مواقع التجارة الآسيوية تمحي بريق "بلاك فرايداي" في ألمانيا
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
لم تعد حملات التسويق للتجزئة كما كانت في ألمانيا، حيث فقدت حملات الخصم مثل "بلاك فرايداي" بريقها بالنسبة للعديد من المستهلكين، بسبب بوابات التسوق الإلكترونية الآسيوية مثل "تيمو" و"شين".
وكشف مسح أجراه معهد "كانتار" لقياس مؤشرات الرأي أن أكثر من 40 بالمئة من الألمان لم يعدوا بحاجة إلى حملات الخصم لأن بوابات مثل "تيمو" و"شين" تقدم عروض على مدار السنة.
وشمل الاستطلاع ألفي شخص في سبتمبر الماضي.
وتوصل استطلاع آخر أجراه معهد الأبحاث التجارية في كولونيا "آي إف إتش" إلى نتيجة مماثلة.
وتبين من خلال هذا الاستطلاع أن من بين الأشخاص المهتمين بخصومات "بلاك فرايداي"، قال نحو 25 بالمئة إنهم يعتزمون الاستفادة من عروض الخصم بصورة أقل هذه المرة بسبب البوابات الآسيوية.
وقال المدير التنفيذي والخبير التجاري لدى معهد "آي إف إتش"، كاي هوديتس: "عندما تكون هناك منصات أخرى تقدم أسعارا منخفضة باستمرار على مدار العام، فإن أهمية أيام الخصومات الكبيرة مثل بلاك فرايداي تصبح أقل أهمية بالنسبة للمستهلكين.
فلماذا الانتظار حتى نهاية نوفمبر إذا كان بالإمكان التسوق بأسعار رخيصة من "تيمو" ومثيلاتها في أي وقت؟".
وأضاف أن ضغط الأسعار يتزايد بشكل ملحوظ، ما يجعل من الصعب على تجار التجزئة الآخرين مواكبة ذلك، مشيرا إلى أن هذا يمثل تحديا لصناعات مثل الأزياء والإكسسوارات والمفروشات على وجه الخصوص.
وفي "البلاك فرايداي"، الذي يصادف هذا العام يوم 29 نوفمبر، يعرض العديد من تجار التجزئة الكثير من المنتجات بأسعار مخفضة.
وفي السنوات الأخيرة أصبح من الثابت أنه يتم تقديم عروض خاصة في الأيام والأسابيع السابقة لـ"البلاك فرايداي".
ولا يزال هناك اهتمام كبير بحملات الخصم في ألمانيا، حيث يعتزم 46 بالمئة من المتسوقين عبر الإنترنت البحث عن صفقات، بتراجع قدره ثلاث نقاط مئوية فقط عما كان عليه في عام 2023، وذلك بحسب استطلاع خر أجراه معهد "آي إف إتش" بتكليف من الاتحاد الألماني لتجارة التجزئة.
ووفقا للاستطلاع، يرغب الكثيرون في استغلال هذه الخصومات في شراء هدايا عيد الميلاد أو "الكريسماس".
وتعد أيام الخصومات المحيطة بـ"البلاك فرايداي" من أهم أيام العام بالنسبة لتجار التجزئة في ألمانيا.
ويتوقع الاتحاد الألماني لتجارة التجزئة أن يصل إجمالي المبيعات إلى 5.9 مليارات يورو (6.14 مليارات دولار) هذا العام، وهو نفس مستوى العام الماضي تقريبا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تيمو بلاك فرايداي ألمانيا ألمانيا اقتصاد عالمي الاتحاد الأوروبي تيمو تيمو بلاك فرايداي ألمانيا أخبار ألمانيا بلاک فرایدای فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
الأحمر الأولمبي يستأنف تحضيراته للتصفيات الآسيوية
استأنف منتخبنا الأولمبي معسكره التحضيري بحصة مسائية على ملعب شؤون البلاط السلطاني بالخوض في إطار تحضيراته لتصفيات أمم آسيا دون 23 عامًا والتي ستقام في سبتمبر المقبل، حيث يلعب الأحمر في المجموعة السابعة بجانب العراق وكمبوديا وباكستان، ومن المنتظر أن يستمر التجمع حتى الثاني من الشهر القادم.
وكثّف اتحاد القدم من اتصالاته من أجل تأمين مباريات دولية ودية خلال هذا التجمع بهدف منح اللاعبين خبرات تراكمية في اقتراب موعد التصفيات الآسيوية، ومن المنتظر أن تتضح الصورة أكبر خلال الأيام القادمة.
وهذا هو التجمع الأول للمنتخب منذ العودة من معسكر روسيا الذي أقيم خلال الفترة 1-11 يونيو الجاري، حيث خسر أمام المنتخب الروسي بهدف وتعادل في الثانية سلبيًا بينما خاض مباراة أخيرة مع أحد الفرق الروسية، وهدف هذا المعسكر من أجل إيجاد توليفة للمنتخب قبل الدخول في حسابات التصفيات الآسيوية، حيث يطمح المنتخب للعودة لأمم آسيا بعد أن عجز عن التأهل في النسخ الثلاث الماضية في 2020 و2022 و2024، وسبقت له المشاركة فقط قي نسختي 2014 بمسقط والثانية في الصين بداية عام 2018 بينما سجّل غيابه أيضًا في نسخة 2016 التي أقيمت في دولة قطر والمؤهلة حينها لأولمبياد ريودي جانيرو.
وكان الاتحاد الآسيوي قد اعتمد إقامة مباريات مجموعة الأحمر في استاد بنوم بنه الأولمبي في العاصمة الكمبودية، حيث سيبدأ منتخبنا مشواره بلقاء منتخب البلد المضيف كمبوديا 3 سبتمبر 2025 الساعة الرابعة عصرًا بتوقيت مسقط، ثم يلتقي المنتخب العراقي عند الواحدة من ظهر السادس من الشهر ذاته، ويختتم مشواره بمواجهة منتخب باكستان 9 سبتمبر عند الرابعة بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهرًا بتوقيت مسقط).
يعتبر استاد بنون بنه الأولمبي الملعب الرئيسي للمنتخب الكمبودي الذي كان يتسع لـ50 ألف متفرج قبل أن تتم إعادة تأهيل وتهيئة المدرجات قبل عامين ليصبح بسعة 30 ألف متفرج ليوائم معايير الاتحادين الدولي والآسيوي في استضافة المباريات الرسمية، وقد استضاف الملعب قبل عامين مباريات مسابقة كرة القدم في دورة ألعاب جنوب شرق آسيا وحظي الملعب بحضور جماهير كامل في المدرجات أمام منتخبات تيمور الشرقية والفلبين وميانمار وإندونيسيا، كما احتضن الملعب مباريات المنتخب الكمبودي في المرحلة الأولى من تصفيات مونديال 2026 وأمم آسيا 2027 والتي خسرها الفريق أمام سريلانكا، وآخر المباريات التي احتضنها الملعب كانت في ديسمبر من العام الماضي أمام تيمور الشرقية وماليزيا.
وشهدت القائمة التحاق اللاعب الأبرز في المنتخب سلطان بن بدر المرزوق بعد أن غاب في التجمع الماضي بسبب ارتباطه مع المنتخب الأول، وتضم القائمة كلًا من جواد بن خليفة العزي وأسامة بن محمد المحروقي وناصر بن علي الصقري وسمير بن عبدالعزيز الحاتمي وسعيد بن غاصب الغنبوصي (السيب) ومحمد بن عبدالحكيم بيت سبيع وعبدالعزيز بن جمعة الشقصي ولقمان بن صالح الجديدي وعيسى بن أحمد البريدعي (الرستاق)، ورشاد بن عبدالحميد الذهين وأسام بن مجدي بيت سمير وزياد بن طارق الراسبي (النصر) ومحمد بن سالم العريبي ونايف فرج وسلطان بن بدر المرزوق وتركي بن عبدالله بيت ربيع (ظفار) وعاهد بن الحبشي المشايخي (النهضة) وعبدالعليم الرواحي (فنجاء) وعلي بن حسن البلوشي (نادي عُمان) وعبدالهادي بن حفيظ المنوري (المصنعة) وإبراهيم بن سعيد الكندي (بهلا) ومسعود بن سيف البحري (الشباب) وحمد بن هلال النعيمي (المجد الإماراتي) ومازن بن صالح الحراصي (الظفرة الإماراتي).