حزب الله يعلن عن سلسلة من الهجمات الصاروخية على مواقع إسرائيلية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أعلن حزب الله، اليوم، عن تنفيذ سلسلة من الهجمات الصاروخية على مواقع تابعة للاحتلال الإسرائيلي في شمال وجنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقال الحزب في بيان رسمي: "تمكنا من قصف عدة مواقع استراتيجية لقوات العدو الإسرائيلي في مناطق مختلفة".
وأكد حزب الله أن من أبرز الهجمات التي نفذها كانت استهداف قاعدة شراغا العسكرية الواقعة شمالي مدينة عكا المحتلة، حيث تم قصفها بعدد من الصواريخ الدقيقة، وأشار البيان إلى أن الهجوم أسفر عن وقوع إصابات مباشرة في صفوف الجنود الإسرائيليين.
في وقت لاحق، أضاف الحزب أنه استهدف بالصواريخ تجمعًا آخر لقوات الاحتلال في مستوطنة أفيفيم الواقعة في الشمال اللبناني، حيث تركز الهجوم على تعزيزات عسكرية كانت متمركزة في المنطقة.
كما أعلن الحزب عن قصف بالصواريخ استهدف تجمعًا آخر للجنود الإسرائيليين في منطقة بوابة العمرا جنوبي مدينة الخيام، حيث سقطت عدة صواريخ على الموقع، مما أدى إلى تدمير بعض المعدات العسكرية المتواجدة هناك.
وفي ختام بيانه، أكد حزب الله أن هذه الهجمات تأتي في إطار الرد على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، مشددًا على أن المقاومة ستستمر في التصدي لأي تهديدات، وأضاف الحزب: "لن نتوقف عن مواجهة الاحتلال بكل الوسائل الممكنة، وسنواصل ضرب أهدافه العسكرية في مختلف المواقع".
تستمر التوترات في المنطقة مع ازدياد المواجهات العسكرية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، في وقت يبذل المجتمع الدولي جهودًا لتهدئة الأوضاع ومنع تصعيد النزاع.
الولايات المتحدة تخصص حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 275 مليون دولار
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، في بيان صدر الأربعاء، أن واشنطن ستقدم لأوكرانيا دفعة جديدة من المساعدات العسكرية بقيمة 275 مليون دولار، تلبية لاحتياجات كييف الدفاعية
وأوضح البيان أن "الحزمة الجديدة ستشمل ذخيرة لأنظمة إطلاق الصواريخ هيمارس، وقذائف مدفعية عيار 155 ملم و105 ملم، وقذائف هاون عيار 60 و81 ملم، وصواريخ تاو المضادة للدبابات، وأنظمة جافلين وأي تي-4 المضادة للدروع، بالإضافة إلى طائرات بدون طيار، وأسلحة صغيرة، ومعدات الأعمال الهندسية ومعدات الحماية ضد التهديدات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية".
وأضاف البيان: "سيكون التسليم هو الدفعة السبعين من المساعدة العسكرية لأوكرانيا التي خصصتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ أغسطس 2021".
وأشار البنتاغون إلى أن الغرض من الإمدادات الجديدة هو تلبية احتياجات أوكرانيا الأمنية والدفاعية الأكثر إلحاحا.
وترى روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتجعل دول "الناتو" شريكة بشكل مباشر في الصراع. وأشار وزير الخارجية سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لكييف ستصبح هدفا مشروعا للجيش الروسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله تنفيذ سلسلة الهجمات الصاروخية مواقع تابعة للاحتلال الإسرائيلي بيان رسمي لقوات العدو الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله يقترب من كارثة كبيرة!
يواجه حزب الله أزمة مالية حادة وغير مسبوقة، تُنذر بـكارثة كبيرة قد تُغير من مسار الحزب ونفوذه في لبنان، ففي محاولة يائسة للحد من النفقات، يعتمد الحزب حاليًا سياسة تقشف شاملة تطال جميع المجالات، والتقارير الواردة من مصادر متعددة تُشير إلى أن الأزمة المالية قد تجاوزت بالفعل “الخطوط الحمراء”. لم تعد الرواتب مؤمنة بشكل كامل، ودفع التعويضات يسير ببطء شديد وغير طبيعي، كما أن الامتيازات التي كان يحظى بها ذوو الضحايا، من طبابة وتعليم ودعم اجتماعي، لم تعد سارية المفعول، وتم اتخاذ قرار بتوقيف العديد منها وإعادة النظر فيها.
وفقًا لمعلومات من داخل “الحزب” نفسه، حذّر خبراء ماليون قيادة حزب الله من أنهم مُقبلون على كارثة حقيقية ومعضلة مزمنة في حال لم يتم تأمين الأموال المطلوبة بشكل فوري، هذه الأموال، بحسب خبراء المال في الحزب، من الصعب جدًا تأمينها من إيران، التي قامت بخفض ميزانية الحزب بشكل كبير وواضح، يُضاف إلى ذلك التعقيدات اللوجستية والأمنية التي تعترض وصول الأموال وإدخالها إلى لبنان، مما يُضاعف من حدة الضائقة المالية.
وقال موقع “صوت بيروت إنترناشيونال” انه حصل على معلومات هامة تُفصل أبعاد هذه المشكلة المالية، إذ تُشير هذه المعلومات إلى أن الطرق التي يعتمدها حزب الله حاليًا في جني الأموال، والتي غالبًا ما تكون غير تقليدية، لم تستطع سداد العجز القائم والمتزايد، “الحزب” بحاجة إلى أموال طائلة ليتمكن من الاستمرار على ما كان عليه من نشاطات وعمليات، هذه الضائقة المالية باتت تُؤثر سلبًا بشكل مباشر على عملية ترميم الحزب من الناحية اللوجستية والعسكرية، مما قد يُضعف من قدراته التشغيلية على المدى الطويل، هذا عدا عن تزايد مطالب بيئة الحزب الضيقة، التي بدأت تُطالبه بالحلول الفورية للأزمات المعيشية التي تواجهها.
المشكلة الأبرز التي ستواجه حزب الله، وفقًا للمعلومات، هي أن فترة التعويضات وبدل الإيجار التي دفعها الحزب لبعض المتضررين من أهالي وعناصر الحزب المتفرغة للقتال شارفت على الانتهاء، هذه الإيجارات كانت تُدفع لسنة واحدة، ولم يكن الحزب يعتقد حينها أن عملية إعادة الإعمار للمناطق المتضررة ستطول إلى هذه المدة، خاصة بعد الأحداث الأخيرة في المنطقة، لكن سياسة “الحزب” بالتعنت وعدم تسليم السلاح فاقمت الأوضاع، وأدت إلى استمرار الحصار والضغوط الدولية، مما أثر بشكل مباشر على قدرته المالية على الوفاء بالتزاماته تجاه بيئته.
نتيجة لذلك، بدأ الأهالي يُطالبون “الحزب” بإعادة الإعمار، وهو أمر يبدو غير ممكن في ظل الظروف الراهنة، وها نحن نقترب من انتهاء مدة الإيجارات المدفوعة، مما سيجعل عددًا كبيرًا من بيئة الحزب نفسه بلا مأوى، وهذا الوضع يطرح سؤالاً مصيريًا: هل سيبقى حزب الله على موقفه المتشدد الرافض لتسليم السلاح، أم سيتجه نحو الليونة في موقفه من أجل إنقاذ بيئته الحاضنة التي ستكون أمام كارثة اجتماعية وإنسانية حقيقية؟