رأى رجل الأعمال، حسني بي، أن 6 دنانير للدولار الواحد هو السعر المثالي، متوقعا إمكانية تخفيض المصرف المركزي، سعر صرف الدولار إلى 5 دنانير إن لجأ إلى الاحتياطيات و6 دنانير دون ذلك.

وقال بي، في تصريحات لـ«صفر»: “احتياطات مصرف ليبيا المركزي البالغة 90 مليارًا من الدولار والذهب تجعله قادرًا على الدفاع عن الدينار بأي سعر يراه مناسبًا، مع الإمكانية الآمنة لتخفيض الدولار إلى أدنى من 5 دنانير للدولار الواحد، وتقوية القوة الشرائية للدينار الليبي”.

وأضاف “يمكن للمركزي الدفاع عن الدينار عند قيمة 5 دنانير حتى إن اضطر إلى اللجوء لاستعمال 5 مليارات دولار من الاحتياطيات سنويًا، بسعر 75 دولارًا لبرميل النفط، ولعدة سنوات، وتأثير تخفيض سعر الصرف ينعكس إيجابيًا على الأسعار والخدمات، على المدى المتوسط والطويل، فهو يمثل قوّة ضغط نحو الانخفاض للمواد المعمرة والاستهلاكية”.

وتابع “الانخفاض في سعر الصرف يخلق تشوهات عديدة تسبب خسائر لمقدمي الخدمات والمواد على المدى القصير، فانخفاض المعروض ينتج عنه تشوه بين العرض والطلب مما يسبب اختلال التوازن، وانخفاض العرض بسبب تخوّف التجار من تخفيض الأسعار قد يتسبب في ارتفاعها على المدى القصير حتى إن قلت الضريبة، لكن الانخفاض مؤكد وسيتحقق على المدى المتوسط والطويل أو بعد 7 أشهر”.

واستطرد “وعود تخفيض الضريبة تدريجيًا أو إلغاؤها في نهاية السنة قد تدفع التجار إلى عدم الاستيراد، وسيحدث تقليص في المعروض من المنتجات المعمرة والاستهلاكية حينها، مما ينتج عنه ارتفاع في الأسعار مع بقاء الطلب كما هو، ونمو التضخم على المدى القصير من 3 إلى 6 أشهر”.

واستكمل “6 دنانير للدولار الواحد هو السعر المثالي الذي يمكن للمركزي الدفاع عنه دون اللجوء للاحتياطيات، ويمكنه الدفاع عن سعر أقل من 5 دنانير عبر دعم الإيرادات العامة من خلال الاحتياطيات، شرط استمرار إنتاج النفط بمعدلات تتعدى 1.3 مليون برميل يوميا وإنتاج الغاز بما يزيد عن 1.4 مليار قدم مكعب يوميا، وما لا يقل عن 75 دولارًا لبرميل النفط”.

الوسومالدولار الدينار حسني بي سعر الصرف ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الدولار الدينار حسني بي سعر الصرف ليبيا الدفاع عن على المدى

إقرأ أيضاً:

التقطيم

أحيانًا قد نظن أن التقطيم أو التقليل من الآخرين مجرد كلمات عابرة لا تترك أثرًا، لكنه في الحقيقة سلوك يؤذي بشكل عميق، ويؤثر على النفس البشرية بطرق لا تُرى بالعين، بل تُشعر في القلب، وتُرسخ في العقل. وكثيرون يتعرضون يوميًا لجمل مثل: “ما منك فايدة” أو “أنت فاشل”، دون أن يدرك المتكلم أن كلماته قد تُطفئ طموحًا أو تهز ثقة على المدى الطويل
وتكمن خطورة التقطيم في أنه لا يكتفي بإضعاف العلاقة بين الأفراد، بل يزرع في النفس شعورًا بالدونية والعجز حيث يبدأ الإنسان في الشك بقدراته ويتجنب التجربة خوفًا من الفشل أو النقد ومع الوقت تتكون لديه صورة سلبية عن نفسه يصعب محوها.
ولعل من أهم أسباب التقطيم هو الجهل بأثر الكلمة أو نقل أنماط تربوية سلبية دون وعي إضافة إلى شعور داخلي بالنقص يدفع البعض بدافعه لتحطيم من حولهم ليرتفعوا زيفًا ،كما أن بعض الأشخاص يمارسون التقطيم كنوع من “التربية القاسية”، ظنًا منهم
أنها طريقة محفِّزة، لكن العلاج ممكن. وأول خطوة هي إدراك خطورة الكلمة وتأثيرها طويل المدى،، ثم يأتي التدرّب على التعاطف، والحديث الإيجابي وتبنّي أسلوب النقد البنّاء بدل الجارح. أما المُتلقي، فعليه أن لا يجعل كل كلمة سيفًا، بل يتعلم كيفية وضع الحدود والتفريق بين الرأي والتقليل.
ولا يخفى علينا أن الكلمة إمّا أن ترفع إنسانًا، أو تهدمه. ولذا اختر أن تكون ممَّن يضيئون الطريق بكلماتهم، لا ممَّن يطفئون نور الآخرين و يتركونهم بحرقة في دواخلهم. فلنحذر من التقطيم لأنه قد يسلب أحدهم أشياءً لا تُعوض و تترك فيه أثرًا هادمًا طول العمر.

fatimah_nahar@

مقالات مشابهة

  • إنهيار كارثي.. الريال اليمني يتجاوز 2700 ريال للدولار الواحد في مناطق الشرعية
  • السعودي يقفز أمام الريال اليمني إلى أكثر من 700 والدولار يستقر عند حاجز 2700.. أسعار الصرف الآن
  • تكلفة الدفاع الصاروخي الإسرائيلي في اليوم الواحد 285 مليون دولار
  • الإعلان عن تخفيض 20% من أجور النقل من ميناء عدن إلى مناطق الحوثيين
  • تراجع كبير للدولار أمام اليوان الصيني
  • التقطيم
  • المصادقة على قانون تخفيض سن التقاعد لعمال قطاع التربية
  • أسعار التكييفات في مصر 2025
  • لماذا يصعب تخفيض الوزن مع التقدم في السن؟
  • إسرائيل: أضرار الهجوم الإيراني تفوق المليار شيكل