ضبط مواد غذائية وعصائر منتهية الصلاحية خلال حملة تموينية على 40 منشأة ببني سويف
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
شنت محافظة بني سويف حملات مكثفة لمراقبة المنشآت الغذائية، حيث تم تنفيذ حملة رقابة ميدانية بمدينة سمسطا وقرية الشنطور، بالتزامن مع حملة مراقبة الأغذية بقريتي(صفط الغربية والشرقية)مركز الواسطى، وتم المرور على 40 منشا لمتابعة الأغذية المعروضة والمطروحة للبيع والتأكد من متابعة استيفاء اشتراطات النظافة.
أسفرت الحملة عن رصد العديد من المخالفات الصحية.
شملت الحملة التي نفذتها مديرية الصحة بالمحافظة عددًا كبيرًا من المنشآت الغذائية بمدينتي سمسطا والشنطور، وقد أسفرت هذه الحملة عن تحرير 24 محضرًا متنوعًا، منها:
9 محاضر لعدم الالتزام بالاشتراطات الصحية، حيث وجدت العديد من المنشآت تعاني من نقص في النظافة أو وجود أضرار في التجهيزات.
وتحرير 10 محاضر لعدم حصول العاملين على شهادات صحية: وهو ما يمثل خطرًا على سلامة الغذاء.
كما تم إغلاق 3 منشآت تعمل بدون ترخيص: تم اتخاذ إجراءات قانونية بحق هذه المنشآت لعدم حصولها على التراخيص اللازمة.
حملة الواسطىوفي مركز الواسطى، تمكنت الحملة من ضبط كمية كبيرة من المواد الغذائية والمشروبات منتهية الصلاحية، والتي بلغ وزنها 51 كيلوجرامًا وحجمها 38 لترًا. كما تم تحرير 9 محاضر لعدم الالتزام بالاشتراطات الصحية وعدم حصول العاملين على شهادات صحية.
أكد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف على أهمية تكثيف هذه الحملات بشكل مستمر، مشددًا على تطبيق القانون بحزم تجاه المخالفين. كما شدد على ضرورة قيام أصحاب المنشآت الغذائية بتحمل مسؤولياتهم والالتزام بالاشتراطات الصحية حفاظًا على صحة المواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف اخبار بني سويف حملات علي الأسواق
إقرأ أيضاً:
حملة حوثية جديدة تستهدف أرزاق سائقي الدراجات النارية
تستعد ميليشيا الحوثي لإطلاق حملة جديدة في صنعاء تستهدف سائقي الدراجات النارية، تحت ذريعة "تنظيم السير"، في حين يعتبرها السكان "ابتزازاً ممنهجاً" لفئة فقيرة تعتمد على هذه الوسيلة كمصدر رزق، وسط مخاوف من أن تؤدي الحملة إلى دفعهم قسراً نحو الجبهات القتالية.
وأوردت صحيفة «الشرق الأوسط»، عن مصادر أسمتها بـ"المطلعة"، قولها تنوي الجماعة نشر عناصر "الضبط المروري" لفرض رسوم جمركية جديدة، حتى على الدراجات المُجمركة سابقاً، وإلزام السائقين بشراء خوذات باهظة الثمن، ومنعهم من استخدام الطرق السريعة أو حمل ركاب إضافيين.
سائقو الدراجات عبّروا عن مخاوفهم من مصادرة دراجاتهم أو اختطافهم أو ابتزازهم مادياً خلال الحملة الجديدة، مؤكدين أن الهدف الحقيقي ليس تنظيم المرور بل «دفعهم قسراً إلى الجبهات بعد حرمانهم من سبل العيش».. وقال أحد السائقين إنهم أمام خيارين "كلاهما مرّ": «إما التوقف عن العمل والمكوث في المنزل دون مصدر دخل، أو الخروج وتحمل مخاطر الابتزاز أو الاعتداء أو السجن». وأشار إلى أن الجماعة سبق أن نفذت حملات مشابهة في فترات سابقة استهدفت سائقي الدراجات تحت ذرائع مختلفة، لكن النتيجة واحدة، وهي التضييق على مصادر الرزق.
من جهتها، حذرت نقابة سائقي الدراجات بصنعاء من الحملة، ووصفتها بأنها محاولة لفرض الجبايات على حساب فئة تعتمد كلياً على هذه المهنة، في ظل انقطاع الرواتب وتدهور الأوضاع المعيشية.
وتُقدَّر أعداد الدراجات النارية في اليمن بأكثر من مليون، أغلبها يعمل في مناطق سيطرة الحوثيين، وقد أصبحت خلال الحرب وسيلة رزق أساسية لعشرات الآلاف من الأسر. ويرى السائقون أن هذه الإجراءات لن تحسن المرور بل ستزيد معاناتهم.