البابا تواضروس يترأس احتفالية ذكرى تأسيس معهد الدراسات القبطية 28 نوفمبر
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمرور 70 عاما على تأسيس معهد الدراسات القبطية.
موعد احتفالية معهد الدراسات القبطيةوقال الدكتور نادر ألفي رئيس قسم الآثار بمعهد الدراسات القبطية، في تصريحات لـ«الوطن»، إنه من المقرر أن تنظم الكنيسة الاحتفالية يوم 28 نوفمبر الجاري، بحضور البابا تواضروس الثاني، لمرور 70 عاما على تأسيس المعهد والذي يهتم بالتاريخ والحضارة والتراث والثقافة القبطية، ويتبع بطريركية الأقباط الأرثوذكس برئاسة البابا تواضروس الثاني.
وبحسب ما أوضح المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن المعهد يضم الأقسام التالية:
- أقسام العلوم الإنسانية: التاريخ القبطي - الاجتماع والتربية - الدراسات الأفريقية - الدراسات الإعلامية.
- أقسام التراث القبطي: الفن القبطي - الآثار القبطية - العمارة القبطية - التراث الشرقي المسيحي.
- أقسام العلوم الكنسية: العلوم اللاهوتية - اللغة القبطية - الألحان والموسيقى القبطية - القانون الكنسي - العلاقات الكنسية والمسكونية.
تاريخ تأسيس المعهدوقد تأسس المعهد سنة 1954، بعد صدور قرار المجلس المحلي العام بالموافقة على إنشائه في 21 يناير 1954، ووافقت وزارة التربية والتعليم على إنشائه بخطابها الصادر من إدارة التعليم العالي رقم 1264 بتاريخ 10 يوليو 1955، وقد أشادت فيه بفكرة إنشائه لخدمة التاريخ الوطني في العصر المسيحي وسد العجز الموجود في هذا المجال.
وفي 17 ديسمبر 1954 أقيم حفل افتتاح المعهد، وقابلت الأوساط العلمية العالمية فكرة إنشائه باهتمام بالغ، وسارعت إلى إيفاد علمائها وباحثيها إليه للتعاون العلمي المشترك، بحسب الموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة معهد الدراسات القبطية البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
بسبب اتهامات بـمخالفة قيم الجمهورية.. معهد فرنسي يلغي تسجيل طالبة فلسطينية من غزة
معهد العلوم السياسية في ليل يلغي تسجيل طالبة من غزة بعد كشف منشورات مسيئة على وسائل التواصل، بداعٍ تناقضها مع قيم مكافحة العنصرية والكراهية، وسط إجراءات رسمية للتحقيق وتقديم شكوى قضائية. اعلان
اتخذ معهد الدراسات السياسية في ليل قرارًا بإلغاء تسجيل طالبة من قطاع غزة، بعد اكتشاف منشورات سابقة لها على الإنترنت تُعتبر مخالفة لمبادئ المؤسسة، حسب ما أعلن عنه المعهد يوم الأربعاء 30 يوليو.
وأوضح المعهد أن القرار جاء عقب مشاورات مع وزارة التعليم العالي والبحث، ومديرية الأكاديمية الإقليمية، والسلطة المحلية، مشيرًا إلى أن "محتوى بعض المنشورات والتصريحات التي نشرتها الطالبة على الإنترنت منذ عامين يتناقض بشكل مباشر مع القيم الأساسية للمعهد، التي ترفض كل أشكال العنصرية، والمعاداة للسامية، والتمييز، وأي دعوة إلى الكراهية تجاه أي مجتمع".
وكانت الطالبة قد تم استقبالها في فرنسا بناءً على توصية من القنصلية الفرنسية العامة في القدس، في إطار مسار دبلوماسي. وخلال الفترة الانتقالية، تم استضافتها مؤقتًا في مسكن مدير المعهد، الذي لم يعد يقطنه، إلى حين تخصيص سكن جامعي رسمي لها.
القرار أثار ردود فعل رسمية سريعة. وزير الداخلية برونو ريتالو أكد عبر منصة "إكس" أنه طلب إغلاق الحساب الذي نشر "محتوى حاقد"، ووجه تعليماته للمحافظ باللجوء إلى القضاء، مؤكدًا: "الدعاة لحماس ليس لهم مكان في فرنسا".
وفي تطور متصل، أعلن محافظ مقاطعة نور أنه أحال الملف إلى نيابة ليل "عقب نشر تصريحات غير مقبولة على الشبكات الاجتماعية".
Related اجتماع طارئ يضم بريطانيا وفرنسا وألمانيا لبحث التطورات في غزةللمرة الأولى.. فرنسا تمنح حق اللجوء لجميع الغزيين غير المشمولين بالحماية الأمميةليلة انتظار مساعدات دموية.. 46 قتيلاً في غارات إسرائيلية بقطاع غزةمن جهتها، أعلنت مديرة الأكاديمية، صوفي بيجان، أنها ستُقدّم شكوى رسمية إلى النائبة العامة، مُشددة على أن "أي تبرير للإرهاب أو تعبير معادٍ للسامية لا يمكن تجاوزه في الفضاء الجامعي".
وفي السياق علق وزير الخارجية الفرنسية جان-نويل بارو على القضية، مؤكدًا أن "طالبة تُطلق تصريحات معادية للسامية لا مكان لها في فرنسا"، واصفًا إجراءات الفحص التي سبقت دخولها إلى البلاد بأنها "فشلت في أداء وظيفتها".
وشدد على أنه أمر بإجراء تحقيق داخلي فوري لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة