معركة قانونية محتملة تنتظر رونالدو في كأس العالم
تاريخ النشر: 27th, November 2025 GMT
سيدفع إيقاف الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو لمباراة واحدة بعد توجيه ضربة بالمرفق للاعب أيرلندي بعض الفرق المتأهلة لكأس العالم إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وطرد رونالدو (40 عامًا) خلال مباراة أيرلندا والبرتغال (2-0) بسبب ضربة بالمرفق ضد دارا أوشيا في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وعوقب المهاجم البرتغالي بالإيقاف لمباراة واحدة فقط (ومباراتين مع إيقاف التنفيذ) وقد نفذ العقوبة الأولى بالفعل ضد أرمينيا في التصفيات الأوروبية، وبالتالي، سيكون متاحًا للعب في أولى مباريات دور المجموعات في كأس العالم.
وكان مهاجم النصر السعودي معرضًا لخطر الإيقاف لمدة تصل إلى 3 مباريات، وفقًا للوائح التأديبية للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
بعض المنتخبات تدرس اتخاذ إجراءات قانونية؟قضية النجم البرتغالي قد لا تُحسم بالكامل بعد. ووفقًا لصحيفة ديلي ميل، تدرس بعض الدول اتخاذ إجراءات قانونية أمام محكمة التحكيم الرياضي (كاس) للطعن في هذا الإيقاف المتساهل للغاية في حال مواجهتها البرتغال في إحدى المباراتين الأوليين من البطولة.
كما تراقب منتخبات أخرى لديها لاعبون موقوفون عن اللعب في بداية المونديال الوضع عن كثب، بهدف الطعن المحتمل في الإيقاف.
سيُولي رونالدو والبرتغال اهتمامًا بالغًا لقرعة دور المجموعات لكأس العالم 2026، المقرر إجراؤها في الخامس من ديسمبر/كانون الأول. وقد يخوض الخصمان الأولان للبرتغال معركة قانونية مع فيفا لإلغاء قرار إيقاف المباراتين.
ووفقًا لمصادر مطلعة على القضية، سيتعين على أي طرف متضرر إثبات تأثره المباشر بالقرار، وأن لديه مصلحة مشروعة في الدفاع عن مصالحه. وسيتعين عليه إثبات أن فرص تأهله ستتعرض للخطر في حال السماح لرونالدو باللعب ضده.
سيتعين على المنتخبات أيضًا إثبات خطأ قرار الفيفا. وهذا أمرٌ يبدو صعبًا بحسب صحيفة ديلي ميل، فوفقًا للوائح التأديبية للفيفا، يجب على اللاعب قضاء "3 مباريات على الأقل أو فترة إيقاف مناسبة بسبب الاعتداء، بما في ذلك أي ضرب بالمرفق أو اللكم أو الركل أو العض أو البصق أو ضرب الخصم أو أي شخص آخر غير حكم المباراة". وتنص المادة 27 على أنه يجوز للجنة القضائية بالفيفا "تعليق تطبيق العقوبة التأديبية كليًا أو جزئيًا". وهذه المادة تحديدًا هي التي استند إليها الاتحاد الدولي في قضية رونالدو.
إعلانوفقًا للمادة 27 من قانون الفيفا التأديبي، يُعلّق تنفيذ المباراتين المتبقيتين مع فترة اختبار مدتها عام واحد، وفقًا لما ذكره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). "في حال ارتكاب رونالدو مخالفة أخرى مماثلة في طبيعتها وشدتها خلال فترة الاختبار، يُرفع الإيقاف المفروض بموجب القرار التأديبي تلقائيًا، ويجب قضاء المباراتين المتبقيتين فورًا في المباريات الرسمية التالية للمنتخب البرتغالي. هذا دون المساس بأي عقوبات إضافية تُفرض على المخالفة الجديدة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات كأس العالم قطر 2022
إقرأ أيضاً:
«28.7» العمر الفسيولوجي لرونالدو
لشبونة (د ب أ)
يبدو النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أصغر سناً بكثير من عمره الحقيقي، حيث يبُهر قائد فريق النصر السعودي لكرة القدم الجميع، ليس فقط على أرض الملعب، بل أيضا بقدراته البدنية التي تتحدى سنه، وهو في عمر الأربعين. وكشفت بيانات نشرتها مختبرات (ووب) الأميركية، وهي علامة تجارية متخصصة في أجهزة تتبع اللياقة البدنية، أن العمر الفسيولوجي لرونالدو يبلغ 7. 28 عام فقط، أي أصغر من عمره الحالي باثني عشر عاماً. وتُحلل المختبرات الأميركية تسعة معايير تتعلق بالنوم والتمارين والحالة البدنية، بما في ذلك جودة النوم والنشاط البدني ومناطق معدل ضربات القلب وكتلة الجسم.
وكشفت البيانات البيومترية أن جسم رونالدو «مهيّأ بشكل مثالي للنوم الأمثل والتعافي والأداء وطول العمر»، ويُظهر تحليل (هوما-أيه آر)، الذي يقيس كفاءة الأنسولين في إنتاج الطاقة، أن النجم المخضرم يتمتع «بتحكم أيضي فائق، يغذي العضلات، ويحافظ على استقرار الطاقة، ويطيل عمره». حتى مستويات الهيموجلوبين لديه تظهر «قدرة تحمُّل وقدرة هوائية استثنائية، حتى في ذروة كل مباراة».
من جانبه، أبدى رونالدو سعادته بهذه النتائج في حسابه الخاص على موقع (إكس) للتواصل الاجتماعي، حيث ردّ ساخراً «البيانات لا تكذب».
يُذكر أن رونالدو، الذي تبلغ قيمته التسويقية حالياً 12 مليون يورو، وفقاً لموقع (ترانسفير ماركت) المتخصص في القيم التسويقية للاعبي كرة القدم، شارك في 12 مباراة مع النصر بجميع المسابقات خلال الموسم الحالي، أحرز خلالها 11 هدفاً وقدم تمريرتين حاسمتين لزملائه، علماً بأنه قاد منتخب البرتغال مؤخراً للصعود لنهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.