يستمر المشروع  لمدة ثلاثة أشهر، حيث يركز على إزالة الأنقاض والقمامة من الأحياء السكنية والشوارع الرئيسية والفرعية والأسواق في مختلف الوحدات الإدارية بأم درمان. 

الخرطوم: التغيير

أعلنت منظمة هيومان أبيل، التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرًا لها، عن تنفيذ أكبر مشروع لها في مدينة أم درمان بالتعاون مع محلية أم درمان، وبدعم مالي من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

ويهدف المشروع، الذي يأتي ضمن مبادرة “النقد مقابل العمل”، إلى تشغيل 2100 شاب وشابة في أنشطة تهدف إلى تحسين البيئة الحضرية، بحسب وكالة الأنباء السودانية.

ويستمر المشروع  لمدة ثلاثة أشهر، حيث يركز على إزالة الأنقاض والقمامة من الأحياء السكنية والشوارع الرئيسية والفرعية والأسواق في مختلف الوحدات الإدارية بأم درمان.

ويتقاضى المشاركون في المشروع أجرًا يوميًا قدره 20 ألف جنيه سوداني، ويعملون بنظام التناوب الأسبوعي من خلال فريقين، يضم كل منهما مجموعتين مكونتين من 175 عاملًا لكل مجموعة.

وتمثل مبادرة “النقد مقابل العمل” إحدى الاستراتيجيات التي تتبناها منظمات التنمية والإغاثة لدعم المجتمعات التي تعاني من أزمات اقتصادية وإنسانية.

وفي السودان، تفاقمت الأوضاع الاقتصادية والمعيشية بعد اندلاع النزاع المسلح بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، مما أدى إلى نزوح واسع النطاق وتدمير البنية التحتية، خاصة في العاصمة الخرطوم ومحيطها.

وتعاني مدينة أم درمان من تراكم النفايات والأنقاض نتيجة الصراع، مما يهدد الصحة العامة ويساهم في تدهور الظروف المعيشية.

وتأتي المبادرة كجزء من الجهود المبذولة لتحسين البيئة الحضرية وخلق فرص عمل للشباب، بهدف تقديم دعم مالي مباشر للأسر المتضررة، مع تعزيز الاستقرار المجتمعي من خلال توفير فرص عمل قصيرة الأمد تعود بالنفع على الأحياء السكنية.

الوسومآثار الحرب في السودان أمدرمان النظافة في الخرطوم

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أمدرمان

إقرأ أيضاً:

مصر تُشيد مدينة في الصحراء تجري بها مياه النيل

كشفت مصر الأحد عن خطط لبناء مدينة في الصحراء ستشهد تحويل نحو 7% من حصة مصر السنوية من مياه نهر النيل من أراضي الدلتا الخصبة لتمر عبر وحدات سكنية راقية بواجهات زجاجية قبل أن تصل في النهاية إلى مشروع زراعي ضخم.

وتواجه مصر نقصا متزايدا في المياه وقيودا في مجال الطاقة وأزمة اقتصادية متفاقمة.

وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، في بيان أعلن فيه عن المدينة الجديدة، إن مصر تريد أن يساعد هذا المشروع في زيادة قيمة أصول الدولة ودعم أسعار الأراضي من خلال "أفكار مبتكرة وغير تقليدية".

وأضاف مدبولي خلال حفل إطلاق المدينة الجديدة الأحد "نحن نتكلم عن ثورة عمرانية وتنموية بكل المقاييس".

وتابع "عندما نستعرض المشروع لا نتحدث فقط عن أراضٍ زراعية، ولكن نحن نتكلم عن تنمية متكاملة… فيها كل نواحي التنمية والتعمير".

مشروع الدلتا الجديدة

والمدينة التي تحمل اسم "جريان" هي جزء من مشروع الدلتا الجديدة الذي يهدف إلى زيادة المساحات المزروعة في مصر بنحو 2.5 مليون فدان غرب دلتا النيل.

ويهدف المشروع الضخم الذي بدأ العمل فيه عام 2021 إلى تعزيز إنتاج محاصيل إستراتيجية مثل القمح والذرة والعمل على خفض كلفة استيراد الغذاء.

والدلتا الجديدة هي الأحدث في سلسلة من المشاريع الضخمة التي أطلقت في مصر وأبرزها العاصمة الإدارية الجديدة الواقعة إلى الشرق من القاهرة.

إعلان

ويشدد المسؤولون على أن هذه المشاريع حيوية لنمو مصر على المدى البعيد، لكنها تلاقي انتقادات خصوصا من جهة كلفتها المالية.

وزاد الدين الخارجي لمصر 4 أضعاف في الفترة بين عام 2015 وأواخر 2024، ليصل إلى 155.2 مليار دولار.

وتلقت القاهرة دعما بمليارات الدولارات من صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي لضمان استقرارها المالي. وتعهد التكتل القاري الشهر الماضي بتقديم مليارات إضافية.

ولم تكشف الحكومة عن كلفة المشروع الذي ينفذ بالشراكة مع 3 شركات تطوير عقاري مصرية هي "نيتشر أوف سكاي" و"بالم هيلز" و"ماونتن فيو".

تفاصيل مشروع مدينة جريان قال مطورون إن نحو 10 ملايين متر مكعب من مياه نهر النيل ستتدفق يوميا إلى مدينة جريان التي تبلغ مساحتها 6.8 ملايين متر مربع على بعد 42 كيلومترا إلى الغرب من وسط القاهرة، مما سيساعد في ري مشروع الدلتا الجديدة على مساحة 2.28 مليون فدان. يتضمن المشروع مساكن فخمة وبرجا من 80 طبقة. فيه أيضا فروع لجامعات دولية ومستشفيات وفندق صديق للبيئة. كذلك مناطق تجارية ومناطق إعلامية وثقافية. بدأت أعمال الإنشاء في المدينة قبل 5 أشهر، ويتوقع أن تنجز خلال 5 أعوام، وفق المصدر ذاته. توقع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي ألا يقل سكان المدينة الجديدة عن 2.5 ملايين إلى 3 ملايين أسرة مصرية. أشار مدبولي إلى أن المشروع سيسهم في توفير 250 ألف وظيفة جديدة.

مقالات مشابهة

  • السفير أوخيدا يتفقد مشاريع تنموية بتمويل إسباني في مناطق زلزال الحوز
  • محافظ قنا يعقد اجتماعًا لمتابعة تنفيذ مبادرة اليونسكو "أنا مدينة تعلم"
  • محافظ قنا يعقد اجتماعًا موسعًا لمتابعة تنفيذ مبادرة اليونسكو «أنا مدينةُ تعلُّم»
  • مصر تُشيد مدينة في الصحراء تجري بها مياه النيل
  • باريك غولد تطلب تدخل محكمة دولية في نزاعها مع حكومة مالي
  • ترتيبات لإعادة تشغيل سوق السجانة بالخرطوم
  • آلاف فرص العمل والوحدات السكنية المطلة على النيل إطلاق مدينة "جِريان" الذكية بمحور الشيخ زايد
  • بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يستهدف بشكل ممنهج الأبراج السكنية في مدينة غزة
  • أم درمان: الكوليرا تفتك بالمدينة وسط تفاقم الأزمة الصحية
  • من «خلوة» إلى «عزل»: كيف تحول مركز مؤقت إلى بؤرة موت؟