الثورة نت/
عارض مجلس الشيوخ الأميركي، اليوم الخميس، مشروع قانون كان من شأنه أن يوقف بيع بعض الأسلحة للكيان الصهيوني قدمه السيناتور المستقل بيرني ساندرز، مع عدد من المشرعين الديمقراطيين.
وأيد مشروع القانون 18 عضوا، في حين عارضه 79 من أصل 100 عضو في مجلس الشيوخ؛ القرار الذي كان سيوقف، في حال إقراره، بيع ذخائر دبابات إلى الكيان الصهيوني.

ومن المقرر أن يصوت مجلس الشيوخ في وقت لاحق على قرارين آخرين من شأنهما وقف شحن نوعين آخرين من المعدات العسكرية الهجومية.
وكانت كل الأصوات المؤيدة للإجراء لأعضاء ديمقراطيين، بينما شمل الرفض نوابًا من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

وكان المؤيدون لمشروع القانون يأملون أن يؤدي فرض التصويت إلى تشجيع إدارة الرئيس جو بايدن وكيان العدو، على بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين في قطاع غزة.
وتشمل المساعدات المقترح حظر إرسالها إلى الكيان الصهيوني، وفقا لمشروع القانون المرفوض، ذخائر الدبابات وطائرات إف-15 آي إيه ومدافع الهاون.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مجلس الشیوخ

إقرأ أيضاً:

السيد القائد يطلق الإنذار الأخير .. مشروع العدو الصهيوني في مواجهة صمود الأمة

في تحذير حمل أبعاداً استراتيجية من خطورة المشروع الصهيوني ، لم يعد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ، يتحدث عن خطر قادم أو مخطط محتمل، بل تحذير أشبه بصافرة إنذار نهائية تُقرع بوجه الأمة كلها، هناك مشروع صهيوني يجري تنفيذه بالقوة، وبوقاحة، وبلا أي خجل، تحذير السيد القائد  لم يدُر حول التفاصيل، بل ضرب مباشرة في صميم الحقيقة التي يحاول كثيرون الهروب منها، وهي أن العدو الصهيوني لا يريد السيطرة على فلسطين وحدها، بل يريد كسر إرادة الأمة كلها، وسحق هويتها، وتحويلها إلى كيان تابع بلا مقاومة.

يمانيون / تحليل / خاص

 

معركة لا تقبل التردد

قالها السيد القائد صراحةً لا مكان فيها للغموض، نحن أمام مخطط استباحة شامل، والذين يظنون أن الأمر مجرد صراع حدود أو نزاع سياسي، مخدوعون أو متواطئون، والتحذير كان دقيقًا في توصيفه، ما يدرّسه الاحتلال في مناهجه ليس أفكارًا مجردة، بل عقيدة عدوانية كاملة تعطيه مبررًا لاعتبار الأمة هدفًا مشروعًا للهيمنة والإذلال.

إنها معركة وجود .. معركة هوية .. معركة تُراد فيها للأمة أن تجثو على ركبتيها، والسيد القائد يؤكد، لن نكون من هؤلاء.

 

من يقبل بالاستباحة سيُسحق

استخدم السيد القائد لغة تحذيرية مكشوفة عالية النبرة ، من قبلوا الاستباحة سيُقتلهم العدو، سيعبث بأرضهم، سيقرر مصيرهم، ويتحرك في أوطانهم كأنه سيدها، هذا الكلام لم يكن وصفًا،  بل إدانة مباشرة لأولئك الذين سلّموا زمامهم، وسمحوا للعدو الصهيوني أن يمرّ فوق كرامتهم دون أن تتحرك فيهم قطرة دم، وفي المقابل، يضع اليمن في الضفة الأخرى، ضفة الفعل لا التفرج، ضفة الاستجابة لا الخنوع، ضفة الصوت العالي لا الصوت المقطوع، ’’من قبلوا الاستباحة يقتلهم العدو الإسرائيلي ويحتل أوطانهم ويعمل فيهم ما يريد دون أي رد فعل ولا أي موقف، فنحن في الموقف العظيم المشرف في إطار الاستجابة لله سبحانه وتعالى والجهاد في سبيله، وفي الموقف الذي لكل تضحية فيه قيمتها عند الله، وأثرها العظيم في نصرة القضية ودعم الموقف وتحقيق نتائج مهمة في المعركة’’

 

التضحيات ليست خسائر

السيد القائد رفض مصطلح الخسائر على  التضحيات ، فالدماء التي تُسفك في سبيل الله وفي سبيل الموقف الحق، ليست خسارة، بل رصيدًا يصنع التاريخ، ويؤكد أن الشهادة ليست نهاية، بل بداية، بداية الكرامة، وبداية النصر، وبداية تحوّل اليمن من بلد محاصر إلى بلد يقول كلمته في وجه أعتى قوة احتلالية مجرمة في المنطقة.

ولهذا جاءت كلماته كالصاعقة، خسائر من يخنعون، أمّا من يقفون في الموقف الحق فلكل قطرة دم معنى، ولكل تضحية ثمن ينعكس على مسار الأمة، ’’ما قدّمه ويقدّمه الشعب اليمني في سبيل الله ليس خسارة، ومقام الشهادة في سبيل الله هو مقام عظيم ومقدس وفوز حقيقي’’

 

التفرّج والصمت جريمة وسلاح بيد العدو 

أشد عبارات التحذير جاءت في سياق الحديث عن المتفرجين، أولئك الذين يشاهدون الأقصى يُنتَهك، والقدس تُحاصر، والهوية تُذبح، دون أن تهتز لهم شعرة، فالسيد القائد يراهم شركاء في الجريمة بالصمت، لأنهم فتحوا الباب للاحتلال ليتمادى.
فالاحتلال لا يخاف من السلاح، والخطر الحقيقي عليه هو إرادة الشعوب، وإذا ماتت هذه الإرادة، يصبح كل شيء مباحًا، وفي هذا السياق يقول حفظه الله : ’’شعبنا بإيمانه وانتمائه الإيماني الصادق أبى له إيمانه وضميره وشرفه وقيمه العظيمة أن يكون متفرجًا مع المتفرجين على الجرائم الوحشية، وشرف شعبنا الإنساني وانتماؤه الإيماني أبى أن يتفرج والأعداء اليهود الصهاينة يدنسون باحات المسجد الأقصى وينتهكون حرمته، ويسعون لاحتلاله وهدمه والسيطرة عليه بشكل كامل’’ .

 

الهوية الدينية المستهدفة

كان واضحًا أن السيد القائد يتحدث بنبرة غاضبة عندما أشار إلى أن العدو يسعى لإزالة ما تبقى من هوية الأمة، وهي غضبة لله ولدينه ، فاستهداف المسجد الأقصى، ليس حدثًا عابرًا، بل خطوة مفصلية تمهّد لمرحلة جديدة هدفها، إسقاط قدسية المقدسات، وضرب جذور الهوية، وتحويل الصراع إلى أمر واقع لا يجرؤ أحد على تغييره

مؤكداً أن الشعب اليمني لم ولن يبتلع هذا السمّ، فإيمانه وانتماءه يفرضان عليه موقفًا قوياً، واضحًا، غير قابل للتراجع، حيث قال :’’الشعب اليمني يعظم المقدسات الإسلامية، ويعي موقعها في المعتقد الإيماني والديني، ويُدرك في الوقت ذاته ما يرمي إليه العدو الإسرائيلي من وراء استهداف المقدسات والهوية الإسلامية وما يسعى إليه لتجريد الأمة من هويتها’’ .

 

إنها مواجهة مفتوحة

المعنى النهائي للتحذير كان واضحًا، الأمة أمام مشروع استعباد حقيقي، ومن لا يدرك ذلك اليوم سيدركه بعد أن يفوت الأوان، والرسالة المركزية التي أراد السيد القائد تثبيتها بصوت مرتفع، أن اليمن لن يقف متفرجًا، ولن يتراجع، ولن يساوم، ولن يسمح أن تمرّ معادلة الاستباحة دون مواجهة.

إنه تحذير يعلن بلا مواربة أن مواجهة مشروع العدو الصهيوني ليس مرحلة، بل قدر تختاره الشعوب التي ترفض أن تُسحق.

مقالات مشابهة

  • طاهر العدوان .. قرار ترامب حول جماعة الإخوان جاء لتبرئة الكيان الصهيوني من جريمة حرب الابادة
  • العفو الدولية : إنهاء ألمانيا تعليق شحنات الأسلحة إلى ‎الكيان الإسرائيلي قرار متهوّر وغير مشروع
  • اليوم.. تشريعية الشيوخ تستكمل مناقشة مشروع قانون تعديل بعض أحكام قانون الكهرباء
  • ملف الانتخابات إلى طاولة الحكومة من جديد ومشروع القانون المعجّل الى اللجان
  • ندوة علمية في جامعة الضالع تسلط الضوء على جذور الصراع مع الكيان الصهيوني
  • السيد القائد يطلق الإنذار الأخير .. مشروع العدو الصهيوني في مواجهة صمود الأمة
  • المستشار أحمد بنداري: تزويد المقرات الانتخابية ذات الكثافات العالية بصناديق وسواتر
  • الجزائر تُدين خروقات الكيان الصهيوني لوقف إطلاق النار في غزة وتطالب بتدخل فوري وحاسم
  • الجزائر تُدين خروقات الكيان الصهيوني لوقف النار في غزة وتطالب بتدخل فوري وحاسم
  • محمد علي الحوثي يعزّي قيادة حزب الله: استشهاد الطبطبائي يؤكد حتمية زوال الكيان الصهيوني