دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— عقّب أنور قرقاش، مستشار الشؤون الدبلوماسية بالرئاسة الإماراتية، على الخاصية الجديدة بمنصة إكس (تويتر سابقا) والتي تتيح معرفة مكان وجود الحساب وما رافق ذلك من كشف عن حسابات وهمية عديدة.

وقال قرقاش في تدوينة على صفحته بمنصة إكس: "مع خاصية كشف الحسابات الوهمية في منصة إكس، يتضح لي أن الأموال المهدرة التي تُنفق على هذه الحسابات لتزييف الواقع أولى أن تُوجَّه لأهل غزة.

. في الإمارات اخترنا أن ندعم غزة ونخفف من المعاناة، حيث شكّل دعمنا 45% من إجمالي الدعم الإنساني العالمي.. ذلك هو الفارق بين الزبد وما ينفع الناس".

وفي ملفات تعريف حسابات “إكس”، يكشف النقر على تاريخ إنشاء الحساب عن البلد أو المنطقة التي يقع فيها الحساب، ويمكن للمستخدمين تبديل زر الخصوصية لإظهار منطقة فقط بدلا من بلد محدد.

وقال رئيس قسم المنتجات في "إكس"، نيكيتا بير، إن هذا التغيير "يُمثل خطوة أولى مهمة لضمان سلامة الساحة العالمية، نخطط لتوفير المزيد من الطرق للمستخدمين للتحقق من صحة المحتوى الذي يشاهدونه على المنصة".

وحذّر بير من أن هذه الخاصية ليست مضمونة، إذ أن السفر، بالإضافة إلى شبكات VPN، قد يؤثر على المكان الذي تدّعي الحسابات أنها تقع فيه.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أنور قرقاش أنور قرقاش الشيخ محمد بن زايد تويتر وسائل التواصل الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

قرقاش يدعو «سلطة بورتسودان» للموافقة على هدنة إنسانية فورية في السودان

أحمد عاطف، الاتحاد (أبوظبي، القاهرة)

أخبار ذات صلة حضور واسع في النسخة الأولى من «العين للصيد والفروسية» مناقشة الخطط التنفيذية لـ«حي محمد بن راشد الوقفي»

دعا معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، الفريق البرهان إلى الموافقة العاجلة على هدنة إنسانية فورية في السودان. 
وقال معاليه في رسالة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»: «يجب أن تكون الأولوية لحماية المدنيين وفتح المجال أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء السودان». وتحاول الإمارات والولايات المتحدة، إلى جانب السعودية ومصر، حالياً التوسط في هدنة. 
وسبق أن عرقل كل من «سلطة بورتسوان» وقوات الدعم السريع المفاوضات التي توسطت فيها الولايات المتحدة والسعودية.
وندَّد خبراء ومحللون برفض «سُلطة بورتسودان» مقترح «الرباعية الدولية» لوقف إطلاق النار في السودان، مما يُشكّل إصراراً متعمدّاً لإفشال الحل السياسي وإطالة أمد الحرب، التي تسببت في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية، سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي.
وأوضح هؤلاء، في تصريحات لـ «الاتحاد»، أن رفض وقف إطلاق النار يعكس توجّهاً ثابتاً لدى «سُلطة بورتسودان» برفض مبادرات السلام كافة، من محادثات جدّة والبحرين وجنيف، مروراً بمبادرة دول الجوار، وصولاً إلى مقترح «الرباعية»، مما أدى إلى إجهاض فرص حقيقية للحل السياسي، وتوسيع رقعة النزوح والانهيار الإنساني.
وقال الخبير في القانون الدولي وحقوق الإنسان، المعز حضرة: إن المشهد السياسي في السودان بات أكثر تعقيداً مما يظهر على السطح، لا سيما أن الجهة الفعلية الرافضة للحلول السياسية ليست السُّلطة القائمة في بورتسودان، وإنما «التيار الإخواني» الذي يدير هذه السلطة من خلف الستار.
وأضاف حضرة، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن المواقف المتقلبة لـ «سُلطة بورتسودان» تجاه المبادرات الدولية، خصوصاً المقترحات التي قدمتها منابر الوساطة الإقليمية والدولية، تكشف مدى تبعيتها للتيار الإخواني المتشدد، مؤكداً أن تراجع الفريق البرهان عن قبول أي مبادرة يصبح فورياً كلما تبيّن أن التسوية المقترحة لا تمنح «الإخوان» مساحة للعودة إلى المشهد، مما يعكس طبيعة التأثير العميق لهذه المجموعة على مراكز القرار داخل القوات المسلحة السودانية.
وأشار إلى أن السودان أضاع سلسلة طويلة من الفرص منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، حيث بدّدت السلطة المؤقتة في بورتسودان كل المسارات التي طُرحت للوصول إلى سلام دائم، بدءاً من محادثات جدة الأولى والثانية، ثم البحرين وجنيف، وصولاً إلى مبادرة دول جوار السودان والمقترح الأخير للجنة الرباعية، مؤكداً أن التعامل مع هذه المبادرات كان يتم دائماً من زاوية ضيقة تحكمها حسابات سياسية وفكرية، وليست مصالح البلاد العليا.
وأوضح حضرة أن حالة الانسداد السياسي والأمني المتفاقمة باتت تُشكّل أزمة وجودية تهدد حياة ملايين السودانيين وتعمِّق معاناتهم اليومية، في ظل استمرار النزوح الواسع وانهيار الخدمات الأساسية وتوسّع دائرة العنف.
من جانبه، اعتبر المحلل السياسي الكويتي، خالد العجمي، أن استمرار «سُلطة بورتسودان» في تعطيل المبادرات السياسية يؤكد أن هذا التناحر ليس وليد الصدفة، بل هو نتاج مباشر لنهج راسخ تتبعه بقايا مشروع «الإخوان»، الذين اعتادوا منذ عقود على إفشال أي مسار يقود إلى الاستقرار.
وأوضح العجمي، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن المواقف المتصلّبة التي تصدر من «زمرة البرهان» تعكس ارتباطاً عضوياً بهذه الشبكة التي لا ترى في السودان سوى مساحة للهيمنة والنفوذ، ولو كان الثمن إطالة أمد الحرب وتعميق معاناة المدنيين.
وقال الباحث المتخصص في الشؤون الأمنية، ياسر أبوعمار: إن رفض المقترح الأخير للرباعية الدولية يثبت أن الحلقة الضيقة المحيطة بـ «سُلطة بورتسودان» تراهن على استمرار الحرب باعتباره خياراً وحيداً لبقائها، رغم أن الواقع الميداني والإنساني يُثبت استحالة هذا المسار. وأضاف أبوعمار، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن هذا السلوك يعكس حالة إنكار خطيرة لما آل إليه الوضع الأمني، حيث توسّعت دائرة الانفلات وتراجعت قدرة المؤسسات المنهكة على حماية السكان.
وأشار إلى أن إضاعة الفرص المتتالية لا يمكن فهمه إلا كتوجّه متعمّد لتعطيل أي مسار يحِدّ من نفوذ «سُلطة بورتسودان» التي تستفيد من اقتصاد الحرب، موضحاً أن استمرار هذا النهج سيضاعف المخاطر ويهدد بفتح مناطق جديدة أمام الفوضى، ما يستدعي تحرّكاً دولياً أكثر صرامة لوقف الانحدار.

مقالات مشابهة

  • يوتيوب يعيد اختبار الرسائل المباشرة للمستخدمين بعد غياب 6 سنوات
  • التعليم: أكثر من 750 ألف مستخدم سجلوا بمنصة «كيريو» اليابانية
  • تعرف إلى خطوات التسجيل بمنصة “حكيم”
  • قرقاش يدعو «سلطة بورتسودان» للموافقة على هدنة إنسانية فورية في السودان
  • تيك توك يطلق مساحة "الوقت والصحة" لتعزيز الرفاهية الرقمية للمستخدمين
  • السودان ونفوذ الإخوان المسلمين.. مستشار رئاسي بالإمارات يعلق لـCNN
  • قرقاش: لا يمكن لجماعات «الإخوان» تحديد مستقبل السودان
  • مستشار ترامب: خطة السلام رُفضت من الجيش والدعم السريع
  • الإمارات تدعو لوقف حرب السودان وتؤكد استمرار المساعدات