تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت يمثل تحولاً هاماً في مسار العدالة الدولية واصفا قرار الجنائية الدولية بـ "التاريخي"، وبأنه يعكس اهتمام المجتمع الدولي بمحاسبة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، لاسيما تلك التي شهدتها غزة ولبنان وما خلفته من معاناة إنسانية غير مسبوقة.

وأشار عبد العزيز إلى أن الجرائم التي ارتكبت في قطاع غزة تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، حيث أدت إلى استشهاد عشرات الآلاف المدنيين وتدمير البنية التحتية في القطاع.

وأكد أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية أخلاقية وقانونية تجاه الشعب الفلسطيني، موضحاً أن إصدار أوامر الاعتقال يجب أن يكون بداية لتحرك دولي أكثر شمولاً يهدف إلى وقف العدوان وضمان الحماية للشعب الفلسطيني وبأن ذلك القرار نتيجة السعي المتواصل لعدة أطراف أبرزها الدولة المصرية في توضيح الحقائق على الأرض في مقابل سردية الأكاذيب الإسرائيلية.

وأضاف هشام بأن التحدي الأكبر الآن يتمثل في تنفيذ هذه الأوامر، مشيراً إلى أن العدالة الدولية تواجه عقبات سياسية تعيق تحقيق أهدافها موضحًا بأن هذا القرار يمثل رسالة واضحة بأن جرائم الحرب لا تسقط بالتقادم، وأن مرتكبيها سيواجهون العدالة عاجلاً أم آجلاً، داعياً الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية إلى التعاون الكامل لتطبيق هذه القرارات.

واختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحه بالتأكيد على أن هذه الخطوة تمثل انتصارًا رمزيًا للعدالة الدولية ولضحايا الاحتلال الإسرائيلي معربًا عن أمله في أن تكون هذه الإجراءات نقطة انطلاق نحو تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، والذي يستند إلى إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة داعيًا إلى تفعيل دور المؤسسات الدولية في مراقبة الانتهاكات المستمرة وضمان ألا يفلت أحد من المحاسبة على الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العدالة الدولية اعتقال لنتنياهو

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية ترحّب بقرار سنغافورة فرض عقوبات على أربعة من قادة المستوطنين

رحّبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، بقرار سنغافورة، فرض عقوبات على أربعة من قادة المستوطنين المتورطين في جرائم وانتهاكات خطيرة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن هذا القرار يعكس موقفًا واضحًا ومسؤولًا من سنغافورة في رفض الإرهاب المنظّم الذي يمارسه المستوطنون، ورفض أي محاولات لتغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة عبر إجراءات أحادية وغير شرعية، ويشكّل خطوة مهمة في اتجاه محاسبة المجرمين من المستوطنين ومسؤولي حكومة الاحتلال المتطرفة، ويوجه رسالة دولية صريحة بضرورة التصدي لسياسات الاستيطان والتطهير العرقي التي تقوّض فرص تحقيق السلام.

وحمّلت الوزارة، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استمرار الجرائم التي يرتكبها المستوطنون، مؤكدة أنها شريك مباشر في توفير الدعم والحماية لهم، ومنحهم الغطاء السياسي والأمني لتنفيذ اعتداءاتهم الممنهجة ضد المدنيين الفلسطينيين.

ودعت «الخارجية الفلسطينية» المجتمع الدولي بما فيها جميع الدول إلى البناء على الخطوة التي اتخذتها سنغافورة، واتخاذ إجراءات حازمة وفعّالة لمحاسبة قادة المستوطنين ومن يقف خلفهم، وفرض عقوبات على كل من يشارك في الجرائم المرتكبة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، بما ينسجم مع قواعد القانون الدولي ومبادئ العدالة الدولية.

مقالات مشابهة

  • الجرائم الإسرائيلية مستمرة.. جيش الاحتلال يعلن استهداف "الرجل الثاني" في "حزب الله"
  • "الخارجية": اعتداءات المستوطنين بالضفة سياسة ممنهجة للتهجير القسري
  • هندسة المستقبل الفلسطيني تحت الوصاية الدولية.. قراءة نقدية في القرار الأممي
  • «عقوبات على القضاة أم عقوبات على العدالة؟ اختبارٌ قاسٍ لهيبة القانون الدولي»
  • من بينها مكالمة سرّية مع بن زايد سجل مواعيد نتنياهو يكشف شبكة اتصالات سرية لعرقلة قرارات الجنائية الدولية 
  • الخارجية الفلسطينية ترحّب بقرار سنغافورة فرض عقوبات على أربعة من قادة المستوطنين
  • مرشح الإصلاح والنهضة بأسيوط يطعن على نتيجة انتخابات الدائرة الرابعة
  • "سرايا القدس" تعلن تفجير عبوة ناسفة في مسار تعزيزات الاحتلال بجنين
  • حزب الإصلاح والنهضة يطالب بالشفافية الكاملة في الانتخابات ويشارك باجتماع الهيئة الوطنية
  • «الرئاسة الفلسطينية»: اعتماد مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الأمريكي تحول كبير ومهم