هيئة الأسرى: المعتقلون في سجن النقب يعانون ظروفا صعبة مع قرب حلول الشتاء
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، إن المعتقلين في سجن النقب يعانون من ظروف صعبة مع قرب حلول فصل الشتاء.
وأوضحت في بيان لها، أنه نظرا لتواجد المعتقل في صحراء النقب جنوب غرب مدينة بئر السبع، والتي تمتاز بأجواء شديدة البرودة في الليل، تتعمد إدارة السجن إبقاء المعتقلين بملابس صيفية خفيفة جدا، وتحرمهم من الحرامات والأغطية، لمضاعفة معاناتهم.
وفي سياق آخر، أفادت الهيئة، بأن كافة المعتقلين الذين تمت زيارتهم أصيبوا بمرض سكايبوس (الجرب)، ولم يقدم لهم أي نوع من العلاج والمتابعة الطبية، وأكدوا أن هناك عددا من الأسرى الآخرين وصلوا إلى مراحل متقدمة من المرض، وبسبب انتشار الدمامل والالتهابات لا يستطيعون الأكل أو التحرك إلا بمساعدة معتقلين آخرين.
ولفتت إلى أن طواقمها تمكنوا مؤخرا من زيارة عدد من المعتقلين في سجن النقب، للاطمئنان عليهم ومتابعة أوضاعهم الصحية والاعتقالية، إذ تم زيارة كلا من:
-المعتقل محمد حسن البرغوثي ( 24 عاما) من رام الله ، والذي تعرض للضرب والتنكيل أكثر من 15 مرة منذ بداية الحرب على غزة ، وفقد قرابة الـ30 كيلو جرام من وزنه. وقد اعتقل بتاريخ 28/01/2017، و صدر بحقه حكما بالسجن 9 سنوات.
- المعتقل محمد عوض عودة ( 30 عاما) من بيت لحم ، والذي اعتقل بتاريخ 09/05/2024، وصدر بحقه حكما بالسجن الإداري 6 أشهر، وتم تثبيت حكمه للمرة الثانية في 18/11/2024.
- المعتقل موسى حسن عيسى حولة ( 40 عاما) من طولكرم، والمعتقل منذ 15/01/2004، ومحكوم بالسجن 23 سنة.
- المعتقل أسامة عصيدة جبري (53 عاما) من نابلس ، واعتقل في 02/05/2002، وصدر بحقه حكما بالسجن 27 عاما.
- المعتقل محمد درويش حشاش (23 عاما)، محكوم بالسجن 5 سنوات، ومعتقل منذ 17/11/2020.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المسند: يتغير موضع شروق الشمس وغروبها في كل يوم من أيام السنة بسبب ميلان الأرض
الرياض
أكد الدكتور عبدالله المسند أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقاً أن موضع شروق الشمس وغروبها يتغير كل يوم من أيام السنة بسبب ميلان محور الأرض.
وقال المسند عبر حسابه على موقع إكس:”كل يوم من أيام السنة، يتغيّر موضع شروق الشمس وغروبها بسبب ميلان محور الأرض بـزاوية 23.4 درجات، ولأن الأرض تدور حول الشمس، فإن المشرق والمغرب ليسا ثابتين، بل يتبدلان تدريجياً، فيصلان إلى أقصى انحراف لهما شمالًا في الصيف، وجنوبًا في فصل الشتاء “٠
وأضاف”وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم في ثلاث آيات عظيمة، كل منها تعبر عن درجة أعمق في فهم هذه الظاهرة: ﴿رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ﴾إشارة إلى المشرق والمغرب في لحظة معينة من الزمان، كأن تكون لحظة الاعتدال”٠
وتابع” رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ وهذه إشارة إلى مشرق الشمس في الصيف ومشرقها في الشتاء، وكذلك للمغربين، أي الموضعين الأبعدين في الأفق.”فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِة”إشارة إلى جميع المشارق والمغارب اليومية المختلفة على مدار السنة، وهي الأعظم دلالة على تغير الزوايا الشمسية مع الزمن .. ﴿صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ﴾”٠