شفق نيوز / اكتشفت إيران مؤخراً، أن بإمكانها استخدام "الجزرة" بدلاً من سياسة "العصا" التي اعتمدتها منذ ثورة العام 1979 في التعامل مع جيرانها الشرق أوسطيين، التي كانت تمارس الابتزاز وتشجع على التمرد في دولهم، بينما تشن حملة ترهيب ضد الولايات المتحدة وإسرائيل وإخراجهما من المنطقة.

وبحسب تقرير لمجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، فإن الايرانيين قد بدلوا استراتيجيتهم الكبرى بطريقة أساسية، إلا أن من غير الممكن التأكد أبداً من ذلك، لأن صناعة القرار الإيراني دائماً ما تكون غامضة، لكن يبدو أن إيران اكتشفت فجأة أن "الجزر" يمكن أن يكون أداة مفيدة للسياسة الخارجية أيضاً".

وذكر تقرير المجلة الأمريكية، الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، أن طهران في كل مكان تنظر اليه تقريبا، تقدم الان حوافز ايجابية بهدف التعاون وتحد في غالب الاحيان من تكتيكات القوة، إلا أن السؤال الذي يواجه الولايات المتحدة الآن "هو كيفية تعديل سياستها في المقابل".

 

العلاقات الخليجية

ولفت التقرير الأمريكي، إلى وجود الكثير من الامثلة على هذا التحول من جانب ايران، مشيراً الى الوساطة الصينية التي أبرمت إيران من خلالها صفقة مع المملكة السعودية، والتي في ظاهرها، تمنح الرياض اكثر بكثير مما تحصل عليه طهران، ولهذا فقد استأنفت الدولتان علاقاتهما الدبلوماسية بعد انقطاع استمر عقداً من الزمن، بل ان البلدين يتحدثان عن التعاون لمنع انزلاق السودان اكثر في الحرب الأهلية.

وبالإضافة إلى ذلك، فقد استأنف الإيرانيون العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات، حيث تتطلع طهران الى التعاون مع "ابوظبي" في قضايا النقل الجوي والبنية التحتية، بينما ذهبت الامارات الى حد الانسحاب من التحالف البحري الذي تقوده الولايات المتحدة في الخليج ووافقت على الانضمام الى تحالف منافس مع ايران.

وتابع التقرير أن "الايرانيين بدأوا أيضاً محادثات هادئة مع البحرين التي لم تغفر حكومتها لايران محاولات تأجيج الثورة من قبل الأغلبية الشيعية في البحرين، مضيفاً أن "لإيران ايضا اتفاق تنمية جديد مع سلطنة عمان وتقوم بتطبيع العلاقات مع مصر.

كما أن الايرانيين استأنفوا المحادثات مع تركيا (وروسيا ونظام الاسد في سوريا)، لإيجاد حل لمشكلاتهم المشتركة في العراق وسوريا، كما أن لدى الإيرانيين، أيضاً تفاهمات جديدة مع العراق لأجل مقايضة النفط العراقي مقابل الغاز الايراني، فيما يسيطر حلفاؤهم على حكومة بغداد أكثر من الماضي.

 

منتدى إقليمي

لكن التقرير الأمريكي، اعتبر أن "الأكثر إثارة للدهشة" هو أن الإيرانيين يقترحون منتدى اقليميا لا يضم الولايات المتحدة او اسرائيل، وهي فكرة تحظى ببعض الزخم بطريقة لم يكن من الممكن تصورها قبل عقد من الزمن، مشيراً إلى "اختتام وزير الخارجية الايراني مؤخرا جولة في الخليج شملت اربع دول عبرت عن تأييدها للفكرة بشكل لم يكن متصورا من قبل".

ومع ذلك، أشار التقرير إلى أن "الامور ليست وردية تماما بين الايرانيين والعرب، لان طهران تظل هي طهران التي ليس بامكانها ان تتجنب تماما الخلافات مع الكويت حول حقل غاز مشترك ، والخلافات مع الامارات حول الجزر الثلاث، ومع السعوديين فيما يتعلق باستمرار تزويد الحوثيين بالاسلحة في اليمن".

الى ذلك، بين تقرير مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، أن "كل هذا السلمية والمحبة والصداقة مع جيرانهم لم تمتد الى الولايات المتحدة واسرائيل، اذ يواصل الايرانيون استخدام هراواتهم بقدر استطاعتهم".

وتحدث التقرير عن مضايقة السفن الامريكية في الخليج، كما عن مهاجمة ناقلات مرتبطة بالولايات المتحدة او اسرائيل خمس مرات على الاقل خلال الشهور الستة الماضية، كما عززوا من دعمهم للجماعات "الارهابية" الفلسطينية، فيما عزز حلفاؤهم من الميليشيات في العراق من مضايقاتهم للقوات الامريكية.

وواصل التقرير الأمريكي، بالإشارة إلى ممارسات مشابهة يقوم بها الايرانيون مع الحلفاء السوريين والروس في سوريا، مضيفا في الوقت نفسه أن الافراج الأخير عن سجناء من الطرفين الأمريكي والإيراني، يبدو مرتبطا بحاجة إيران الملحة إلى المال أكثر من أي مصلحة في تحقيق انفراج حقيقي.

 

مستقبل الشرق الأوسط

واعتبر التقرير، أن فك ارتباط الولايات المتحدة المستمر بشؤون الشرق الاوسط (في عهد الرؤساء باراك اوباما ودونالد ترامب، والآن بدرجة أقل مع الرئيس بايدن) قد ساهم في خلق فرصة امام طهران، موضحا ان كل "حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة يشعرون بالرعب من انها لن تحميهم بعد الآن من التخريب الإيراني أو حتى من الاعتداء المباشر".

وبرغم إشارة التقرير الأمريكي، إلى أن أداء بايدن كان أفضل في هذا المجال، إلا أنه لفت إلى أن حلفاء واشنطن، لم ينسوا كيف ان ترامب سخر من فكرة الدفاع عن المملكة السعودية والامارات، من هجوم ايراني مباشر في العام 2019 ، مما شكل تحولا يقلب 40 سنة (أو 75 سنة) عاما من السياسة الامريكية، وربما حتى دون ان يدرك ترامب انه يقوم بذلك.

وأوضح التقرير، أن "حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الاوسط كانوا خلال السنوات الماضية يشعرون بالحاجة إلى تخفيض اعتمادهم على الولايات المتحدة والبحث عن أصدقاء جدد وداعمين محتملين، وهو ما تمثل في موجة من المغازلة مع الصين وروسيا والهند وبعض الدول الأوروبية".

وأشار إلى أن "السياسات الخارجية الايرانية الجديدة ربما تستهدف الاستفادة من هذا الوضع، مضيفا انه بعد 40 عاما من التخريب والاعتداء من جانب الايرانيين، فان الدول العربية تدرك جيدا ما تستطيع طهران القيام به، خصوصا اذا لم تكن الولايات المتحدة موجودة لمنع ذلك، وهو السبب في ان هجوم السحر الايراني الجديد اثبت فعاليته، على الاقل الى حد محدود حتى الان".

وفي الوقت نفسه، قال التقرير إن "عدوانية طهران المستمرة تجاه الولايات المتحدة واسرائيل تبدو مكملة لاستراتيجيتها العربية، مشيرا الى ان ايران تعتقد ان استمرار الهجمات على افراد ومصالح واشنطن في المنطقة، سيساعد في تسريع رحيل الولايات المتحدة".

 

تحالف إسرائيلي - سعودي

أما بالنسبة لإسرائيل، فقد قال التقرير، إن "تسخين الصراع هناك يساعد ايران على وضع الدول العربية في معضلة اكثر حدة: يمكنك أما الانضمام الينا والحصول على السلام والتجارة، او الانضمام الى اسرائيل والخوض في الحرب.

واضاف التقرير انه "في ظل وجود حكومة اسرائيلية يمينية متطرفة مصممة على العمل ضد الفلسطينيين بطرق بغيضة، فان بعض الابتعاد عن اسرائيل له فوائده بالنسبة للعديد من الانظمة العربية."

ونوه التقرير بأن "هذا النهج المزدوج المتمثل في تدليل الدول العربية مع تضخيم الهجمات على الولايات المتحدة واسرائيل، ربما يكون هدفه الى دق اسفين بين الدول العربية واعداء ايران الرئيسيين".

وزاد بالقول إن "النهج الاستراتيجي الجديد من جانب ايران يشير الى انها ادركت اخيرا ان تنمرها يقود الى جمع خصومها معا، ولهذا جاء هذا التركيز الايراني الجديد على فكرة اثارة الانقسام من اجل تحقيق النصر".

وبعدما أكد التقرير الأمريكي، أهمية موقف إدارة بايدن في محاولة تحقيق المصالحة السعودية-الإسرائيلية، أوضح أن "الجمع بين أقوى جيش إقليمي (اسرائيل) وأقوى اقتصاد عربي (السعودية)، سيشكل عقبة هائلة أمام المزيد من العدوان الإيراني، ولهذا فإن الإيرانيين يعملون بشكل جدي لمغازلة السعوديين والدول العربية الأخرى، ولإبعادهم عن إسرائيل والولايات المتحدة".

وحذر تقرير مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، من أن غياب دور نشط للولايات المتحدة في المنطقة، يمكن لتحالف إسرائيلي-سعودي جديد أن يثير عدواناً إيرانياً أكبر ويؤدي إلى تصعيده، مما سيقود إلى صراع أوسع ويكون كارثياً على المنطقة وعلى الولايات المتحدة والعالم في حال أثر الصراع على تدفقات الطاقة في الشرق الأوسط".

وختم التقرير، بالقول إن النظر إلى التحالف الاسرائيلي- السعودي، على انه بمثابة جزء من التزام واشنطن تجاه الشرق الأوسط "ليس بديلا عنه"، وإن إيران تعلمت حيلة جديدة، لكن يجب الانتظار لرؤية ما اذا كانت الولايات المتحدة بإمكانها القيام بذلك أيضاً.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد إيران تقرير امريكي الولایات المتحدة التقریر الأمریکی الدول العربیة المتحدة فی إلى أن

إقرأ أيضاً:

كيف سترد إيران على الولايات المتحدة؟

ترجمة وتحرير “يمن مونيتور”

بعد أكثر من أسبوع من حملة القصف الإسرائيلية ضد إيران، انضمت الولايات المتحدة إلى المعركة بهجوم ضد المنشآت النووية الإيرانية. تستعد الولايات المتحدة الآن لرد إيران، الذي يبدو وشيكًا. وفي حديث على التلفزيون الإيراني بعد الهجوم الأمريكي، أعلن مذيع أخبار: “السيد ترامب، لقد بدأتها، وسننهيها”.

إذًا، كيف يمكن أن يبدو الرد الإيراني؟ من بين الخيارات الأكثر ترجيحًا العمليات غير المتماثلة، مثل الهجمات على القوات الأمريكية في المنطقة، أو الهجمات الإرهابية من قبل وكلاء إيران في الغرب، وربما في الولايات المتحدة.

أشار وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى أن الولايات المتحدة بهجومها هذا قد تجاوزت “خطًا أحمر كبيرًا جدًا”. في هذه المرحلة من الصراع، إذا لم يرد المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، فقد يفقد مكانته بين المتشددين في النظام. الرد الإيراني هو احتمال مؤكد، حتى لو كان الإطار الزمني لا يزال غير معروف.

سيكون الهدف الأول والأكثر وضوحًا هو “القواعد العسكرية الأمريكية” في الشرق الأوسط، حيث يتمركز عشرات الآلاف من الجنود. تحتفظ الولايات المتحدة بقواعد أو مواقع عسكرية في البحرين والعراق والأردن وقطر وسوريا والإمارات العربية المتحدة. السفارات والمجمعات الدبلوماسية والمصالح الأمريكية الأخرى كلها أهداف محتملة. يمكن مهاجمة بعض هذه المواقع بصواريخ إيرانية، وفي حالات أخرى، يمكن لوكلاء إيران أخذ زمام المبادرة – سواء الحوثيين في اليمن أو الميليشيات الشيعية في العراق. وقد أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرات سفر للمواطنين الأمريكيين في إسرائيل، ودعت السفارتان في العراق ولبنان إلى مغادرة جميع الموظفين الأمريكيين غير الأساسيين.

التهديد الأكثر خطورة يكمن في العراق عبر الشبكة المحيطة بكتائب حزب الله، وهي جماعة ميليشيا شيعية مدعومة من إيران هاجمت القواعد الأمريكية في السنوات الأخيرة ويمكن أن تفعل ذلك مرة أخرى. أصدر الأمين العام لكتائب حزب الله، أبو حسين الحميداوي، بيانًا الأسبوع الماضي حذر فيه: “إذا تدخلت أمريكا في الحرب، فسوف نتحرك مباشرة ضد مصالحها وقواعدها المنتشرة في جميع أنحاء المنطقة دون تردد”.

يمكن أن تجد دول الخليج الأخرى نفسها أيضًا في مرمى نيران إيران، كما حدث في سبتمبر/أيلول 2019، عندما قامت الجماعات الحوثية، وسط تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، بإطلاق طائرات مسيرة على منشأتين نفطيتين في المملكة العربية السعودية. وتعرضت ناقلات النفط قبالة سواحل الإمارات العربية المتحدة للهجوم قبل بضعة أشهر من تلك الضربات. واليوم، هناك احتمال واضح بأن تسعى إيران ووكلاؤها إلى إحداث فوضى في خليج عمان ومضيق هرمز، بما في ذلك عن طريق نشر ألغام بحرية، كما فعلوا من قبل. من شأن الهجمات على الناقلات والشحن التجاري أن تعرقل عبور الطاقة العالمي وتزعزع استقرار الأسواق العالمية.

على مدى الأشهر العشرين الماضية، تعرضت المجموعات في محور المقاومة، وهو ائتلاف فضفاض من الوكلاء المدعومين من إيران، لضعف كبير بسبب الهجمات الإسرائيلية – بما في ذلك ميليشيا حزب الله اللبنانية المخيفة، التي تحتفظ بوجود عالمي من الخلايا الإرهابية. لكنها لا تزال تحتفظ ببعض القدرة العسكرية خارج المنطقة. والآن بعد أن انخرطت الولايات المتحدة بشكل مباشر في الصراع مع إيران، يمكن لطهران تفعيل هذه الشبكة لتنفيذ هجمات في الغرب.

شن حزب الله في الماضي هجمات ضد أهداف في أمريكا اللاتينية وأوروبا، جزئيًا انتقامًا لهجمات على أفراده، وأيضًا لتعزيز المصالح الإيرانية. في أوائل التسعينيات، أدت تفجيرات حزب الله للمؤسسات الإسرائيلية واليهودية في الأرجنتين إلى مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات. كما أدى تفجير حافلة في بورغاس ببلغاريا عام 2012، وهو أيضًا هجوم لحزب الله، إلى مقتل خمسة سياح إسرائيليين. قامت إيران ووكلاؤها بعمليات مراقبة ضد أهداف يهودية في قبرص والهند ونيجيريا.

في السنوات الأخيرة، تم اعتقال عناصر من حزب الله في الولايات المتحدة. في عام 2017، تم اعتقال رجلين وتوجيه تهم إليهما بإجراء مراقبة لأهداف محتملة لحزب الله في البلاد، بما في ذلك المنشآت العسكرية ومنشآت إنفاذ القانون في مدينة نيويورك. في مايو/أيار 2023، حُكم على أحد سكان نيوجيرسي بالسجن 12 عامًا لتلقيه تدريبًا عسكريًا من حزب الله أثناء استكشافه قائمة طويلة من الأهداف المحتملة، بما في ذلك تمثال الحرية، ومركز روكفلر، وتايمز سكوير، ومبنى إمباير ستيت، والعديد من عناصر البنية التحتية للنقل، ومقر الأمم المتحدة. لم تنفذ الجماعة هجومًا ناجحًا في الولايات المتحدة. لكن إيران تورطت في عدة محاولات اغتيال ضد مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى في مجال الأمن القومي على مر السنين، بمن فيهم جون بولتون ومايك بومبيو والرئيس ترامب.

على الرغم من التهديد الأقل نسبيًا بهجوم إرهابي داخلي، خصص مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI)، كاش باتيل، المزيد من الموارد لمراقبة احتمال وجود “خلايا نائمة داخلية” مرتبطة بحزب الله في الأيام الأخيرة.

في العمليات التقليدية، تتفوق الولايات المتحدة وإسرائيل عسكريًا على إيران. اخترقت المخابرات الإسرائيلية البلاد بشكل شامل، كما يتضح من الاغتيالات المستهدفة لعلماء نوويين إيرانيين وقادة الحرس الثوري الإسلامي وغيرهم من الأعضاء رفيعي المستوى في المؤسسة الأمنية والعسكرية الإيرانية.

تعكس العمليات غير المتماثلة والهجمات الإرهابية ميزة إيران النسبية، التي تعود إلى هجوم عام 1983 على ثكنات مشاة البحرية الأمريكية في لبنان، عندما قتلت منظمة الجهاد الإسلامي المدعومة من إيران 241 جنديًا أمريكيًا باستخدام قنبلة محمولة على مركبة. كان تفجير أبراج الخُبر عام 1996 في المملكة العربية السعودية، الذي نُسب إلى إيران، والذي أصاب قاعدة عسكرية أمريكية، مما أسفر عن مقتل 19 جنديًا أمريكيًا وإصابة ما يقرب من 500 شخص آخرين، تذكيرًا بأن طهران يمكنها استخدام الخلايا النائمة في البلدان الأجنبية لتنفيذ هجمات معقدة، بما في ذلك التفجيرات والعمليات الانتحارية. توفر إيران أيضًا ملاذًا آمنًا وملجأ لزعماء القاعدة الكبار، بمن فيهم الزعيم الفعلي الحالي للجماعة، سيف العدل.

خلال فترة ولاية السيد ترامب الأولى، أذن بقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي، قاسم سليماني. وتكشف رد إيران على مدى شهور، بما في ذلك استهداف القوات الأمريكية في القواعد في العراق.

بعد هجوم القصف الليلة الماضية، قد تشعر إيران بأنها مجبرة على الرد فورًا وبقوة. سيحتاج المسؤولون العسكريون الأمريكيون في الخارج وأفراد إنفاذ القانون في الداخل إلى البقاء في حالة تأهب قصوى، واتخاذ تدابير دفاعية، وتكثيف موارد مكافحة الإرهاب للتحضير لمجموعة من الإجراءات الإيرانية المحتملة.

 

السيد كلارك هو مدير الأبحاث في مجموعة صوفان، وهي شركة استشارية في مجال الاستخبارات والأمن مقرها مدينة نيويورك.

المصدر: نيويورك تايمز

 

 

كولين بي كلارك23 يونيو، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام في تعز.. مواقد الحطب تشتعل بدلاً من الغاز والجوع يُحاصر البيوت (تقرير خاص) مقالات ذات صلة في تعز.. مواقد الحطب تشتعل بدلاً من الغاز والجوع يُحاصر البيوت (تقرير خاص) 22 يونيو، 2025 سوريا: 20 قتيلا و52 جريحا في هجوم انتحاري داخل كنيسة بدمشق 22 يونيو، 2025 اجتماع رئاسي في عدن يبحث سبل مواجهة تداعيات التصعيد الإقليمي على الاقتصاد اليمني 22 يونيو، 2025 رئيس الوزراء اليمني يوجه بخطة عاجلة لتحديث اتصالات عدن 22 يونيو، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق كتابات خاصة لماذا لا يتحفظ اليمن على بيان عربي يتجاهل معاناته؟ 22 يونيو، 2025 الأخبار الرئيسية كيف سترد إيران على الولايات المتحدة؟ 23 يونيو، 2025 في تعز.. مواقد الحطب تشتعل بدلاً من الغاز والجوع يُحاصر البيوت (تقرير خاص) 22 يونيو، 2025 سوريا: 20 قتيلا و52 جريحا في هجوم انتحاري داخل كنيسة بدمشق 22 يونيو، 2025 اجتماع رئاسي في عدن يبحث سبل مواجهة تداعيات التصعيد الإقليمي على الاقتصاد اليمني 22 يونيو، 2025 رئيس الوزراء اليمني يوجه بخطة عاجلة لتحديث اتصالات عدن 22 يونيو، 2025 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك لماذا لا يتحفظ اليمن على بيان عربي يتجاهل معاناته؟ 22 يونيو، 2025 تفكيك الوهم 18 يونيو، 2025 لا تتخلوا عن الدبلوماسية مع إيران 18 يونيو، 2025 عدن روح المشروع الوطني 12 يونيو، 2025 كيف تسبب “مجتمع دولي من فاعلي الخير” في فقدان الولايات المتحدة بوصلتها في اليمن؟ 7 يونيو، 2025 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 20 ℃ 28º - 19º 39% 0.09 كيلومتر/ساعة 28℃ الأثنين 28℃ الثلاثاء 28℃ الأربعاء 29℃ الخميس 30℃ الجمعة تصفح إيضاً كيف سترد إيران على الولايات المتحدة؟ 23 يونيو، 2025 في تعز.. مواقد الحطب تشتعل بدلاً من الغاز والجوع يُحاصر البيوت (تقرير خاص) 22 يونيو، 2025 الأقسام أخبار محلية 30٬506 غير مصنف 24٬217 الأخبار الرئيسية 16٬691 عربي ودولي 7٬907 غزة 10 اخترنا لكم 7٬390 رياضة 2٬572 كأس العالم 2022 88 اقتصاد 2٬422 كتابات خاصة 2٬185 منوعات 2٬112 مجتمع 1٬954 تراجم وتحليلات 1٬967 ترجمة خاصة 197 تحليل 25 تقارير 1٬716 آراء ومواقف 1٬621 ميديا 1٬540 صحافة 1٬501 حقوق وحريات 1٬423 فكر وثقافة 956 تفاعل 859 فنون 506 الأرصاد 484 بورتريه 68 صورة وخبر 41 كاريكاتير 33 حصري 29 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 3 مايو، 2024 تفحم 100 نخلة و40 خلية نحل في حريق مزرعة بحضرموت شرقي اليمن 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن أخر التعليقات ليلى علي عمر الاحمدي

أنا طالبة علم حصلت معي ظروف صعبة جداً و عجزت اكمل دراستي و أ...

علي الشامي

نحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...

محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد

محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...

موطن غلبان

قيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...

أحمد ياسين علي أحمد

المتحاربة عفوًا...

مقالات مشابهة

  • حيلة عسكرية أميركية تربك الرادارات وتسبق ضربات دقيقة داخل إيران
  • كيف سترد إيران على الولايات المتحدة؟
  • ايران تسلم مذكرة احتجاج شديدة اللهجة إلى رعاية المصالح الأمريكية في طهران
  • إيران تتوعد الولايات المتحدة : مهاجمة المنشآت النووية جريمة لا تغتفر ولن تمر بدون رد (تفاصيل)
  • السفارة الأمريكية لشفق نيوز: بغداد استجابت لطلبات الدعم الأمنية وواشنطن تراقب وضع العراق عن كثب
  • وسائل إعلام أمريكية: الولايات المتحدة استخدمت 30 صاروخ “توماهوك” في ضرباتها على نطنز وأصفهان
  • سي إن إن: السلطات تراقب التهديدات الإيرانية المحتملة داخل الولايات المتحدة
  • ايران والعرب والصهاينة والأمريكان .. 
  • مسؤول إيراني: طهران لا تريد التعامل مع الولايات المتحدة في ظل هجمات إسرائيل
  • إيهود باراك: لا مبرر منطقيا للحرب مع إيران الآن