صراحة نيوز- أعلنت القوات المسلحة السويدية رغبتها في امتلاك صواريخ كروز بعيدة المدى قادرة على ضرب أهداف داخل عمق أراضي دول أخرى، معتبرة أن هذه القدرة أصبحت ضرورة لتعزيز الردع في مواجهة التطور السريع للقدرات العسكرية الروسية.

ووفق تقرير رفعته المؤسسة العسكرية إلى الحكومة هذا الأسبوع، تطالب السويد بأنظمة تسليحية يصل مداها إلى 2,000 كيلومتر، ما يتيح استهداف منشآت عسكرية وبنى تحتية حيوية خلف خطوط العدو.

وزير الدفاع بال جونسون قال في تصريح لـ”رويترز” إن دروس الحرب في أوكرانيا تكشف أن روسيا توسّع قدراتها الهجومية بعيدة المدى بوتيرة متسارعة، سواء من خلال صواريخ كروز أو الصواريخ الباليستية أو المسيّرات بعيدة المدى، مضيفًا: “علينا تعزيز قدرة الردع لمواجهة هذا التهديد”.

وتقع موسكو على بعد نحو ألف كيلومتر فقط من العاصمة السويدية ستوكهولم.

وسبق أن طلب سلاح الجو السويدي صواريخ “تاوروس” السويدية ـ الألمانية، ذات مدى يبلغ نحو 500 كيلومتر، لاستخدامها على مقاتلات “غريبن”، فيما أشار جونسون إلى إمكانية دراسة منظومات تسليحية أخرى أيضًا.

وأكد التقرير أن روسيا ستواصل توسيع قوتها العسكرية خلال السنوات الخمس المقبلة، ما يفرض على السويد تعزيز دفاعاتها الجوية وقدراتها الاستخباراتية، خصوصًا في مجالات الدرونات والأقمار الصناعية التجسسية.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي

إقرأ أيضاً:

السفير كريم حجاج يتسلم مهام عمله مديرا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام

 

 

تسلم السفير كريم حجاج عمله  مديراً لمعهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام SIPRI بالسويد خلفاً للمدير دان سميث .

 


والسفير حجاج  المدير العاشر للمعهد و أول عربي و أفريقي يتولي هذا المنصب منذ تأسيسه عام 1966 ، وهو دبلوماسي مصري محترف سابق لديه أكثر من 25 عاماً من الخدمة في السلك الدبلوماسي المصري، حيث شغل العديد من المناصب التي تركز على الامن الاقليمي في الشرق الاوسط والحد من التسلح ومنع الانتشار والدبلوماسية العربية الاسرائيلية. 

 

وقبل انضمامه إلى SIPRI، كان أستاذاً ممارساً في كلية الشؤون العالمية والسياسات العامة GAPP ومديراً لبرنامج الشؤون العالمية في الجامعة الامريكية بالقاهرة، وأستاذاً زائراً في مركز الشرق الادنى وجنوب اسيا للدراسات الاستراتيجية بجامعة الدفاع الوطني في واشنطن العاصمة بين عامي 2011 و2013. 

 

 وهو خريج الجامعة الامريكية بالقاهرة وحاصل على درجة الماجستير في دراسات الحرب من كلية كينجز في لندن.

وتتكامل خبرة حجاج البحثية والاكاديمية مع مسيرته المهنية التي امتدت 25 عاماً في السلك الدبلوماسي المصري، بما في ذلك أكثر من عقد من الخدمة في واشنطن العاصمة. وتركزت مسيرته الدبلوماسية على ضبط الاسلحة ونزع السلاح وسياسة منع الانتشار العالمية والامن الاقليمي والدولي وعملية السلام العربية الاسرائيلية ومكافحة الارهاب.

 

 كما يجلب سجلاً واسعاً من المشاركة في عمليات المسار الثاني، ليس فقط كمشارك بل أيضاً كمنسق، مسهلاً الحوارات الحساسة مع مشاركين من مختلف الانقسامات الجيوسياسية والصراعية.

وقال ستيفان لوفين، رئيس مجلس ادارة معهد ستوكهولم لابحاث السلام: نحن سعداء للغاية بالترحيب بكريم حجاج في معهد ستوكهولم لابحاث السلام ونتطلع إلى قيادته وافكاره الملهمة، ونحن على ثقة بامتلاكه القدرة والمعرفة والرؤية لقيادة المعهد نحو الذكرى الستين لتأسيسه وما بعدها. 
وقال السفير حجاج: إنه لشرف عظيم أن اقود مؤسسة تحظى بالاحترام الدولي مثل معهد ستوكهولم لابحاث السلام، وفي وقت من التقلبات العالمية والمخاطر المتزايدة، فإن دور المعهد في توفير بيانات موثوقة ومستقلة وتحليلات قائمة على الادلة أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، واتطلع بشدة إلى العمل مع فريق الباحثين والموظفين من الطراز العالمي في المعهد لتعزيز مهمة المعهد في صياغة نهج سياسي مستقبلي لمعالجة العديد من التحديات المعقدة التي تواجه المشهد الامني العالمي اليوم.

ومعهد ستوكهولم الدولي لابحاث السلام هو معهد دولي مستقل مخصص للبحث في الصراعات والتسليح والحد من التسلح ونزع السلاح ، تأسس المعهد عام 1966 بناء على قرار من البرلمان السويدي، ويقدم البيانات والتحليلات والتوصيات، استناداً إلى المصادر المفتوحة، لصناع السياسات والباحثين ووسائل الاعلام والجمهور المهتم. ويقع مقره في ستوكهولم، ويصنف بانتظام ضمن أكثر مراكز الفكر احتراماً في العالم. وتتمثل رؤية المعهد في عالم يتم فيه تحديد مصادر انعدام الامن وفهمها، ومنع الصراعات أو حلها، واستدامة السلام.

 

 وتتمثل مهمة المعهد في اجراء البحوث والانشطة المتعلقة بالامن والصراع والسلام وتقديم تحليلات السياسات والتوصيات وتسهيل الحوار وبناء القدرات وتعزيز الشفافية والمساءلة وتوفير معلومات موثوقة للجمهور العالمي. ويوفر المعهد منصة فريدة للباحثين من مختلف البلدان للعمل في تعاون وثيق، كما يستضيف باحثين ومتدربين ضيوفاً يعملون على قضايا تتعلق بابحاث المعهد.

 

 ويحافظ المعهد على اتصالات مع مراكز بحثية اخرى وباحثين افراد في مختلف انحاء العالم، ويتعاون بشكل وثيق مع العديد من المنظمات الحكومية الدولية، ولا سيما الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي. 

 

كما يستقبل بانتظام وفوداً برلمانية وعلمية وحكومية، فضلاً عن الباحثين الزائرين.

 

مقالات مشابهة

  • بطول 38.1 كيلومتر.. تعرف على مسار الخط السادس لمترو الأنفاق وعدد المحطات
  • السفير كريم حجاج يتسلم مهام عمله مديرا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام
  • واشنطن تستخدم تهديد "صواريخ روسيا" لإقناع أوروبا بخطتها
  • رياضة تاي تشي.. سلاحك الفعّال في محاربة الأرق على المدى الطويل
  • خبير:مصر بعيدة عن تأثير بركان الصدع الإفريقي.. لا أمطار حمضية ولا نشاط بركاني جديد
  • عامود الخيمة.. وزير الخارجية: يتعين الحفاظ على الدولة اللبنانية ومؤسستها العسكرية
  • السويد وصواريخ الردع الاستراتيجي..تحول يضع العمق الروسي في مرمى الناتو الشمالي
  • اعتقال 4 أشخاص في فرنسا بتهمة التجسس لصالح روسيا
  • 10 لاعبين .. الغيابات تضرب الأهلي قبل مواجهة الجيش الملكي بدوري أبطال إفريقيا