البلاد ــ الظهران

حصلت أرامكو السعودية، على خمس شهادات ماسية خلال حفل تكريم المشاريع الحاصلة على شهادة مستدام “أجود” الذي نُظم في الرياض، برعاية وزارة البلديات والإسكان ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة، أحد برامج رؤية المملكة 2030.

وفازت أرامكو السعودية بالشهادات الماسية الخمس عن مشروعي (أجيال1) و (أجيال2) في فئة المجتمعات للتصميم والإنشاء، حيث حصل مشروعان في (أجيال1) وهما المجاورة الأولى والثانية، على الشهادات الماسية في التصميم والإنشاء.

وحصلت ثلاثة مشاريع في (أجيال2) وهي المجاورة الثالثة والرابعة والخامسة على الشهادات الماسية في التصميم.

وحصلت مشاريع أرامكو السعودية على الجوائز لمراعاتها معايير توفّر الخدمات التي تلبّي معظم احتياجات الإنسان، وجودة الحياة والبيئة، وتسخير التقنيات المبتكرة، والبنية التحتية والنقل، والاتصال المجتمعي، وإدارة عمليات التشغيل، وزيادة المساحات الخضراء، وكفاءة استهلاك الطاقة، وتنفيذ الممارسات الفعالة من حيث كفاءة الاستهلاك، والسعي إلى تحقيق أعلى معدلات إعادة الاستخدام، وتقليل فقد المياه في مرافقها التشغيلية وأحيائها السكنية.

وتعكس هذه الجوائز جهود أرامكو السعودية في إحداث تأثير إيجابي ومباشر على المجتمعات التي تقع ضمن نطاق أعمالها، كما تؤكد طموحاتها لتقديم نماذج تُحتذى في جميع أعمالها وفي مجال تشييد أحياء سكنية، إذ تمتلك الشركة خبرات تمتد لعقود في تطبيق أعلى معايير البناء والسلامة التي تراعي متطلبات التنمية المستدامة وجودة الحياة في المملكة.

ويُعد حي أجيال السكني نموذجًا للأحياء السكنية المعاصرة التي تواكب أحدث منظومات التطوير العقاري، وهو أكبر مشاريع برنامج أرامكو السعودية لتملُك البيوت منذ إطلاقه، كما يُعد من أكبر مشاريع التطوير التي نُفذت دفعةً واحدة على مستوى المملكة والشرق الأوسط، وأول مشروع يحصد جائزة “إنفيجن العالمية للاستدامة”.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: أرامکو السعودیة

إقرأ أيضاً:

الرسائل الواضحة والمهمة التي بعث بها الأستاذ أحمد هارون

الرسائل الواضحة والمهمة التي بعث بها الأستاذ أحمد هارون من خلال المقابلة التي أجراها معه الصحفي السوداني المتميز، الحائز على جوائز عالمية، الصديق العزيز خالد عبد العزيز، يمكن تلخيصها في خمس نقاط رئيسية:

1. تأكيد وطنية الحزب، وأنه لا يرتبط بأي تنظيم إسلامي عالمي، خلافًا لما تروّج له دعاية الميليشيا ومناصروها من وراء ستار شفاف ومكشوف.

2. القرار الاستراتيجي للحزب بألا عودة إلى السلطة إلا عبر صناديق الاقتراع، وليس عبر فوهة البندقية.
3. مشاركة شباب الإسلاميين في الحرب إلى جانب القوات المسلحة جاءت من منطلق وطني لحماية الدولة من الاختطاف، شأنهم في ذلك شأن غالبية المشاركين، ولم تكن مدفوعة بمكاسب آنية أو مصالح ضيقة.

4. رؤية الحزب بشأن العلاقة بين السياسيين والمؤسسة العسكرية، تأكيده على ضرورة وجود دور متفق عليه للجيش، “حتى لا يخرج من الباب ويعود من النافذة”.

5. طمأنة المكون العسكري، وعلى رأسه الفريق أول البرهان، بأن فرصه في الاستمرار في السلطة تظل قائمة عبر المرحلة الانتقالية وما بعدها، من خلال آلية ”الاستفتاء”، وأن “معركة الانتخابات ستبقى محصورة بين الأحزاب”.

هذه الرسائل الخمس التي طرحها أحمد هارون ليست مجرد مواقف حزبية عابرة، بل تمثل محاولة جادة لإعادة تموضع سياسي يقرأ التحولات العميقة في المشهد السوداني، ويقدّم مقاربة جديدة للتعاطي مع السلطة والقوات المسلحة والرأي العام.

ففي وقت تتعدد فيه الاستقطابات وتتشظى الساحة الوطنية، تسعى هذه الرسائل إلى تثبيت سردية مختلفة جوهرها:

حزب وطني بلا امتدادات خارجية، لا يسعى للحكم عبر العنف، ويراهن على الانتخابات، ويدرك ضرورة تحديد أدوار الجيش، مع تقديم ضمانات للقوى المدنية بأن ميدان الصراع القادم سيكون ديمقراطيًا.
ضياء الدين بلال

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هآرتس تكشف خطة نتنياهو التي سيطرحها على الكابينت بشأن غزة
  • وظائف شاغرة في أرامكو روان للحفر بـ3 مدن
  • مجاعة القرن تحصد 14 روحا في يوم والشفاء يدق ناقوس الخطر
  • ملعب أرامكو يقترب من الجاهزية والعمل متواصل على مدار الساعة.. فيديو
  • ممثل هندي شهير يقرر السير حافياً مدى الحياة حزناً على وفاة ابنته
  • السعودية: مؤتمر "تنفيذ حل الدولتين" يأتي استنادا إلى موقف المملكة
  • رضيع يفارق الحياة بعد 7 أيام من ولادته جراء سوء التغذية في غزة
  • أكثر من 65 ألف فحص و348 شهادة مطابقة في “المواصفات والمقاييس” منذ بداية العام
  • الرسائل الواضحة والمهمة التي بعث بها الأستاذ أحمد هارون
  • الرئيس الفلسطيني يشكر المملكة على جهودها التي أسهمت في الالتزام الفرنسي التاريخي بالاعتراف بدولة فلسطين