقة لوحدها وأهلها ميتين».
اختتمت هناء قصتها «لما روحت سألته عن سبب وجوده في بيت جارتنا وأن سمعتها مش كويسة وعايشة لوحدها، قالي أنا كنت على القهوة وفضل يقنعني وكلم حد من أصحابه وقال فعلا إنهم كانوا على القهوة، لكن بعدها بـ شهر واحد بس كان خارج من عندها وأنا طلعت البيت بعده وخبطت عليها وقلت لها جوزي كان هنا ليه واتخانقت معاها، وطبعا طريقة لبسها كانت غريبة لما فتحت لي الباب، واتخانقت معاه وطلبت الانفصال وهو رفض، وروحت محكمة الأسرة رفعت قضية خلع».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هناء محكمة الاسرة قضايا الخلع قضية خلع سيدة محكمة الخلع من
إقرأ أيضاً:
أناكوندا عمرها 12 مليون سنة.. عملاق صمد حين انقرض الآخرون
وصلت أفاعي الأناكوندا إلى حجمها العملاق الحالي قبل نحو 12.4 مليون سنة، وبقيت على هذا الحجم حتى اليوم، في استثناء لافت لقاعدة اشتهرت بها حيوانات عصر الميوسين (حقبة جيولوجية بين 23 و5.3 ملايين سنة مضت) التي كانت أكبر من أقاربها المعاصرين ثم انقرض كثير منها، حسب نتائج دراسة جديدة نشرت يوم 1 ديسمبر/كانون الأول في مجلة "فيرتيبرات بالينتولوجي".
تعد أفعى الأناكوندا من أضخم الأفاعي الحية، إذ يتراوح طول معظمها بين 4 و5 أمتار، وتبلغ في حالات نادرة 7 أمتار.
وحسب الفريق الذي كشف عن تلك النتائج، فإن هذا الحجم العملاق ليس طارئا، بل ظهر مبكرا مع نشأة الأناكوندا في أميركا الجنوبية الاستوائية، وظل مستقرا على مدار ملايين السنين رغم تبدل الظروف المناخية وتراجع البيئات الرطبة في مناطق عديدة.
يقول المؤلف الرئيسي للدراسة أندرياس ألفونسو-روخاس طالب الدكتوراه في قسم علم الحيوان بجامعة كامبردج: "انقرضت عمالقة الميوسين مثل التمساح العملاق بوروسوروس والسلاحف الضخمة ستوبنديمِس على الأرجح بسبب برودة المناخ وانحسار المواطن، لكن الأناكوندا العملاقة بقيت، لأنها شديدة القدرة على التحمل".
ويضيف في تصريحات للجزيرة نت: "أظهرت قياساتنا أن الأناكوندا اكتسبت الجسم الكبير بعد فترة قصيرة من ظهورها قبل 12.4 مليون سنة تقريبا، ولم يتغير هذا الحجم منذ ذلك الحين".
حلل الفريق 183 فقرة ظهرية متحجرة تعود لأناكوندا، تمثل ما لا يقل عن 32 أفعى، عثر عليها في ولاية فالكون شمال غربي فنزويلا، ثم قارنوا النتائج ببيانات حفريات من مواقع أخرى في أميركا الجنوبية.
ويعتمد هذا الأسلوب على علاقة معروفة في علم الزواحف بين حجم الفقرة والطول الكلي للأفعى، إذ يمكن اعتبار كل فقرة "مسطرة" تساعد على تقدير طول الحيوان الأصلي.
إعلانوللتأكد من دقة التقدير، درس الباحثون عائلة للأفاعي القريبة، مثل أفعى الشجر الزمردية وأفعى بوا قوس قزح، لاستنتاج طول أجدادها المنقرضة بناء على صفات الأنواع الحية.
وجاءت النتيجة من الطريقتين متطابقة تقريبا، فقد ظهر أن متوسط طول الأناكوندا في عصر الميوسين تراوح بين 4 و5 أمتار، وهو قريب جدا من متوسط طول الأناكوندا المعاصرة.
كان كثير من حيوانات عصر الميوسين أكبر حجما من أقاربها اليوم، مستفيدة من مناخ أكثر دفئا، وأراض أكثر رطوبة، وتوفر كبير في الغذاء، لهذا افترض بعض العلماء أن الأفاعي -بوصفها كائنات ذات دم بارد تتأثر حرارتها ونموها بالبيئة المحيطة- كانت تصل إلى أحجام أكبر عندما كان العالم أدفأ، وربما بلغ طول الأناكوندا القديمة 7 أو 8 أمتار، لكن الدراسة الجديدة لم تجد أي دليل أحفوري يؤيد هذا التصور، حسب المؤلف الرئيسي للدراسة.
ويشير ألفونسو-روخاس إلى أن الأناكوندا تعيش اليوم في بيئات مثل المستنقعات والسبخات والأنهار البطيئة الجريان، وهي موائل ما زالت متوفرة في حوض الأمازون ومناطق أخرى، وتوفر لها فرائس مناسبة مثل الكابيبارا (قارض ضخم يشبه الخنزير الصغير) والأسماك.
"هذا الاستقرار في الموائل والغذاء ساعد الأناكوندا على الاستمرار تقريبا بالحجم نفسه عبر الزمن. في المقابل، عانت عمالقة الميوسين الأخرى -مثل التمساح العملاق بوروسوروس الذي قارب طوله 12 مترا والسلاحف الضخمة ستوبنديمس بطول نحو 3.2 أمتار- من تقلص المواطن وتبريد المناخ، مما أسهم في اختفائها وانقراضها" كما أوضح الباحث.
ويشدد الباحث على أن هذه الدراسة تغلق فجوة قديمة في سجل الأفاعي الأحفوري، إذ تتكون هياكل الأفاعي من مئات الفقرات الصغيرة التي يسهل أن تتبعثر وتنفصل عن بعضها، مما يجعل العثور على عدد كاف من العينات الجيدة أمرا صعبا.
ويلفت ألفونسو-روخاس إلى أن جمع هذا العدد الكبير من الفقرات -خلال مواسم ميدانية نفذها باحثون من جامعة زيورخ ومتحف "أورومكو" للأحافير في فنزويلا- أتاح بناء قاعدة بيانات موثوقة يمكن استخدامها لتقدير أطوال هذه الزواحف بدقة أكبر عبر الزمن.