كورينثيانز يواصل صحوته بثنائية في كروزيرو
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
واصل فريق كورينثيانز صحوته في بطولة الدوري البرازيلي، بعدما حقق فوزًا ثمينًا 2-1 على ضيفه كروزيرو، اليوم الأربعاء، في افتتاح المرحلة الـ34 للمسابقة.
جاءت أهداف المباراة الثلاثة في الشوط الأول، حيث افتتح النجم الهولندي المخضرم ممفيس ديباي التسجيل لمصلحة كورينثيانز مبكرًا في الدقيقة العاشرة، قبل أن يضيف زميله يوري ألبيرتو الهدف الثاني في الدقيقة 15.
وأشعل كايكي المباراة من جديد، بعدما أحرز هدفًا لمصلحة كروزيرو في الدقيقة 34، ليحاول الفريق الضيف خطف هدف التعادل على الأقل خلال الوقت المتبقي من اللقاء، ولكن دون جدوى.
بتلك النتيجة، ارتفع رصيد كورينثيانز، الذي حقق انتصاره الـ11 في البطولة هذا الموسم والخامس على التوالي، إلى 44 نقطة، ليتقدم للمركز التاسع مؤقتًا لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة.
في المقابل، توقف رصيد كروزيرو، الذي تلقى خسارته الـ13 في البطولة خلال الموسم الحالي، مقابل 13 فوزًا و8 تعادلات، عند 47 نقطة في المركز السابع مؤقتا، ليواصل بذلك نتائجه المخيبة بالمسابقة، بعدما حقق فوزًا وحيدًا فقط في لقاءاته التسعة الأخيرة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يقدم التعزية: لطفي لبيب ترك رصيدًا كبيرًا وإرثًا مميزًا من الأعمال الفنية المتنوعة
تودع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، على رجاء القيامة، الفنان القدير لطفي لبيب، الذي فارق عالمنا الفاني، اليوم، عن عمر ناهز ٧٨ عامًا، تاركًا رصيدًا كبيرًا وإرثًا مميزًا من الأعمال الفنية المتنوعة، على الصعيدَيْن العام والمسيحي.
وقالت الكنيسة في بيان لها: نطلب من الرب نياحًا لنفس المبدع الراحل، وعزاءً لأسرته ومحبيه وجمهوره، واثقين أن أثره باقٍ في ذاكرة السينما والمسرح والتلفزيون وفي قلوب كل المحبين.
كما نعت الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، ببالغ الحزن، الفنان القدير لطفي لبيب، الذي انتقل اليوم، بعد مسيرة فنية وإنسانية متميزة أثْرَت الحياة الثقافية والفنية في مصر.
وقال رئيس الطائفة الإنجيلية:
"نودّع اليوم قامة فنية وطنية من طراز رفيع، جسَّد بموهبته وأدائه المميز نبض الإنسان المصري، وعبّر بصدق عن قضاياه وهمومه، وترك أثرًا لا يُنسى في وجدان المصريين. كان الفنان لطفي لبيب قريبًا من الجميع بأخلاقه الرفيعة وحضوره الهادئ، ومثالًا للفنان الملتزم الذي حمل رسالة إنسانية راقية. كما كان شريكًا صادقًا للطائفة الإنجيلية، حريصًا على مشاركتها في مناسباتها الوطنية والدينية بمحبة خالصة وتقدير عميق."
نتقدم بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة، وإلى جموع المصريين والفنانين ومحبي الراحل في الوطن العربي، مصلين أن يمنح الرب الجميع عزاءً وسلامًا.