حسني بي: 6 دنانير للدولار الواحد هو السعر المثالي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
رأى رجل الأعمال، حسني بي، أن 6 دنانير للدولار الواحد هو السعر المثالي، متوقعا إمكانية تخفيض المصرف المركزي، سعر صرف الدولار إلى 5 دنانير إن لجأ إلى الاحتياطيات و6 دنانير دون ذلك.
وقال بي، في تصريحات لـ«صفر»: “احتياطات مصرف ليبيا المركزي البالغة 90 مليارًا من الدولار والذهب تجعله قادرًا على الدفاع عن الدينار بأي سعر يراه مناسبًا، مع الإمكانية الآمنة لتخفيض الدولار إلى أدنى من 5 دنانير للدولار الواحد، وتقوية القوة الشرائية للدينار الليبي”.
وأضاف “يمكن للمركزي الدفاع عن الدينار عند قيمة 5 دنانير حتى إن اضطر إلى اللجوء لاستعمال 5 مليارات دولار من الاحتياطيات سنويًا، بسعر 75 دولارًا لبرميل النفط، ولعدة سنوات، وتأثير تخفيض سعر الصرف ينعكس إيجابيًا على الأسعار والخدمات، على المدى المتوسط والطويل، فهو يمثل قوّة ضغط نحو الانخفاض للمواد المعمرة والاستهلاكية”.
وتابع “الانخفاض في سعر الصرف يخلق تشوهات عديدة تسبب خسائر لمقدمي الخدمات والمواد على المدى القصير، فانخفاض المعروض ينتج عنه تشوه بين العرض والطلب مما يسبب اختلال التوازن، وانخفاض العرض بسبب تخوّف التجار من تخفيض الأسعار قد يتسبب في ارتفاعها على المدى القصير حتى إن قلت الضريبة، لكن الانخفاض مؤكد وسيتحقق على المدى المتوسط والطويل أو بعد 7 أشهر”.
واستطرد “وعود تخفيض الضريبة تدريجيًا أو إلغاؤها في نهاية السنة قد تدفع التجار إلى عدم الاستيراد، وسيحدث تقليص في المعروض من المنتجات المعمرة والاستهلاكية حينها، مما ينتج عنه ارتفاع في الأسعار مع بقاء الطلب كما هو، ونمو التضخم على المدى القصير من 3 إلى 6 أشهر”.
واستكمل “6 دنانير للدولار الواحد هو السعر المثالي الذي يمكن للمركزي الدفاع عنه دون اللجوء للاحتياطيات، ويمكنه الدفاع عن سعر أقل من 5 دنانير عبر دعم الإيرادات العامة من خلال الاحتياطيات، شرط استمرار إنتاج النفط بمعدلات تتعدى 1.3 مليون برميل يوميا وإنتاج الغاز بما يزيد عن 1.4 مليار قدم مكعب يوميا، وما لا يقل عن 75 دولارًا لبرميل النفط”.
الوسومالدولار الدينار حسني بي سعر الصرف ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدولار الدينار حسني بي سعر الصرف ليبيا الدفاع عن على المدى
إقرأ أيضاً:
السجل الأزرق المثالي أمام أندية العراق.. كيف صنع الهلال السعودي سلسلة الـ 14 انتصارًا؟
تُعد سلسلة الهلال الاستثنائية أمام الأندية العراقية واحدة من أبرز القصص الإحصائية في تاريخ مواجهات الأندية العربية والآسيوية، إذ نجح الزعيم في تحقيق 14 انتصارًا كاملًا دون أي تعثر أمام فرق العراق، الأمر الذي جعله صاحب السجل الأفضل على الإطلاق في هذه المواجهات.
الشباب والرياضة تقوم بحملات رقابية على عدد من الأندية بأسيوطوتكشف قراءة تاريخية لهذه السلسلة أن الهلال لم يكتفِ بالفوز، بل قدم مستويات ثابتة عبر عقود مختلفة، رغم تنوع الأجيال والظروف وتغير المدربين.
فقد جاءت انتصارات الهلال على فرق عراقية مرت بمجموعة واسعة من المدارس الكروية، ما يعكس قدرة الفريق على التعامل مع الأساليب المتنوعة.
وتوزعت الانتصارات الهلالية على فرق عدة، أبرزها الشرطة الذي تلقّى الخسارة أمام الهلال خمس مرات، وهو خصم اعتاد مواجهة الأندية السعودية ويملك تاريخًا غنيًا في البطولات العربية. كما فاز الهلال على الطلبة والنفط في مناسبتين لكل منهما، وعلى الكرخ والزوراء والجيش والميناء والطيران في لقاء واحد لكل فريق.
سر تفوق الهلال يعود إلى عدة عوامل؛ أبرزها جودة اللاعبين، وفارق الخبرة بين الدوريين السعودي والعراقي، بالإضافة إلى الاستقرار الإداري والفني الذي يتمتع به الهلال مقارنة بغيره من الأندية في المنطقة. كما ساعدت المشاركة المستمرة للهلال في البطولات الآسيوية على اكتساب خبرة كبيرة في التعامل مع اللقاءات الحاسمة.
ومع اقتراب مواجهة جديدة أمام الشرطة، تعود الأسئلة حول قدرة الفريق العراقي على كسر العقدة الزرقاء، أو على الأقل إيقاف سلسلة الهلال التاريخية. غير أن المؤشرات الفنية تميل لصالح الهلال، الذي يعيش واحدة من أقوى فتراته على الصعيدين المحلي والقاري.
أن الحفاظ على هذا السجل لا يضيف فقط قيمة معنوية للهلال، بل يمنح اللاعبين ثقة إضافية في المباريات المرتقبة، وخاصة في ظل طموحات النادي الكبيرة لاستعادة لقب دوري أبطال آسيا والعودة إلى صدارة القارة.